بنغازي في 15 سبتمبر /وام/ عززت “ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” عملياتها الإغاثية لصالح المتأثرين من السيول والفيضانات في ليبيا.

وواصلت الهيئة تقديم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين في المناطق الأكثر تأثرا بتداعيات الكارثة خاصة في الشرق الليبي عبر توفيرمئات الأطنان من المواد الغذئية ومواد الإيواء والطرود الصحية إلى جانب مستزمات الإسعافات الأولية.


إلى ذلك يواصل وفد الهلال الأحمر الإماراتي وفريقه الإغاثي الموجود حاليا على الساحة الليبية تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي الإماراتي المتواصلة لمساندة الأشقاء في ليبيا والوقوف إلى جانبهم، وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم في ظروفهم الراهنة.
وأكد سعادة حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: " تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة آلت الهيئة على نفسها تقديم أشكال الدعم والمساندة كافة للأشقاء في ليبيا، والوقوف إلى جانبهم حتى تنجلي هذه المحنة التي خلفت أوضاعا إنسانية مأساوية، وأودت بحياة الآلاف وأحدثت دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات".

وأشار الجنيبي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعا كبيرا في برامج الهيئة الإغاثية التي أعدت خطة طموحة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتأثرين، تأكيدا لالتزامها الإنساني تجاههم وتحقيقا لتطلعاتها في الحد من تداعيات الكارثة عليهم.
وشدد على مضي الهيئة قدما في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين، في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الفيضانات.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات

حذر الدقير من تزايد معاناة الشعب السوداني جراء الحرب المستمرة، وطالب بتحرك عاجل لإصلاح خزان جبل أولياء بعد تدميره بسبب الفيضانات في ولاية النيل الأبيض..

التغيير: الخرطوم

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر يوسف الدقير، إن آلاف المواطنين في مناطق مختلفة من ولاية النيل الأبيض تعرضوا للفيضانات نتيجة خروج خزان جبل أولياء عن الخدمة، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة، مع استمرار تهديد الوضع بمزيد من المعاناة للسكان.

وصف رئيس حزب المؤتمر السوداني، وسف الدقير، معاناة السودانيين في ظل الحرب المستمرة بأنها “كارثية”.

وأشار في تغريدة على منصة اكس الاثنين، إلى أن “الشعب السوداني يتقلّب على جمر المعاناة”.

وأكد أن الحرب لم تترك للناس سوى الألم والمأساة، حيث يعيش المواطنون بين الرصاص والتشريد والجوع وانعدام الخدمات الأساسية. وأضاف: “من نجا من الرصاص لاحقته مأساة التشريد والجوع”.

وتابع: وفقًا لإفادات مهندسين مختصين في السدود، قال الدقير إن “خزان جبل أولياء عانى من إهمال جسيم في الصيانة منذ عهد النظام السابق، واستمر هذا الإهمال خلال الفترة الانتقالية”.

كما أشار إلى أن القصف الجوي والاشتباكات المسلحة قد أسفرا عن تدمير جزء من الخزان. كما أضاف أن فرق تشغيل وصيانة الخزان غادرت موقعها بعد احتدام المعارك في المنطقة والتي انتهت بسيطرة قوات الدعم السريع عليها.

ودعا الدقير الجهات المعنية إلى التحرك الفوري، مطالبًا باستنفار فريق فني متخصص لمعالجة الوضع. كما شدد على ضرورة أن تسمح القوات المسلحة في مناطق سيطرتها بمرور الفريق الفني إلى موقع الخزان.

وأكد على أهمية التنسيق مع قوات الدعم السريع لضمان وصول الفريق إلى الخزان تحت إشراف الصليب الأحمر، لضمان سلامة العملية.

كما وجه الدقير نداءً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وتقديم الدعم الفني والإغاثي، ودعا السودانيين في الداخل والخارج إلى التكاتف وإطلاق مبادرات شعبية لدعم المتضررين من الفيضانات والكوارث.

تتابع الكوارث

وحذر الدقير من أن استمرار الحرب يعني تتابع الكوارث، واصفًا الوضع بالتهديد الوجودي للسودان. ودعا إلى توحيد صفوف القوى الوطنية، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في “رؤية مشتركة وإرادة موحدة لإنهاء الحرب، وإعادة بناء السودان على أسس السلام المستدام والتحول الديمقراطي”.

وأدى فيضان النيل الأبيض إلى غمر أجزاء كبيرة من أحياء الجزيرة أبا، مما تسبب في كارثة إنسانية شديدة. تم تدمير العديد من المنازل، مما أجبر السكان على النزوح من منازلهم والبحث عن مناطق أكثر أمانًا.

وتتضمن المناطق المتضررة العديد من الأحياء مثل زغاوة والإنقاذ والمزاد، حيث غمر الماء هذه المناطق بشكل كامل.

وحذر خبراء سودانيون في مجال الري وهندسة الخزانات من مخاطر ارتفاع مناسيب المياه بخزان جبل أولياء، مشيرين إلى تحديات هيكلية وإدارية قد تؤدي إلى كارثة مائية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.

وأكد الخبراء خلال تصريحات لـ (التغيير) على ضرورة إعادة إدارة الخزان إلى وزارة الري، إلى جانب صيانة الجسور الواقية، وفتح أبواب السد لتخفيف الضغط الناتج عن تدفق المياه غير المسبوق من الجنوب.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد.

الوسومالجزيرة أبا الكوارث حرب الجيش والدعم السريع عمر يوسف الدقير فيضان النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي يتفقد مستشفى الهلال التابعة لفرع المنوفية
  • الرئيس الإماراتي يهنئ “المنفي” بذكرى استقلال ليبيا
  • «التضامن» تنظم احتفالية اليوم العربي للمسنين 23 يناير المقبل
  • نائب وزير الكهرباء يناقش مع الهلال الأحمر دعم قطاع المياه
  • للعمل بموسم العمرة المنتهي في 15 شوال.. هيئة الهلال الأحمر بمكة المكرمة تستقبل طلبات التعاقد المؤقت
  • حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية
  • إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة بالضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تعتقل فلسطينيا مصابا في نابلس وتمنعنا من علاجه
  • تعاون مشترك بين جمعية الهلال الأحمر والتأمين الصحي بالغربية لدعم الخدمات للمواطنين
  • يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات