ايران تندد بتمديد العقوبات الأوروبية عليها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذرت إيران الاتحاد الأوروبي من أن استمرار العقوبات عليها إلى ما بعد التاريخ المحدد في اتفاق 2015 حول برنامج طهران النووي، سيكون غير قانوني. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إنها تعتبر "قرار الاتحاد الأوروبي وثلاث دول أوروبية غير قانوني ويحمل نوايا خبيثة ويتعارض مع التزاماتهم بموجب الاتفاق النووي".
وأضافت الوزارة: "نحذر الأطراف الأوروبية من اتخاذ إجراءات من شأنها حتما تعقيد العلاقات معها وسيكون لها تأثير سلبي على .. مفاوضات رفع العقوبات".
والخميس، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن لندن وباريس وبرلين ستبقي عقوباتها السارية على إيران الى ما بعد تاريخ 18 أكتوبر المنصوص عليه في اتفاق 2015.
وأفاد بيان وزارة الخارجية البريطانية بأن "إيران تواصل انتهاك الالتزامات التي أعلنتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، وتستمر في تطوير برنامجها النووي متجاوزة أي مبرر مدني ذي صدقية".
وجاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي التسمية الرسمية لاتفاق 2015 النووي، أن "سلسلة عقوبات للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ينبغي أن ترفع في 18 أكتوبر (...) هذه العقوبات تستهدف خصوصا الأفراد والكيانات الضالعين في البرنامج الصاروخي الإيراني وبرنامج الأسلحة النووية وأسلحة أخرى".
ويهدف اتفاق 2015 إلى الحد من أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها، قبل أن يُجمّد نتيجة انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في 2018 في ظل رئاسة دونالد ترامب.
والعام الماضي، فشلت مفاوضات أجراها الاتحاد الأوروبي في محاولة لاحياء الاتفاق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا
حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت، الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات مباشرة مع موسكو لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، وأشار إلى أنه سيعارض أي اتفاق على مستوى الاتحاد بشأن النزاع في القمة المقبلة.
وكتب أوربان، في رسالة وجهها إلى أنتونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي "أنا على قناعة بأن الاتحاد الأوروبي، على غرار الولايات المتحدة، يجب أن يدخل في محادثات مباشرة مع روسيا بشأن وقف لإطلاق النار وسلام مستدام في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس المقبل، لمناقشة تعزيز الدفاع الأوروبي والسعي للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف.
واقترحت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد أن تتعهد دول التكتل بتقديم أسلحة جديدة في أقرب وقت، تشمل صواريخ وأنظمة دفاع مضادة للطائرات وقذائف مدفعية.
غير أن ما يعقّد النقاشات معارضة المجر لأي مساعدات عسكرية جديدة لكييف، خاصة في سياق بدء محادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
وقال أوربان "أقترح عدم محاولة تبني استنتاجات مكتوبة بشأن أوكرانيا خلال انعقاد المجلس الأوروبي الخاص" من أجل تجنب بث "الانقسامات"، كما كتب رئيس الوزراء المجري الذي يرفض الوثيقة الأولية المتداولة حاليا في رسالته، والتي كشفت عنها لأول مرة صحيفة "فايننشال تايمز".
وقدم الأوروبيون بالفعل نحو 134 مليار يورو من المساعدات لأوكرانيا، تشمل أقل بقليل من 50 مليار يورو من الدعم العسكري.