بعد العاصفة دانيال.. أسباب التغيرات المناخية ومراحلها وصولا للظواهر المتطرفة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد تعرض ليبيا للعاصفة دانيال، التي تسببت في آلاف الوفيات والمصابين، وبعد التقلبات الجوية التي تحدث خلال هذه الأيام؛ أصبحت فكرة التغير المناخي مطروحة على الساحة من جديد، بسبب دوره الكبير في بعض الكوارث الطبيعية التي تحدث عالميًا.
وتقدم لكم «الوطن» عبر السطور التالية الأسباب التي تؤدي لحدوث التغير المناخي، وطريقة حدوثه، وأبرز المخاطر والأضرار التي تترتب عنه، وفقًا لوزارة الصحة والسكان.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر منشور لها على صفحتها الرسمية في فيسبوك، فكرة التغير المناخي وكيف يحدث هذا الأمر، مشيرة إلى أنه يمر بعدة مراحل كالتالي:
- مرحلة الانبعاثات الغازية الدفيئة التي تنتج عن العديد من الصناعات كالسيارات وغيرها.
- يتسبب الوقود الأحفوري في انبعاث الغازات الدفيئة.
- الغازات الدفيئة تحبس حرارة الشمس.
- عند هذه المرحلة يحدث الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
- تستمر درجة حرارة العالم في الارتفاع بوتيرة سريعة.
- تسبب الحرارة العديد من المخاطر والأضرار.
مخاطر وأضرار التغير المناخيوأضافت الوزارة عبر منشورها، أن من أهم المخاطر التي تسببها الحرارة المرتفعة نسبيًا، والتي تنتج عن التغير المناخي، الآتي:
- تسبب الحرارة تغيرات في أنماط الطقس.
- حدوث اضطراب في توازن الطبيعة المعتاد.
- يحدث العديد من المشاكل الصحية للبشر والحيوانات والنباتات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي وزارة الصحة الصحة المناخ الطقس التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر
ربط علماء ظاهرة التغير المناخي بزيادة انتشار الفئران في عدد من المدن الأميركية، ومدن أخرى خارج الولايات المتحدة.
وأجرى أستاذ علم الأحياء بجامعة ريتشموند الأميركية جوناثان ريتشاردسون دراسة عن انتشار الفئران في 13 مدينة أميركية، إضافة إلى تورنتو في كندا، وطوكيو وأمستردام عاصمتي اليابان وهولندا على الترتيب.
وامتدت البيانات التي جمعها الفريق البحثي في المتوسط إلى 12 عاما، وفق الدراسة التي نشرت الجمعة في مجلة "ساينس أدفانسز".
وربطت الدراسة زيادة أعداد الفئران بعدة عوامل، بما في ذلك الكثافة السكانية العالية وتراجع حجم الغطاء النباتي، لكن التأثير الأبرز كان لارتفاع متوسط درجات الحرارة.
وقال ريتشاردسون إن "الفئران ثدييات صغيرة يحد البرد من نشاطها، بينما تمنحها درجات الحرارة الأكثر دفئا، خاصة في فصل الشتاء، وقتا أطول للبحث عن الطعام في الخارج، والأهم من ذلك، وقتا أطول للتكاثر على مدار العام".
كما قال عالم البيئة خبير الفئران البرية مايكل بارسونز، الذي لم يشارك في البحث، إن "المناخ الأكثر دفئا يمكن أن يطيل أيضا مواسم النمو، مما يوفر للفئران المزيد من الطعام، والنباتات اللازمة للاختباء فيها".
وأضاف بارسونز لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "حتى روائح الطعام والقمامة يمكن أن تنتقل لمسافات أبعد في الطقس الدافئ"، مما يعني قدرة أكبر للفئران للحصول على غذائها.
وتمثل أعداد الفئران المتزايدة مشكلة كبيرة للمدن، إذ تلحق الضرر بالبنى التحتية وتلوث الطعام، ويمكن أن تسبب إشعال حرائق من خلال قضم كابلات الكهرباء.
ووفقا لـ"سي إن إن"، فإن الفئران تتسبب في أضرار تقدر بنحو 27 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة.
أما بالنسبة لأخطارها على الصحة، فقال خبير الآفات في جامعة كورنيل مات فراي، الذي لم يشارك في البحث: "ترتبط الفئران بأكثر من 50 مسببا للأمراض التي تصيب البشر، تنقلها من خلال البول والبراز واللعاب وغير ذلك".
ويمكن أن تكون بعض هذه الأمراض خطيرة جدا، مثل داء "البريميات"، المعروف أيضا باسم "مرض ويل"، الذي يمكن أن يسبب تلف الكلى والكبد وحتى الموت إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح.