سواليف:
2025-01-26@06:37:54 GMT

اعتقال سيدة تركية اعتدت على محجبات في إسطنبول / شاهد

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

اعتقال سيدة تركية اعتدت على محجبات في إسطنبول / شاهد

#سواليف

اعتقلت #السلطات_التركية، #امرأة هاجمت #نساء_محجبات بمنطقة إسنيورت في ولاية #إسطنبول، ما أثار غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما حذر الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان من #العنصرية.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، تظهر فيه امراة تركية وهي تقوم بمهاجمة نساء محجبات في منطقة أسنيورت، محاوِلة نزع حجابهن.

وفي مقطع الفيديو، شوهدت المرأة وهي تتشاجر مع سيدة محجبة، ثم لاحقت أخرى كانت تسير مع طفلتها في الشارع.

مقالات ذات صلة “سد الموت”.. حكايات عن الخطأ الذي أزهق أرواح الآلاف 2023/09/15

Esenyurt'ta bir kadın yoldan geçen başörtülü kadınlara saldırıp, başörtülerini açmaya çalıştıpic.twitter.com/FjDyxdrAd1

— EHA MEDYA (@eha_medya) September 13, 2023

وقالت ولاية إسطنبول، إن تحقيقا فتح بشأن قيام سيدة بمهاجمة الناس في منطقة اسنيورت، وقد جرى احتجازها وتبين أنها “مختلة عقليا”.

وبعد إتمام الإجراءات القضائية، أعلنت السلطات #اعتقال السيدة التركية، ونقلها إلى #المحكمة.

وتأتي الواقعة في الوقت الذي تزايدت فيه الاعتداءات العنصرية في البلاد، ضد الأجانب، كما جرى تسجيل أكثر من واقعة لهجمات تطال محجبات.


أردوغان يحذر من العنصرية
والخميس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حكومته لن تسمح بتفشي العنصرية وكراهية الأجانب وستتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشكلة الهجرة غير النظامية.

وتابع أردوغان أن وصمة الاستعمار والعنصرية والفاشية لم تكن موجودة أبدا في أي مرحلة من مراحل التاريخ التركي.

وأوضح أن الجهود التي بذلت عبر التاريخ لتأليب الشعب ضد بعضه على أساس العرق والطائفة والنزعة والأيديولوجية وما شابهها من تقسيمات أخرى، قد باءت دائما بالفشل.

ولفت إلى أن التاريخ التركي معروف باحتضان جميع من ضاقت بهم السبل دون أي تمييز، من البلقان وحتى القوقاز والعراق وسوريا، وبالتسامح مع الآخرين ومساعدة المحتاجين.

وشدد أردوغان على أن حكومته لن تسمح إطلاقا بزعزعة هذه الخصال الحميدة.

وأضاف: “لا يمكننا إطلاقا أن نسمح بتجذر الألاعيب الخبيثة التي تتسبب بتخريب نسيجنا الاجتماعي بدءا من استفزازات المنظمات الإرهابية وبعض السياسيين وحتى سموم العنصرية وكراهية الأجانب”.

كما تعهد الرئيس أردوغان بإفشال محاولات “حفنة من الدجالين” المجتمعين في مواقع التواصل الاجتماعي لتحريض أفراد الشعب ضد بعضهم وإشعال الفوضى في البلاد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السلطات التركية امرأة إسطنبول أردوغان العنصرية اعتقال المحكمة

إقرأ أيضاً:

كيف تنهكنا منصات التواصل الاجتماعي عقليًا ونفسيًا؟

هل نحن مؤهلون نفسيًا وعقليًا للتعامل مع جميع تنبيهات ورسائل تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة التي نتوصّل بها في كل حين؟ ما الذي تفعله هذه التنبيهات بعقولنا؟

وهل أنت من الذين يرهقهم الرد على رسائل الواتساب العديدة لتحيات "جمعة مباركة" كل أسبوع؟

قبل أن أناقش هذه الإشكالات، سأعود بك إلى بداية الحكاية:

كان الوقت صباحًا، وشمس الشتاء الدافئة تلطف لسعة البرد بهدوء قطعه صوت تنبيه الهاتف، كانت رسالة واتساب من صديق يعاتبني لأنني لم أرد على رسالة سابقة قبعت في هاتفي لخمسة أيام كاملة.. شعرت بالحرج، وأردت أن أعتذر منه وأطيب خاطره، فبدأت البحث عن عذر مقنع.

