قال أيمن شعبان أمين مساعد حزب حماة الوطن بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر، ولولا ووقوفه إلى جانب الشعب في ثورة 30 يونيو كانت مصر غرقت في الظلام.

وقوف السيسي بجانب الشعب في ثورة 30 يونيو

وتابع في تصريحات لـ«الوطن» أن وقوف السيسي بجانب الشعب لتحقيق إرادته في 30 يونيو كانت مخاطره كبرى رهن فيها السيسي حياته فداء لمصر، مضيفا أن أي حرب على السيسي الآن من أعداء مصر بالخارج هي حرب على مصر تستهدف نشر الفوضى والفتن انتقاما من هذا الشعب الذي التف حول جيشه وشرطته ومؤسسات الدوله لإنقاذ مصر من أهل الشر

وقوف قادة الجيش إلى جانب الشعب على مر العصور

وأكمل أن محافظة الشرقية تحتفل هذا الشهر بالعيد القومي هذا الشهر بذكرى وقوف الزعيم أحمد عرابي في وجه الخديوي توفيق للمطالبة بالحرية وحقوق الشعب، وهذا يذكرنا بوقوف قادة الجيش إلى جانب الشعب على مر العصور، مشيرا إلى أن مصر تستحق التضحيات من أبنائها المخلصين، واعتادنا على تقديم الجيش المصري وقاداته المخلصين التضحيات من أجل مصر والمصريين.

حماية مصر وإنقاذها من الإرهابيين

وأشار إلى أن السيسي استطاع أن يهزم الإرهاب، ويدحر الإرهابين في جحورهم، ولولا تصدي الجيش والشرطة بقيادة الرئيس لهؤلاء القتلة المتاجرين باسم الدين، لكن أجزاء كبيرة من مصر سقطت في أيدي المأجورين وشاعوا في الأرض الفساد، إلا أن الله قدر هزيمتهم والانتصار عليهم وجعل رجال مصر في الجيش والشرطة الذين دافعوا عن البلاد وقدموا أرواحهم ودمائهم فداء وطنهم سببا في حفظ أمن مصر واستقرارها.

التنمية في مختلف المجالات في مصر

ولفت إلى أن الرئيس حرص على التنمية في مختلف المجالات في مصر، والاهتمام بالريف المصري وذوي الإعاقة والمرأة، والعمل على توفير حياة كريمة خاصة للأسر البسيطة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الرئيس السيسي محافظة الشرقية الزعيم أحمد عرابي العيد القومي

إقرأ أيضاً:

الوعى حائط الصد الأول فى مواجهة حرب الشائعات

لم تعد الحروب العسكرية هى الآلية الوحيدة لتحقيق الانتصارات، فبعض الدول لجأت إلى استخدام الحروب النفسية ضد شعوب دول أخرى، من أجل تحقيق هزائم نفسية تفقدهم الإرادة والأمل والقدرة على الإنجاز وتستبدلها بمشاعر الإحباط واليأس وفقدان الثقة فى كل شىء، وذلك من خلال سلاح الشائعات وتعزيز حالة الاستقطاب المجتمعى ومن ثم تفكيك الشعوب، وإشعال الحروب الأهلية، ببساطة هذا ما يصنعه بنا أعداؤنا الذين يتعمدون نشر الشائعات عن الدولة المصرية على مدار سنوات من أجل النيل من استقرار وسلامة هذا الوطن، مُستغلين أن البعض فى الداخل ما زال يحمل أجندة سياسية تستهدف بشكل أساسى خلق حالة من التشكك وعدم الثقة بين الشعب المصرى والقيادة السياسية من جانب، وقلة الوعى والمعرفة لدى قطاع كبير آخر. 

ومن المعلوم للجميع أنه خلال السنوات الماضية اهتمت دول العالم بإنشاء وحدات تابعة للمؤسسات العسكرية تستهدف خلق وتطوير الشائعات وكيفية استخدامها بالشكل الذى يتيح لها التلاعب بمشاعر وعواطف الشعب المستهدف مستغلة فى ذلك التطورات الرهيبة فى مجالات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات التى حولت العالم لقرية صغيرة، يمكن من خلالها نشر الشائعة فى دقائق قليلة، وربما هذا ما تابعناه خلال الأيام الماضية التى شهدت استهداف واضح للدولة من خلال التشكيك فى دورها الداعم للقضية الفلسطينية، من خلال نشر شائعة استقبال ميناء الإسكندرية لسفينة ألمانية تحمل متفجرات ومساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلى لاستخدامها فى الحرب على قطاع غزة ولبنان، مُستندين إلى تقرير مشبوه من منظمة العفو الدولية تم حذفه من موقعها لاحقا والتراجع عنه، وللأسف الشديد تفاعل قطاع لا بأس به من المصريين مع هذه الشائعة التى تم نفيها بشكل قاطع من جانب القوات المسلحة المصرية ووزارة النقل والمواصلات، لكن من الأمور المثيرة للاستغراب أن نفى الشائعة لم يأخذ نفس المساحة والاهتمام من جانب المستخدمين، وبشكل أو بآخر ساهم البعض بقصد أو بدون قصد فى مساعدة أعداء الوطن فى نشر شائعة شديدة الدنائة لإثناء مصر عن دورها الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتصفيتها، شائعات مغرضة تستهدف تشويه دور الدولة المصرية التى تعد المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطينى.

الحقيقة التى يجب أن يدركها الجميع أن صنع الشائعات وترويجها سيظل جزء من حرب نفسية طويلة المدى، من أجل تضليل الشعوب وتزييف وعيها، بحملات التضليل والتجهيل، وفقدان القدرة على التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعة، لذلك سيظل حائط الصد الأول ضد هذه الهجمات هو الوعى، فصناعة الوعى لم تعد رفاهية وإنما ضرورة لتسليح المواطن المصرى بما يتيح له مواجهة هذه الادعاءات والأكاذيب التى تستهدف النيل من أمنه واستقراره وإسقاط دولته حتى لا يتبقى فى هذه البقعة المنكوبة من العالم دولة قادرة على مواجهة مخططاتهم الدنيئة للهيمنة والسيطرة، مع التأكيد على أن صناعة الوعى هى عملية متكاملة تتكاتف فيها كافة أدوات ما نسميه بالقوة الناعمة فى الدولة، فجنود الحروب الحديثة هم المثقفون والإعلاميون والنشطاء والفنانون والمؤسسات الدينية والتعليمية والشبابية، فهؤلاء عليهم مهمة تحصين عقول المصريين بما يمكنهم من مواجهة دعوات التخريب والهدم والتفكير، كذلك المؤسسات الثقافية والتعليمية لما لها من دور فى مخاطبة وجدان الشعب المصرى، وإيصال الرسالة المرجوة على النحو الأمثل.

فعلى مدار العشر سنوات الماضية وحتى الآن لم تتوان أبواق ومنابر الشر أعداء الوطن عن بذل كل الجهود الممكنة للنيل من استقرار وأمن الدولة المصرية من خلال نشر الأكاذيب وترويج معلومات مغلوطة وشائعات مغرضة لتشويه صورة الدولة المصرية وتشويه إنجازاتها ومؤسساتها بغرض أن يفقد المواطنون الثقة فى مؤسسات الدولة وباعتبار هذا الباب الشيطانى هو مفتاح هدم الدول وإثارة الفوضى والبلبلة، ولكن هيهات لهم فلن تفلح محاولاتهم وستبوء بالفشل؛ فمصر ستظل صامدة وقوية وصخرة تتحطم عليها آمالهم ومحاولاتهم الخبيثة، وأظن أن الشعب المصرى لديه من الوعى ما يجعله يستطيع أن يفرق بين الحقيقة والكذب والتضليل، كما أنه سيتصدى لأى محاولات للنيل من استقرار الوطن.

وأخيراً.. رغم كل محاولات الأبواق المعادية للدولة المصرية للنيل منها ومن استقرارها فكلى ثقة فى قدرة مصر قيادة وشعبًا فى التعامل مع هذه المخططات الشيطانية وإفشالها من أجل الحفاظ على قوة وتماسك هذا الوطن.

 

مقالات مشابهة

  • الوعى حائط الصد الأول فى مواجهة حرب الشائعات
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة «حجر الزاوية» لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • «حماة الوطن»: فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل مرحلة جديدة
  • حماة الوطن بالخارج: خط الرورو الملاحي يعزز التعاون التجاري والاقتصادي بين مصر وإيطاليا
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس بالمنتدى الحضري تعكس التزام مصر بدعم القضايا التنموية
  • حماة الوطن: قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة على طريق الجمهورية الجديدة
  • «حماة الوطن»: «الإجراءات الجنائية» خطوة مهمة على طريق الجمهورية الجديدة
  • الرئيس السيسي يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: المنتدى الحضري العالمي منصة دولية للتفاعل والحوار
  • «حماة الوطن»: الحروب النفسية تستهدف زعزعة تماسك المجتمع والتشكيك في الإنجازات الوطنية