لوكاشينكو: على الدول الغربية إحصاء مرتزقتها في أوكرانيا قبل كيل الاتهامات لروسيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن الدول الغربية نفسها بحاجة إلى حساب أعداد المرتزقة الذين أرسلتهم إلى أوكرانيا، وعدم كيل الاتهامات لروسيا "باستدعاء قوات كورية شمالية".
وجاء تصريح الرئيس البيلاروسي خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، تعليقا على مزاعم وسائل الإعلام الغربية بأن "كوريا الشمالية بناء على طلب موسكو سترسل قوات للقتال في أوكرانيا".
وقال: "على الغرب أولا أن يحصي لنفسه أعداد المرتزقة الذين أرسلتهم الدول الغربية إلى أوكرانيا. هناك أمريكيون من ذوي البشرة الداكنة، والبشرة الصفراء، والبيضاء، وجميعهم يقاتلون مع الجانب الأوكراني. لماذا إلقاء اللوم على روسيا إذا؟ وهل دعت هي أحدا إلى هناك؟".
بدوره وصف الرئيس الروسي المزاعم التي يروجها عدد من وسائل الإعلام الغربية حول إرسال متطوعين من كوريا الشمالية للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة، بـ"الهراء".
وأعلن بوتين أن 300 ألف مواطن سجلوا أنفسهم للمشاركة في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وأشار إلى وجود مدربين أجانب في ساحات القتال في أوكرانيا، وتم أسر عدد منهم منذ أيام.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.