عبرت النقابة الوطنيةً للصحافة المغربية عن إدانتها الشديدة للفعل الجرمي الفظيع الذي اقترفته جريدة ( شارلي إبدو ) الفرنسية من خلال الإساءة المباشرة للملك محمد السادس، و أيضا من خلال التحريض المباشر للمواطنين بهدف عدم المشاركة في المساهمة المالية ، التي فتح لها حساب بنكي طبقا للقانون لاستقبالها ، حيث ادعت بصفة مباشرة بأن هذه الأموال لن تخصص لخدمة الأهداف المعلنة لها .

وأكدت النقابة ان ما قمت به المجلة ويقوم به الإعلام الفرنسي، سلوك و تصرف لا علاقة له بمهنة الصحافة النبيلة و يندرج في مفهوم ادعاء واقعة غير صحيحة و يجسد تجليا واضحا و فعليا للأخبار الزائفة و يعتبر سلوكا مشينا لا يصدر عن وسيلة إعلام تحترم أخلاقيات المهنة ، بل هو سلوك معتاد من الصحف الصفراء الرخيصة .

واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن ما أقدم عليه المسؤولون عن هذه الصحيفة يندرج في الحملة الإعلامية الرخيصة التي تطوعت بعض وسائل الإعلام الفرنسية، و في مقدمتها (شارلي ايبدو) و قناة (BFMTV) و صحيفة ( ليبيراسيون ) و غيرها للقيام به ، و أن وسائل الإعلام هذه تقوم بحملة سياسية بغيضة خدمة لأهداف معينة، و أن بعضها يتعامل مع المأساة التي يعيشها الشعب المغربي بخلفيات سياسية وايديولوجية تعكس القناعات السياسية و الايديولوجية للمشرفين عليها تجاه القضايا السياسية المغربية الداخلية .

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين

مسقط- الرؤية

تنطلق صباح غدٍ الاثنين ندوة علمية بعنوان "الإعلام والهوية الوطنية.. استراتيجيات تعزيز القيم"، تنظمها جمعية الصحفيين العمانية تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وذلك بمسرح الجمعية بمرتفعات المطار، وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي.

وتسعى الندوة إلى تعزيز دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية العمانية، ومناقشة دوره في توثيق التراث العماني، واستكشاف العلاقة بين الإعلام والهوية الوطنية في ظل العولمة، كما تهدف إلى تطوير استراتيجيات إعلامية تساهم في تعزيز القيم الوطنية وتحفيز الابتكار الإعلامي لخدمة الهوية، بالإضافة إلى تعميق الفهم المشترك بين الإعلاميين والمجتمع، واقتراح حلول عملية تدعم مستقبل الإعلام العماني.

وتتناول الندوة عدة محاور رئيسية من بينها دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية العمانية، ودور الإعلاميين في الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة، إلى جانب أهمية استثمار الأدوات الإعلامية في توثيق هذه القيم، كما تتيح الندوة منصة حوارية لتبادل الآراء بين الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بكيفية توظيف الإعلام كوسيلة فاعلة في تشكيل الوعي الجماعي وحماية القيم الوطنية مثل التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.

ويشارك في أعمال الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين يمثلون مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى، وكلية البيان، وجامعة نزوى، والجامعة الشرقية، والكلية العلمية للتصميم، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة مسقط، وكلية عمان الحديثة، وجامعة مجان.

وتتناول الندوة محورين رئيسيين، حيث يركز المحور الأول على دور الإعلام في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم، مع التركيز على تعزيز السمت العماني والهوية الثقافية المميزة، ودور التعليم والتوعية في نشر ثقافة الانتماء الوطني، إضافة إلى أهمية تقديم محتوى ثقافي وتاريخي يعكس الهوية العمانية، مع مناقشة تأثيرات العولمة وكيفية مواجهتها. أما المحور الثاني فيستعرض التحديات التي تواجه الإعلام العماني في الحفاظ على الهوية الوطنية، مثل التهديدات الثقافية القادمة من الخارج، والتحديات التكنولوجية، وضرورة المواءمة بين الانفتاح العالمي والحفاظ على الهوية الوطنية، وانتشار وسائل الإعلام الأجنبية، والحاجة إلى تعزيز الانتماء الوطني بين أفراد المجتمع.

وتتوزع أوراق العمل على جلستين حواريتين، حيث تتضمن الجلسة الأولى تقديم أربع أوراق عمل، يقدم الورقة الأولى المكرم الدكتور صالح بن محمد الفهدي بعنوان "تعزيز السمت العماني"، وتقدم الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية الورقة الثانية بعنوان "التعليم والتوعية"، فيما يستعرض الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري الورقة الثالثة بعنوان "المحتوى الثقافي والتاريخي"، ويقدم الدكتور سيف بن سالم الهادي الورقة الرابعة بعنوان "العولمة والتأثيرات الخارجية".

أما الجلسة الثانية فتتضمن خمس أوراق عمل، تقدم المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية الورقة الأولى بعنوان "التهديدات الثقافية"، ويقدم المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري الورقة الثانية بعنوان "التحدي التكنولوجي"، فيما يستعرض الدكتور زكريا بن خليفة المحرمي الورقة الثالثة بعنوان "المواءمة بين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم"، ويقدم الدكتور محمد بن مبارك العريمي الورقة الرابعة بعنوان "انتشار وسائل الإعلام الأجنبية"، وتختتم الجلسة بورقة العمل الخامسة التي تقدمها الدكتورة حنان بنت محمود أحمد بعنوان "تعزيز الانتماء الوطني".

وتستهدف الندوة فئات متعددة تشمل الصحفيين والإعلاميين العمانيين، وطلبة الإعلام والاتصال، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام والدراسات الثقافية، والمسؤولين بالهيئات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى صناع القرار والمخططين الاستراتيجيين ورواد وسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الرقمي، إلى جانب المؤسسات الثقافية والتعليمية والمهتمين بالثقافة والتراث العماني.

ويصاحب الندوة معرض صور مميز يعكس الهوية الوطنية العمانية ويهدف إلى تعزيز الفخر بالموروث الثقافي، حيث يضم المعرض مجموعة من الصور التي تجسد محطات مهمة من تاريخ عمان، من العصور الإسلامية وحتى العصر الحديث، في مشهد يوثق عراقة الهوية ويبرز ملامحها الحضارية المتجددة.

مقالات مشابهة

  • نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
  • غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
  • عمدة مونبولييه الفرنسية يرفع العلم الوطني من قلب الصحراء المغربية
  • عمدة مونبلييه يحل بالداخلة في إطار تعزيز الشراكة الفرنسية المغربية ودعم مغربية الصحراء
  • المركز الإعلامي يعقد لقاءً مع وسائل الإعلام الدولية المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن 12 جهة سورية بينها وزارتا الدفاع والداخلية وعدد من وسائل الإعلام
  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
  • حادث أمني صعب لجيش الاحتلال في غزة.. تفاصيل
  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إعلام عبري: وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة