النقابة الوطنيةً للصحافة تدين إساءة جريدة ( شارلي إبدو ) الفرنسية للملك
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عبرت النقابة الوطنيةً للصحافة المغربية عن إدانتها الشديدة للفعل الجرمي الفظيع الذي اقترفته جريدة ( شارلي إبدو ) الفرنسية من خلال الإساءة المباشرة للملك محمد السادس، و أيضا من خلال التحريض المباشر للمواطنين بهدف عدم المشاركة في المساهمة المالية ، التي فتح لها حساب بنكي طبقا للقانون لاستقبالها ، حيث ادعت بصفة مباشرة بأن هذه الأموال لن تخصص لخدمة الأهداف المعلنة لها .
وأكدت النقابة ان ما قمت به المجلة ويقوم به الإعلام الفرنسي، سلوك و تصرف لا علاقة له بمهنة الصحافة النبيلة و يندرج في مفهوم ادعاء واقعة غير صحيحة و يجسد تجليا واضحا و فعليا للأخبار الزائفة و يعتبر سلوكا مشينا لا يصدر عن وسيلة إعلام تحترم أخلاقيات المهنة ، بل هو سلوك معتاد من الصحف الصفراء الرخيصة .
واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن ما أقدم عليه المسؤولون عن هذه الصحيفة يندرج في الحملة الإعلامية الرخيصة التي تطوعت بعض وسائل الإعلام الفرنسية، و في مقدمتها (شارلي ايبدو) و قناة (BFMTV) و صحيفة ( ليبيراسيون ) و غيرها للقيام به ، و أن وسائل الإعلام هذه تقوم بحملة سياسية بغيضة خدمة لأهداف معينة، و أن بعضها يتعامل مع المأساة التي يعيشها الشعب المغربي بخلفيات سياسية وايديولوجية تعكس القناعات السياسية و الايديولوجية للمشرفين عليها تجاه القضايا السياسية المغربية الداخلية .
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.