انتبهت إلى أن عدد رسائل الواتساب التي تنتظر في هاتفي دون رد يتجاوز 600 رسالة، فأخذت تسجيلًا للشاشة، وأرسلته إليه مع اعتذار لطيف، ثم اتصلت به مباشرة وأخبرته أنني لم أنتبه لرسالته أمام الكم الكبير للرسائل التي أتوصّل بها يوميًا، وركزت على إبلاغه أمرًا أساسيًا وبسيطًا: لماذا لم تتصل بي هاتفيًا وننهي الأمر بمكالمة واحدة بدل رسالة قد تبقى معلقة دون رد؟!

تراكمت في هاتفي 600 رسالة واتساب، ولديّ في فيسبوك أكثر من 8200 صديق ومتابع.. أعرف القليل منهم بشكل مباشر، وأجهل جلهم.. فهل أنا مؤهل لإدارة هذه "العلاقات الاجتماعية الرقمية"؟

إعلان

إن أساس بناء صداقات رقمية يتلخص في فكرة أن الناس يمكنهم إقامة علاقات اجتماعية رقمية قوية مع الناس الذين "يشبهونهم" ويوافقونهم في الميول والتوجهات؛ لكن هل لهذا الأمر من تأثير على العلاقات الاجتماعية الواقعية؟

إن تكنولوجيا الاتصال وإن قدمت "مساعدة تقنية" لتعزيز الصداقات الرقمية القائمة من خلال تيسير التواصل، وتقوية الروابط العاطفية؛ فإنها في المقابل، قد رفعت سقف الترف العلائقي بحيث صار الأفراد متطلبين جدًا، وهم يتجاوزون الهويات الأصلية: (العائلة، المجتمع، الدين، الثقافة،)، وينغمسون في هويات صغرى أكثر إعلاءً للمشترك والتماثل.

فبفضل شبكات التواصل الاجتماعي، صار من السهل البحث عن أفراد يشبهوننا أكثر في الأذواق والهوايات والآراء، والتماهي معهم بسهولة أكثر من الجيران أو الأقارب أو زملاء العمل أو "أبناء البلد" أو "المسلمين" أو غيرهم من الذين يشاركوننا الانتماء لكنهم قد يخالفوننا الرأي والميول؛ إن العلاقات الرقمية مغرية؛ هي ممتعة بما تتيحه من ترفيه وتسلية، وهي مريحة بما تقدمه من عضوية مجانية لا يترتب عنها أي أعباء اجتماعية، ولا التزامات أخلاقية، وهي دافئة بما تقوم عليه من مشترك واسع بين أعضائها.

في المقابل فإنّ دوائر الانتماء الاجتماعي الفعلي متعبة؛ إذ يتعين عليك إثبات انتمائك من حين إلى آخر عبر سلوكات وأفعال جسدية ومادية ومعنوية؛ فتحتاج إلى بذل المساعدة، والتنقل لحضور المناسبات السعيدة أو الحزينة، وتقديم التهنئة أو التعزية، وإقراض المال لمعارف قد يماطلون ويؤجلون السداد، وتحمل أقرباء مزعجين لا تحبهم فرضتهم القرابة عليك.. فظاهر العلاقات الاجتماعية الفعلية تعب دائم والتزام فعلي لإثبات الانتماء؛ مقابل متعة بلا التزام مع العلاقات الرقمية.. فأيهما سيختار المرء؟!

وبالنظر إلى ما يسمى بالصداقات الفيسبوكية مثلًا، فإن وعود تكنولوجيا الاتصال مغرية للغاية، حيث تزعم أنها تمكنك من الارتباط بعدد من الأصدقاء يصل إلى خمسة آلاف، (بالإضافة إلى عدد غير محدود من المتابعين)، وهو ما يعلق عليه زيغمونت باومان قائلًا: "فهل الأسماء والصور، التي يسميها مستخدمو الفيسبوك "أصدقاء" قريبة أم بعيدة؟ إن أحد المستخدمين النشطين المخلصين للفيسبوك يتباهى بأنه تمكن من ضم خمسمائة من الأصدقاء الجدد في يوم واحد، وهذا يفوق ما استطعت أنا أفعله طيلة حياتي منذ أن ولدت في عام 1925″.

إعلان

إن قدرات العقل البشري على إدارة العلاقات الاجتماعية محدودة جدًا، وهذا يفند هذه الادعاءات التسويقية التي تستثمر تجاريًا في قيمة إنسانية مثل الصداقة؛ فالبروفيسور روبين دنبار من جامعة أكسفورد، توصل إلى أن عقولنا لا تستوعب سوى عدد محدود من الناس في العلاقات الاجتماعية، حصرها في 150 علاقة اجتماعية مستقرة، وقد اشتهر هذا العدد تحت اسم رقم دنبار؛ وإن كانت هناك دراسات أخرى قد ضاعفت العدد حيث توصل فريق بحثي أميركي إلى أن الفرد بإمكانه إقامة 290 علاقة اجتماعية مستقرة. لكن مع ذلك، فإن هذا يؤكد أن قدراتنا العقلية والنفسية على إقامة علاقات اجتماعية حقيقية وإدارتها هي محدودة للغاية.

