وزيرة الدفاع الإسبانية: المغرب يقدم كل الدعم اللوجستي لفرق الإنقاذ الإسبانية بمناطق الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أشادت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، بالدعم اللوجستي الذي تقدمه القوات المسلحة الملكية لرجال الإنقاذ الإسبان، حتى يتمكنوا من القيام بمهمتهم في أفضل الظروف، وذلك على إثر الزلزال الذي ضرب، الجمعة الماضية، عددا من أقاليم المملكة.
وفي كلمة ألقتها خلال زيارتها، أمس الخميس، للقاعدة العسكرية بغوادالاخارا (وسط إسبانيا)، نوهت السيدة روبليس بتعبئة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية قصد نقل رجال الإنقاذ الإسبان إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، وكذا بتعاون السلطات المغربية مع الفريق الإسباني بهدف تقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.
وتابعت المسؤولة بالقول إن “رجال الإنقاذ الإسبان سيبقون في المغرب طالما كان ذلك ضروريا”، مشيرة إلى أن فرق البحث الإسبانية ممتنة، أيضا، لكرم الضيافة والدعم الذي يقدمه السكان المحليون.
وبعد ساعات قليلة من وصولهم إلى المغرب، أعرب رجال الإنقاذ الإسبان عن إعجابهم باحترافية الفرق المغربية وجهودها في مجال إغاثة وإجلاء وعلاج المصابين على إثر الزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية
الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.
وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
Your browser does not support the video tag.