أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على أهمية تعزيز جهود الدولة لتعميق صناعة الأدوية، من أجل تغطية احتياجات السوق المحلى والحد من الاعتماد على الاستيراد، ومن مخاطر توقف الإمدادات فى أوقات الأزمات، كما حدث فى الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى تخفيض تكلفة صناعة الدواء، وهو ما يصب فى صالح الصناعة الوطنية والمستهلك.

 

وقال "الهضيبي"، إن اتجاه الدولة المصرية نحو توطين صناعة الأدوية سيضمن توفير احتياجات المصانع الدوائية من الخامات، وانتظام عمليات التوريد والإنتاج، وهو ما يساهم في تنمية الإمكانات التصديرية لقطاع الدواء فى الأسواق العربية والأفريقية فى ظل تنامى الطلب العالمى على المستحضرات والمنتجات الدوائية، وبذلك تقطع مصر شوطا مهما في الوصول إلى حلم ال 100 مليار صادرات مصرية. 

وطالب عضو مجلس الشيوخ، بتنمية مهارات ورفع كفاءة العاملين فى صناعة الدواء من خلال التعرف على التكنولوجيات الحديثة فى تصنيع الخامات والمستحضرات الدوائية، والتركيز في المرحلة الأولى على إنتاج الأصناف الدوائية، التى يمكن أن تكون لمصر ميزة تنافسية، على أن يتم التوسع فى إنتاج الخامات الأخرى تباعا، مشددا على ضرورة الوقوف على المشكلات التي تواجه القطاع ووضع حلول جذرية لها بما يسهم في تعميق التصنيع المحلي، وزيادة حجم الصادرات. 

وأشار النائب ياسر الهضيبي، على أهمية وضع عدد من المنتجات الدوائية على رأس أولويات الدولة عند تنفيذ خطة التوطين. وهي المنتجات التي تشكل ركيزة أساسية غي السوق المحلي مثل المستحضرات الحيوية، وأدوية السرطان والهرمونات وألبان الأطفال، بما يقلل من فاتورة الاستيراد ويخفف الضغط على موازنة الدولة وعبء تدبير العملة الصعبة، بالتزامن مع تقديم عدد من الحوافز المتعلقة بالإعفاءات الضريبية والجمركية للآلات والمعدات والأجهزة المشتراة بغرض الإنتاج أو الاستخدام. 

وشدد "الهضيبي"، على أهمية توطين صناعة المواد الخام التي تدخل في صناعة الدواء أيضا ، في ظل تنامي سوق المواد الخام الفعالة العالمية، مشيرا إلى أهمية التركيز على مجموعات معينة من المواد الفعالة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لخلق ميزة تنافسية للصناعة الوطنية، والاستفادة مما تتمتع به الدولة المصرية من وجود قاعدة صناعية دوائية مصرية تعد الأقوى والأكبر في القارة السمراء ، وامتلاكها للامكانيات والطاقات البشرية التي تمكنها من تعظيم الاستفادة منها في توطين صناعة الأدوية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة الأدویة

إقرأ أيضاً:

الصيادلة: صرف الأدوية بالأسم العلمي يُقلل من أزمة نقص الدواء

قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع والمتحدث الرسمي لنقابة الصيادلة، إن توجيه رئيس مجلس الوزراء بضرورة صرف الأدوية بالأسم العلمي بدلاً من التجاري هو مطلب للصيادلة منذ فترة طويلة جدًا.

وأضاف "رمزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك أكثر من 13 شركة تنتج نفس الدواء بأسماء تجاري مختلفة، وخلال الفترة الأخيرة حدثت نقصًا في بعض الأسماء التجارية، وصرف الأدوية بالأسم العلمي ُيقلل من مشاكل نقص الأدوية.

وأوضح أن المستحضر الواحد ينتج من قبل 14 شركة في مصر، وصرف الأدوية بالأسم العلمي سيحقق الصالح العام سواء المواطن أو الدولة، ولكنه قد يُحقق بعض الخسائر لبعض الأفراد.

مقالات مشابهة

  • “بن قدارة” يبحث مع “البريقة” آلية توفير احتياجات السوق المحلي من الوقود
  • “بن قدارة” يبحث مع شركة البريقة للنفط توفير احتياجات السوق المحلي من الوقود
  • رئيس شعبة الأدوية: مصر ستكون واحدة من 4 دول تمتلك مشتقات الدم في العالم
  • هيئة الدواء: ضخ كميات إضافية من العديد من المستحضرات الدوائية المهمة
  • أبرزهم «القلب والسكر» هيئة الدواء تضخ كميات إضافية من المستحضرات الدوائية
  • السيسي يؤكد أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة
  • رئيس هيئة الدواء: التزامنا بالجودة وسلامة الأدوية يعزز تنافسيتنا على الصعيدين المحلي والدولي
  • الصيادلة: صرف الأدوية بالأسم العلمي يُقلل من أزمة نقص الدواء
  • ياسر الهضيبي: حوكمة الدعم ضرورة ملحة لضمان وصوله إلى مستحقيه
  • «معلومات الوزراء» يستعرض التجربة الهندية في مجال الصناعات الدوائية