نيفين الكيلاني: 100 فعالية فنية ثقافية عبرت عن الصداقة والتأثير الثقافي المتبادلين بين مصر وروسيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ضمن الإحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، وتحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اختتمت فعاليات عام التبادل الثقافي الإنساني بين البلدين على مسرح "البولشوي "بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تم تقديم عروض باليه "أوزوريس "، وأقيم معرض للحرف التراثية.
فعاليات الإحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية
وتضمنت الفعاليات الختامية، معرِض أقيم ببهو مسرح "البولشوي "، للحرف التراثية المصرية من منتجات
مركز الحرف التقليدية بالفسطاط"
الخيامية، والصدف، والخزف، والسجاد اليدوي".
كما قدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة على المنصة الجديدة لمسرح "البولشوي "باليه "أوزوريس" للموسيقار المصري جمال عبد الرحيم، في معالجة جديدة من خمسة مشاهد.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني،وزيرة الثقافة حرص الوزارة على أن يكون العرض الفني الذي قدم في ختام العام على مسرح البولشوي، ذو طابع مصري خالص، حيث استلهم قصة فرعونية شهيرة تروي اسطورة " أيزيس وأوزوريس ".
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن عام التبادل الإنساني شهد أكثر من 100فعالية ثقافية وفنية عبرت عن أواصر الصداقة والتأثير الثقافي المتبادل، مشيرة إلى إسهامات الفنانين الروس في بداية عمل أكاديمية الفنون المصرية والمعاهد التابعة لها، من بينها معاهد: الكونسرفتوار، الباليه، الفنون المسرحية، والسينما، إضافة إلى من تلقوا التدريب من المصريين على يد الفنانين الروس، وأصبحوا من رموز مصر في المجال الثقافي.
يُذكر أن عام التبادل الإنساني "مصر– روسیا "، انطلق من دار الأوبرا المصرية، بالقاهرة، حيث أعدت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ووزارة الثقافة الروسية، لهذه المناسبة سلسلة من الفعاليات ضمت اكثر من 100 فعالية ثقافية وفنية، شاركت فيها جميع قطاعات وهيئات وزارة الثقافة، على مدار عام كامل، لتبدأ من مصر، وتُختتم في العاصمة الروسية موسكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الروسية وزارة الثقافة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحرف التقليدية العلاقات الدبلوماسية الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين.. إطلاق أربع خدمات جديدة بمنصة الابتعاث الثقافي
البلاد – الرياض
أطلقت وزارةُ الثقافة أربع خدماتٍ جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، وذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم، وامتدادًا لجهودها في تنمية القدرات الثقافية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.
وتأتي خدمة “الاستشارات الأكاديمية” في مقدمة هذه الخدمات، حيث يقدم البرنامج من خلالها استشارات مخصصة للمبتعثين أثناء مشوارهم التعليمي والأكاديمي في بلد الابتعاث، للمساهمة في توجيههم ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، إضافةً إلى خدمة” الاستشارات المهنية” التي تدعم المبتعثين، وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل؛ لمساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح، والذي يُعزز من فرص انخراطهم في سوق العمل الثقافي بعد استكمال تجربة الابتعاث.
وتركز الخدمة الثالثة “التدريب المهني في بلد الابتعاث” على دعم المبتعثين بالشراكة مع صندوق” هدف” خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث الثقافي، فيما تُمكّن الخدمة الرابعة” دعم البحوث العلمية” المبتعثين القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات البحثية المختلفة بالمملكة، مما يسهل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويسهم في تميزهم الأكاديمي.