يمن مونيتور/ قسم الأخبار

رحبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية، وسلطنة عمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

وجددت الحكومة في بيان لها اليوم الجمعة، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.

الخميس، قالت الخارجية السعودية، إن زيارة الوفد الحوثي رفقة الوسيط العماني، إلى الرياض، تأتي لاستكمال المباحثات السابقة في إطار عملية إحلال السلام في اليمن.

وذكرت الخارجية السعودية في بيان نقتله الوكالة الرسمية للمملكة، أن “زيارة وفد الحوثيين إلى الرياض استمرار للجهود العمانية للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها السفير السعودي لدى اليمن في أبريل الماضي”.

وأضاف البيان “المملكة توجه دعوة لوفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات بناء على المبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021”.

وفي وقت سابق الخميس، قال رئيس الوفد التابع لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، إن المفاوضات المرتقبة مع السعودية، ستركز على صرف المرتبات وفتح المطارات والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة.

وأكد محمد عبدالسلام في تصريحات لقناة اليمن الخاضعة للحوثيين، أن “جولة التفاوض الحالية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكررة في صنعاء”.

‏ولفت إلى “أن الملفات التي سيتم مناقشتها، الملف الإنساني والمتمثل في صرف مرتبات جميع الموظفين وفتح المطار والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين (…) وصولا إلى الحل السياسي الشامل”.

ومساء الخميس، توجه وفدا من جماعة الحوثي برئاسة ناطق الجماعة إلى السعودية، رفقة وفد عماني يقود وساطة بين الجماعة والسعودية بهدف إحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحكومة اليمنية اليمن سلطنة عمان فی الیمن

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله يعيد ضبط المعادلة مع السعودية وقوات صنعاء تنتظر إشارة البدء

الجديد برس|

لأول مرة منذ بدء الحرب السعودية على اليمن، يوجه قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تهديداته المباشرة للسعودية. كان بإمكانه الاكتفاء بالإشارة، لكن هذه المرة ركز رسائله على السعودية، فماذا يعني هذا التحول؟

حتى قبل خطاب الحوثي الأخير بمناسبة العام الهجري الجديد، كانت السعودية تعتقد أنها نجحت في الخروج من مستنقع الحرب على اليمن، وتسوق نفسها كوسيط فقط، بينما كانت تصعد ضد شمال اليمن ببطء عبر القوى الموالية لها في الجنوب.

وصلت النرجسية السعودية إلى حد التنظير لاتفاقيات بين من تصفهم بـ”الأشقاء” في اليمن، وكأنها لم تقُد الحرب منذ عام 2015 ولم تجيش الأساطيل والمرتزقة لنحو تسع سنوات. وحتى في أوقات الضغوط، كانت تتهرب بتوجيه الدفة نحو القوى اليمنية الأخرى التي لا تملك سوى العمل بأجر يومي مع السفير السعودي.

اليوم، وبعد تسع سنوات من الحرب ونحو عامين من التهدئة بوساطة عمانية، يعيد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، ضبط المعادلة. فالمواجهة كانت وما زالت مع السعودية، فهي العدو الأكبر لليمن، وتقف وراء كل تصعيد عسكري أو اقتصادي. وهي الوحيدة التي ستكون في الواجهة إذا أعادت تفعيل الحرب باستراتيجية جديدة.

يدرك الحوثي تمامًا أن قدرة السعودية على المواجهة عسكريًا، بعد كل التحديات التي واجهها اليمن ونجح في التصدي لها، بدءًا من الحرب السعودية وصولًا إلى المواجهة مع واشنطن وتل أبيب ولندن ومن خلفهم تكتلات وأنظمة عربية وغربية، تبدو شبه مستحيلة. لكنه يحاول تذكيرها بأنه لن يقبل المساس بكرامة المواطنين اليمنيين أو بمزيد من التهدئة في ظل اشتعال الحرب الاقتصادية بالوكالة. أي خطوات غير محسوبة أو قراءة خاطئة قد تدفع إلى الرد بصورة حرب واسعة بأبشع صورها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الإعتقالات الحوثية للموظفين الأمميين تعرض السلام في اليمن للخطر
  • السلام في اليمن.. عبر آلية ثلاثية عربية مصرية سعودية عمانية
  • “رؤية 2030″ على المحك”.. هل تُجهض تهديدات الحوثي أحلام محمد بن سلمان في تحويل المملكة إلى “أوروبا الشرق الأوسط”؟
  • هل تنسف تصريحات الحوثي المعادية للسعودية جهود السلام الحالية؟.. تقرير
  • ‏الهدنة التي قفزت بالحوثي إلى العالمية
  • ورد الآن : السعودية تسارع في تقديم عرض جديد لصنعاء وهذه تفاصيله
  • تصعيد حوثي تجاه السعودية في توقيت غريب!
  • السعودية تكرّر أخطاءها .. مجازفات في وجه “يمن جديد”
  • استنفار لقوات الشرعية بمختلف تشكيلاتها والفريق بن عزيز يؤكد:اليمن سيتحرر من أدران الكهنوت والاستعمار الحوثي
  • قائد أنصار الله يعيد ضبط المعادلة مع السعودية وقوات صنعاء تنتظر إشارة البدء