نادي زعبيل للسيدات يستعرض مجالات التعاون مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي في 15 سبتمبر /وام/ استعرضت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات مجالات التعاون التي يمكن لنادي زعبيل للسيدات تقديمها لإثراء الجهود الحثيثة التي تقوم بها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال مؤكدة أهمية العمل المشترك بين المؤسسات الخاصة والمجتمع المدني في تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية حقوق النساء والأطفال.
وأشادت الشيخة لطيفة بنت حمدان خلال زيارتها لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالجهود التي يقوم بها فريق مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في تقديم الدعم والمساعدة للضحايا .
وكان في استقبال الشيخة لطيفة بنت حمدان آل مكتوم سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة وعدد من القيادات الإدارية والكوادر البشرية حيث تعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة تجسد دعم القيادات في دبي لضحايا العنف الأسري وتعكس جهودهم في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر من خلال دعمهم واطلاعهم على مستوى الخدمات التي توفرها الجهات المعنية بحماية حقوق الإنسان وصون كرامته فضلا عن حرص القيادة الرشيدة على تكريس مفهوم حقوق الإنسان وضرورة الحفاظ عليها وصون الكرامة الإنسانية وتوفير كافة الأدوات والخدمات اللازمة لتعزيز قدرة ضحايا العنف الأسري وضحايا الاتجار بالبشر وتمكينهم وتأهيلهم من خلال ما توفره الدولة ومؤسساتها ذات الصلة من خدمات نوعية رائدة.
وخلال جولة شملت مرافق المؤسسة اطلعت الشيخة لطيفة على الخدمات الرائدة التي تقدمها المؤسسة للنساء والأطفال الذين عانوا من تحديات وظروف صعبة قبل وصولهم إلى المؤسسة.
من جانبها أشادت سعادة شيخة سعيد المنصوري بالدور الكبير الذي تؤديه الشيخة لطيفة بنت حمدان في تعزيز حقوق النساء والأطفال في المجتمع مؤكدةً أن الزيارة تعكس التزامها القوي واهتمامها العميق بتوفير الحماية والدعم للضحايا معربة عن شكرها وتقديرها لهذه الزيارة التي تأتي في إطار مساعي دبي للمضي قدماً بواجباتها الإنسانية ومهمتها النبيلة في حماية الأشخاص المحتاجين وتوفير بيئة آمنة للنساء والأطفال المتأثرين بالعنف الأسري والاتجار بالبشر.
وأضافت سعادتها أن المؤسسة تستمد عزمها ونهجها من ذلك الحرص الذي توليه جميع القيادات في دبي والدولة عموما بحقوق الإنسان مؤكدة التزام المؤسسة بتقديم الرعاية والدعم اللازمين للضحايا والقيام بدوها المنوط بها بتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات في مكافحة العنف الأسري ومحاربة جرائم الاتجار بالبشر بما يتيح للمجتمع المحلي والعالمي رؤية التزام الإمارات بضمان حقوق النساء والأطفال ومكافحة الظلم والاستغلال كنموذج ملهم يمكن تطبيقه في المجتمعات الدولية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة دبی لرعایة النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد» و«اليونيسيف» تستعرضان مكافحة الجوع
دافوس: «الخليج»
بحث محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مع كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والنتائج التي تحققت بعد مرور عام على تعهد مؤسسة المبادرات بتقديم نحو 30 مليون درهم (8.1 مليون دولار) مساهمة في صندوق تغذية الطفل «CNF»، الذي تديره «اليونيسيف».
جاء ذلك خلال مشاركة مؤسسة المبادرات في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، حيث سيمكن هذا التبرع صندوق تغذية الطفل من توفير مكملات غذائية أساسية ووجبات علاجية لأكثر من 371 ألف طفل وامرأة حتى نهاية العام 2027، وهو ما ينسجم مع أهداف المؤسسة في مكافحة الجوع وسوء التغذية، ومساعدة الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وجرى في اللقاء التأكيد على التزام المؤسسة و«اليونيسيف»، بمعالجة أزمات تغذية الأطفال حول العالم، إضافة لاستعراض خطط المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها مؤسسة المبادرات مع اليونيسيف، وخاصة في مرحلتها الأولى التي تدعم أربع دول، هي منغوليا وتنزانيا ومدغشقر وسريلانكا.
رسالة إنسانية
قال محمد القرقاوي: «يجسد تعاوننا مع اليونيسيف رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً في العالم، وخاصة الأطفال وأسرهم، بما يضمن لهم شروط الحياة الكريمة، وهو ما يترجم الرسالة الإنسانية للمؤسسة المتمثلة في تسخير كافة الموارد والإمكانات لإحداث تغيير إيجابي في واقع المجتمعات حول العالم».
وأضاف: «تأتي هذه الشراكة في وقت تعاني فيه العديد من دول العالم من الأزمات الاقتصادية، والنزاعات، والتغيرات المناخية، والتي تفرض تحديات متزايدة على الأطفال والنساء، خاصة في المناطق المتأثرة من هذه النزاعات، ومن شأن العمل المشترك بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية واليونيسيف، أن يدعم الجهود التي تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي مستدام في حياة ملايين الأشخاص، وتمكين المجتمعات الأكثر ضعفاً وتحسين جودة حياتها».
إنجازات جديدة
تضم المؤسسة عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل، وقد بلغ حجم إنفاق المؤسسة 1.8 مليار درهم في العام 2023 حيث استفاد من برامجها أكثر من 111 مليون مستفيد في 105 دول.