الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يشارك في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المناطق_واس
يشارك معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبدأ أعمالها يوم 18 سبتمبر الجاري ، في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلًا من أجل دعم ضحايا الإعصار “دانيال” في ليبيا 15 سبتمبر 2023 - 11:41 صباحًا الأمم المتحدة: “الدعم السريع” قتلت المئات بدوافع عرقية بدارفور 12 سبتمبر 2023 - 6:19 مساءً
ومن المتوقع أن يجري معالي الأمين العام على هامش أعمال الجمعية العامة لقاءات ثنائية مع قادة ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومسؤولي منظمات إقليمية ودولية.
من جهة أخرى، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقر الأمم المتحدة، على هامش الدورة 78 للجمعية العامة، الاجتماع السنوي التنسيقي لوزراء خارجية المنظمة واجتماعات اللجنة السداسية المعنية بفلسطين المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وفريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، وفريق الاتصال المعني بجامو وكشمير، وفريق الاتصال المعني بمسلمي الروهينجيا في ميانمار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتورمحمود محيي الدين "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية"
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.