انطلق صباح اليوم، ماراثون الصم وضعاف السمع تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والذي يأتي في إطار  الاحتفال بيوم الصم العالمى الذي يوافق ١٧ سبتمبر من كل عام، ويهدف هذا الماراثون إلى دمج ذوي الهمم من الصم وضعاف السمع بالمجتمع، بالإضافة إلى الترويج للأماكن السياحية والأثرية التى سيمر بها الماراثون.

وشارك في رعاية هذا الماراثون عدد من مؤسسات العمل المدني.

وإنطلق المارثون من عدد من المحافظات المصرية، شارك به 500 من أعضاء الروتاري وذوي القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع من محافظة القاهرة، و50 آخرين من باقي المحافظات وذلك لقطع مسافه 4 كم في كل ماراثون.

في سياق متصل، انطلقت مجموعة من الماراثونات حول العالم فى دول موريتانيا، ونيجيريا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين.

وأوضحت  إيمان عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن رعاية الهيئة لهذا الماراثون تأتي في إطار الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وبالفعاليات والأحداث التي تهتم بالسياحة الميسرة، هذا بالإضافة إلى اهتمامها برعاية الأحداث والفعاليات التي تساهم في إلقاء الضوء على المقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، لافتة إلى أن الماراثون سيمر بالأماكن السياحية والأثرية بالمحافظات المصرية المختلفة.  

وجرى تنظيم هذا الماراثون بالتعاون بين لجنة الصم وضعاف السمع بالمنطقة الروتارية وجمعيات ومدارس الصم من خلال أكثر من 40 نادى روتارى فى مصر وأندية المحافظات والمناطق الروتارية بالعالم.

وكذلك إقامة عدد من العروض الفنية المتنوعة أثناء إقامة الماراثون، بالإضافة إلى إقامة معارض تضم المنتجات الخاصة بذوي الهمم من الصم وضعاف السمع، كما تم تقديم الجوائز للمتسابقين الفائزين في الماراثون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الماراثون وزارة السياحة والآثار الصم ضعاف السمع السیاحیة والأثریة الصم وضعاف السمع هذا الماراثون

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم "الذروة" السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة "أجمل شتاء في العالم"، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير "مجلس السفر"، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، "قضينا أياما جميلة ما بين "الهايكنج" وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات".
بدورها، تشارك "إيما" زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.

مقالات مشابهة

  • نشرة الفن | محمد رمضان يوجّه طلبا لقنوات مسلسلات ماراثون دراما 2025 .. غضب نجل البزاوي لهذا السبب
  • حطوا صورتي جمب الجملة دي| محمد رمضان يوجّه طلبا لقنوات مسلسلات ماراثون دراما 2025
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
  • فتّتّ قادة الجيش السوداني صخرة التمرد الصمّاء بعقلية عناد شجاعة ووثّابة
  • هتكسري الدنيا.. رسالة دعم من رامي رضوان لـ دنيا سمير غانم قبل ماراثون رمضان
  • «الغرف السياحية»: يجب استغلال بورصة برلين مارس المقبل للترويج للمقاصد والمشروعات المصرية
  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
  • اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشركات السياحية "بدون ترخيص"
  • ضبط 5 أطنان دقيق مدعم في حملات على المخابز السياحية