وزيرة التعاون الدولي تلتقي مسئولي شركة الصين الدولية لرأس المال CICC ومفوض مبادرة الحزام والطريق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
في إطار زيارتها لهونج كونج للمشاركة في قمة الحزام والطريق، والجهود المستمرة لتعزيز العلاقات المشتركة مع المؤسسات الصينية في ضوء العلاقات الثنائية بين البلدين ومبادرة الحزام والطريق، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مسئولي شركة الصين الدولية لرأس المال CICC، والتي تعد بنك استثماري متكامل الخدمات تأسست عام 1995 ويقدم الخدمات المالية والاستثمارات من خلال 200 فرع و7 مراكز رئيسية حول العالم في هونج كونج والولايات المتحدة وسنغافورة والمملكة المتحدة وأوروبا واليابان، كما التقت نيكولاس هو، مفوض مبادرة الحزام والطريق، وذلك بحضور السفير باهر شويخي، قنصل مصر العام بهونج كونج، وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، والدكتور إبراهيم عبدالخالق، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشئون الاستثمار والترويج.
وخلال لقاء مسئولي شركة الصين الدولية لرأس المال، عبرت وزيرة التعاون الدولي، عن تقديرها لعمق العلاقات الحكومتين المصرية الصينية، ودورها في تعزيز جهود الدولة المصرية لتحقيق رؤية التنمية لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، لا سيما على مستوى دعم مشروعات البنية التحتية والبحث العلمي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية، مشيرة إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها عام 2014 وتطلع الحكومة للبناء عليها نحو مزيد من برامج ومشروعات التعاون المشترك.
كما أشارت إلى زيارتها إلى العاصمة الصينية بكين خلال يوليو الماضي للمشاركة للاجتماع الأول رفيع المستوى لمنتدى العمل الدولي من أجل التنمية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة حول مبادرة التنمية العالمية GDI، مؤكدة أن مذكرة التفاهم تعزز الطريق نحو استكشاف مزيد من فرص وآفاق التعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
من جانب آخر بحثت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي شركة الصين الدولية لرأس المال CICC، فرص التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج " نُوَفِّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، التي تأتي في صميم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، كما استعرضت وزيرة التعاون الدولي الاستثمارات الصينية في مختلف مجالات التنمية في مصر، مؤكدة حرص الدولة المصرية على تشجيع الاستثمارات وتهيئة بيئة الاستثمارات للاستثمارات الجديدة.
كما استكشفت وزيرة التعاون الدولي، جهود تمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في التنمية من خلال الشراكات الدولية والتعاون الإنمائي، وآليات تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيرة إلى الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية لتعزيز دور القطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا لتعزيز النمو الشامل والمستدام وتحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر. كما تطرقت إلى الآليات التي يتم إتاحتها من خلال الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لدعم شركات القطاع الخاص من خلال خطوط الائتمان، والدعم الفني، وضمانات الاستثمار.
مفوض مبادرة الحزام والطريقفي سياق آخر التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيد/ نيكولاس هو، مفوض مبادرة الحزام والطريق، حيث أكدت خلال اللقاء أهمية مبادرة الحزام والطريق لتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات بين الصين ومختلف دول العالم، مبدية حرص الحكومة على دفع التعاون المشترك في إطار المبادرة، كما أكدت أن توقيع مذكرة تفاهم مبادرة التنمية العالمية GDI خلال يوليو الماضي، يدفع التعاون المشترك ويعزز استكشاف فرص التعاون لا سيما في مبادرة حياة كريمة وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، ومبادرة الحزام والطريق، والمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج " نُوَفِّي".
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى اتساق أهداف مبادرة الحزام والطريق، مع رؤي مصر التنموية 2030، على مستوى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتوطين الصناعة، وزيادة أوجه التكامل والتواصل بين الشعوب على المستوى الاقتصادي والثقافي، موضحة أن الدولة المصرية اتخذت خطوات بناءة نحو إطلاق العديد من المشروعات القومية الكبرى التي تعزز فرص الاستثمار في مختلف المجالات وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تقع في قلب الطريق البحري للمبادرة.