لذا فإن الصداقات الفيسبوكية، أو العلاقات الاجتماعية الرقمية، هي منهكة لنا عقليًا ونفسيًا؛ لأنها تتجاوز قدراتنا، وهي مضرّة اجتماعيًا، لأنها تضعف الروابط الاجتماعية الحقيقية.

وهناك وجه آخر من الإنهاك؛ وهو ما يفرضه علينا "الواتساب" مثلًا من قواعد استخدام لا أحد يعلم منشأها!

فأنا، مثلًا، عضو في أكثر من عشر مجموعات واتساب، بالإضافة إلى الأصدقاء الذين تصلني منهم رسائل مختلفة، تخيل لو أرسل إليّ كل واحد منهم فقط عبارة جمعة مباركة، فسأتوصّل حينها بمئات الرسائل، لذلك فإن صباحات الجمعة تكون منهكة لي وأنا أرد على عشرات التهاني التي تسعدني بقدر ما تتعبني.. أما خارج صباح الجمعة، فإن كل صديق يتعامل معي على أنه الوحيد الذي يراسلني على الواتساب، وأنني ملزم بقراءة رسالته والرد عليه مباشرة.

وللواتساب تأثير نفسي منهك آخر؛ إذ لم تعد الحدود واضحة بين الحياة الشخصية والحياة المهنية؛ لأنه يشجع المديرين وزملاء العمل على التواصل معك في كل وقت وبعد نهاية الدوام أيضًا، وهذا يجبر عقلك على التفكير في أمور العمل حتى وأنت بين أفراد أسرتك، ومع كل ذلك الإنهاك، فإنني أعتبر نفسي محظوظًا؛ لأنني نجحت إلى الآن في مقاومة إغراءات فتح حسابات على منصات تواصل أخرى، تشمل الإنستغرام والتليغرام وغيرهما.

إعلان

تخيل أن شركة دوبامين لابز، ابتكرت منذ 2017 شفرة لشركات تطبيقات الهاتف الذكي تمكن من اختراق الدماغ، وهدفها إطالة استخدام الأشخاص لتطبيق ما من خلال اكتشاف متى بالضبط ينبغي على التطبيق القيام بشيء ما يجعلك تشعر بشعور رائع.. يمتلك إنستغرام شفرة تجعله ينتظر فترة من الوقت عمدًا قبل أن يظهر لك "إعجابات" المستخدمين الآخرين، ويرسل لك دفعة الإعجابات في أكثر لحظة مؤثرة فيك، وهي اللحظة التي تمنعك من الخروج من التطبيق ومتابعة الاستخدام.. وهذه الخوارزمية فردية تتنبأ لكل مستخدم بالوقت المثالي لجعله "يتذوق" بعضًا من التفاعل!

وأنا أكتب هذا المقال، اضطررت لقطع انسياب الكتابة؛ لأتفاعل مع ثلاث محادثات مختلفة على واتساب من عوالم منفصلة: اجتماعية وعائلية ومهنية، لذا فإنه من المتعب جدًا نفسيًا وعقليًا، إدارة هذا الكم الهائل من العلاقات الاجتماعية الرقمية يوميًا.

انتبهوا أيضًا، فهناك قواعد اجتماعية جديدة قيد التشكل في غفلة منا؛ فخالتي المسنة عاتبتني مؤخرًا، ليس لأنني لا أزورها، بل لأنني لا أرد مباشرة على رسائلها الصوتية الكريمة بدعوات الخير!

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • 5 أفعال تقودك للحبس حال ارتكابها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الرئيس التركي: سنسخر إمكانياتنا لمساعدة الفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان
  • هجمات تركية مكثفة تطال مواقع العمّاليين شمال إقليم كوردستان
  • مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام في تصريح لـ سانا: منذ سقوط نظام الأسد المجرم، ظهرت صفحات وهمية وذباب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي
  • كيف تنهكنا منصات التواصل الاجتماعي عقليًا ونفسيًا؟
  • هل نشر الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي حرام أم حلال؟ شيخ الأزهر يحسم الجدل
  • انتبه.. سب وقذف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يعرضك لعقوبات صارمة
  • شاهد.. فيديو لعروسين يثير ضجة واسعة على مواقع التواصل
  • جنوب السودان يوقف منصات التواصل الاجتماعي 30 يوما
  • حكاية البلوجر هدير عاطف من مواقع التواصل الاجتماعي للمحاكمة