ما لا تعرفه عن مصنع البطاطس بشرق العوينات (صور)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على النهوض بالدولة المصرية منذ تولية حكم مصر حتى يومنا هذا، حيث أعاد هيكلة كافة القطاعات وأجهزة الدولة وأولى الصناعة اهتماما خاصا كونها عماد رئيسي تقوم عليه البلاد، ويعتبر مصنع شرق العوينات للبطاطس وثلاجات تقاوي البطاطس من أضخم المشروعات التي افتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال عام 2023.
يقع مشروع مصنع إنتاج البطاطس في شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد على مساحة 296 ألف متر مكعب وتم ربطها بشبكة الطرق القومية لزيادة قيمته وسهولة الوصول إليه ويعمل مصنع البطاطس بطاقة 10 أطنان في الساعة بطاطس نصف مقلية وبطاقة 2 طن بطاطس مهروسة في الساعة.
مصنع البطاطس في شرق العويناتمصنع البطاطس في شرق العويناتمصنع البطاطس في شرق العويناتمصنع البطاطس في شرق العويناتالمصنع موجود بثلاجة 64 طن وثلاجة أخرى للمنتج النهائي "فريزر تجميد" بسعة 6 آلاف طن، ويمتلك المصنع 32 سيارة 50 لتوزيع المنتج النهائي للبطاطس.
يعمل مصنع البطاطس بشكل رئيسي على استخلاص النشا ولا ينتج أي فضلات ضارة بالبيئة حيث قال "توفيق سامي" رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية "إن الشركة الوطنية حصلت على شهادة الممارسات الزراعية الجيدة Global G.A.P، وشهادة ممارسات التصنيع الجيدة GMP، وشهادة ممارسات المعمل الجيدة GLP، وشهادة سلامة الغذاء ISO 2018/22000.".
زراعة 80 ألف فدان بطاطسأوضحت مديرية الزراعة في محافظة الوادي الجديد أن البطاطس تحتل مركزا مهما بين المحاصيل الغذائية في المحافظة ويبلغ إجمالي المساحة المزروعة في محصول البطاطس نحو 80،000 فدان اغلبها في منطقة شرق العوينات بإجمالي 49،000 فدان، و28.5 الف فدان في مركز الفرافرة 1500 فدان في مدينة موط بالداخلة و187 فدان بمركز بلاط، ويبلغ حجم إنتاج البطاطس بالمحافظة أكثر من 2 مليون طن.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة في شرق العوينات نحو 190 الف فدان، ومن التسعينات حتى 2012 تم زراعة 80 الف فدان ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في 2014 وحتى عام 2022 تم زراعة 110 الف فدان ووضعت الحكومة خطة لاستصلاح الأراضي في شرق العوينات ومن المقرر أن تبلغ المساحة المستصلحة 280 الف فدان خلال عام 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصنع البطاطس الرئيس عبد الفتاح السيسي الف فدان
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي وفر لهن التقاوي.. نساء سودانيات في الحقول يكفاحن من أجل العيش
تصحو أمونة آدم مبكرا، مع بزوغ الفجر، وسريعا تكون قد أعدت الشاي والقهوة لصغارها وبناتها، ثم يشرعن جميعا في الترتيب والتجهيز للذهاب للزراعة.
تمثل الزراعة في ولاية القضارف الحرفة الرئيسية للسكان ويتم الإعتماد عليها بشكل رئيسي في توفير الغذاء والحصول على المال من منتجاتها لمقابلة مصروفات الحياة.
القضارف: التغيير
لقد تحصلت أمونة آدم على منحة (10) كيلو من تقاوي محصول الذرة، مقدمة من الاتحاد الأوروبي، ضمن مشروعاته لمساعدة السودانيين أثناء الحرب، فحققت أمونة بهذه التقاوي انتاجا جيدا، عبرت عن رضائها به.
في الحقل
ملاذ وسحر ورندا زهروات أمونة لايفارقنها أبدا، فقد شاركن أمهن طوال فصل الخريف في كافة العمليات الفلاحية للزراعة، وساعدن والدتهن في زراعة هذه التقاوي من مرحلة نظافة الأرض قبل الزراعة، إلى مرحلة الزراعة، ونظافة الحشائش مرة أخرى فيما يعرف ب”الكديب” إلى الحصاد.
فملاذ وسحر صِرْنَ يقضين معظم أوقاتهما بشكل كامل في مراقبة الزراعة ومتابعتها، وانفاذ الاعمال المطلوبة بها، خاصة في ظل توقف الدراسة في الجامعات بسبب الحرب.
بينما تقوم اختهن الكبرى “رندا” بعمليات إعداد الطعام في المنزل، والإشراف عليه بشكل كامل، طوال فترة غياب الأم وبناتها في الحقل، ثم تلحق بهن في الحقل للمساعدة في الزراعة.
كفاح لقمة العيشتقول أمونة آدم محمد، من منطقة (ودضعيف) بمحلية القلابات الغربية بولاية القضارف، إن أسرتها تتكون من سبعة أفراد، هي وزوجها، وخمسة بنات وولدين.
وذكرت أنها زرعت مساحتها الصغيرة البالغة (5) فدان، منها (3) فدان بمحصول الذرة بمنحة تقاوي من الاتحاد الأوروبي، وبقية المساحة زرعتها بمحصول الفول السوداني.
قالت أمونة آدم، إنها تتوقع انتاجا بين (15- 20) جوال ذرة، وتابعت “هذا الإنتاج يساعدنا كثيرا ونعتمد عليه في غذاءنا، كما نبيع جزء منه لمقابلة المصروفات في تعليم البناء وتوفير بعض المسلتزمات الضرورية للأكل والشرب”.
أمنيات وطموحاتتطمح أمونة آدم، في أن تطور من زراعتها البسيطة، التي تعتمد عليها بشكل رئيسي في العيش، وقالت أتمنى أن اتطور في حرفتي هذه “الزراعة”، وأزيد مساحتي من (5) إلى (10) فدان بملكية خاصة، كما تتمنى أمونة أن يعم الأمن والسلام ربوع البلاد.
وتطمح أمونة المزارعة البسيطة في أن يتم دعمهن بآليات زراعية، هي ورفيقاتها من المزارعات بالمنطقة، عبر جمعياتهن الزراعية، أسوة بما تم لرفيقاتهن، حيث مول الاتحاد الأوروبي (European Union)، آليات زراعية لشبكات صغار المزارعين بالقضارف، عبر منظمتي (ZOA)و (GiZ)، تم تسليمها للجمعيات في (فبراير) من العام الماضي، فحققت الشبكات المكونة من الجمعيات الزراعية لصغار المنتجين، خاصة النساء المنتجات حققن بها إنتاجية عالية، واستطعن المزارعات أن يطورن من مقدراتهن بشكل كبير، بمساعدة الاتحاد الأوربي.
الوسومآثار الحرب في السودان الإتحاد الأوروبي الزراعة في السودان ولاية القضارف