ونوهت بأن مبادرة الحزام والطريق، تدفع بشكل كبير التعاون متعدد الأطراف وتؤكد أهمية الشراكات الشاملة كآلية هامة لتعزيز التعافي الاقتصادي لا سيما بين الاقتصاديات الناشئة على مستوى العالم، ومنطقة الشرق الأوسط؛ كما بحث الاجتماع الاستعدادت لقمة الحزام والطريق بالعاصمة الصينية بكين خلال الشهر المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم قنا يعقد اجتماعاً مع مسئولي الوحدة المنتجة بالمديرية والإدارات التعليمية
شدد هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، على تفعيل الوحدة المنتجة و متابعة المدارس و خطط عملها بشكل دوري من خلال مسئولين مشهود لهم بالنزاهة والدقة والحزم ، ولديهم قدرة على التخطيط الجيد لتوفير آلية مقننة لتنفيذ أعمال الصيانة البسيطة قبيل بدء الفصل الدراسي الثاني والحفاظ على نظافة و تشجير المدارس من خلال نسبة المدرسة من دخل الوحدة المنتجة .
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع مسئولي الوحدة المنتجة بالمديرية والإدارات التعليمية التسع في حضور اكرامي خميس مسئول الوحدة المنتجة بالمديرية و سعيد حسن رئيس مجلس الأمناء و الآباء والمعلمين بالمديرية .
الجدير بالذكر أن الوحدة المنتجة تدار بمعاونة الطلاب لتنمى في المتعلم القدرة على الابتكار والإبداع والمنافسة لتحقيق أعلى ربح وأفضل إنتاج، وبما ٌيساعد على إعداد رجال أعمال ناجحين وتمكينهم من المشاركة الفعالة في إنشاء وتطوير المشاريع .
تنمية مهنية لعدد ٢٠٠٠ معلمة رياض اطفال بقنا استكمالا للجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف لتنفيذ مجموعة من التدريبات لرفع أداء معلمات رياض الأطفال تم استهداف عدد ٢٠٠٠ متدرب على مستوى مديرية التربية والتعليم بقنا ، نفذت المديرية البرنامج التدريبي لتفعيل تنمية مهنية و تدريب معلمات رياض الأطفال خلال الفتره من ٢٨/١/٢٠٢٥م الي ٦/٢/٢٠٢٥م بواقع ٣ ايام لكل حقيبة تدريبية .
شملت الحقيبة الأولي للبرنامج التدريبي بعنوان تدريس بإستخدام راوية القصة وتنمية مهارات القراءة لدى طفل الروضه ، الحقيبه الثانيه التقييم التكويني لطفل الروضه ، أما الثالثة عن الوعي الصوتى لدى طفل الروضة .
تفقد هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، فعاليات التدريب المنعقد لعدد ٦٠٠ معلمة من معلمات رياض الأطفال بإدارة قنا التعليمية في ١٣ قاعة مجهزة من قاعات مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات ، في حضور هبة سالم موجه عام رياض الأطفال بالمديرية و صباح ابراهيم موجه اول الإدارة و حنان مبارك رئيس قسم التدريب بالإدارة و صابرين رئيس قسم التدريب و عبير حمدي مدير مدرسة السيدة زينب الثانوية بنات .
أشاد الصابر بجهود التوجيه الفني لرياض الأطفال وإدارة التدريب بالمديرية والإدارات ومسئولي القاعات المستضيفة للتدريب لما لمسه من إخلاص وتفاني في نقل وتبادل الخبرات وخلق حالة من العصف الذهني بما يعود بالنفع على أداء المعلمات و يعزز استعدادهن للفصل الدراسي الثاني بآليات و برامج جديدة للاطفال .