وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يتوجه سامح شكري وزير الخارجية، غدا السبت، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستبدأ فعالياتها يوم 18 سبتمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الدورة الجديدة للجمعية العامة تكتسب أهمية خاصة، حيث تنعقد تحت عنوان «إعادة بناء الثقة وإحياء التضامن العالمي» بهدف تعزيز العمل المشترك نحو تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وبما يحقق السلام والازدهار والتنمية للجميع، لاسيما في ضوء التحديات العالمية المتشابكة التي من شأنها التأثير على وتيرة تحقيق تلك الأهداف.
وكشف أبو زيد، أن جدول أعمال وزير الخارجية سوف يتضمن المشاركة في عدد من القمم والفعاليات رفيعة المستوى ذات الأهمية الخاصة، حيث سيلقى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر، ويشارك في «قمة أهداف التنمية المستدامة» و«قمة الطموح المناخي»، كما يترأس وزير الخارجية الاجتماع الوزاري حول الخسائر والأضرار وكذا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذى تترأسه مصر مع الاتحاد الأوروبي.
كما يتضمن برنامج وزير الخارجية لقاءات ذات طبيعة اقتصادية هامة تستهدف جذب الاستثمارات إلى مصر والتعريف بالإجراءات التي تتخذها الحكومة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، حيث سيتحدث أمام مجلس الأعمال للتفاهم الدولي «BCIU» ومجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ويلتقي مع مسئولي المنتدى الاقتصادي العالمي.
شكري يشارك في عدد من الاجتماعات الوزارية الهامةوأردف السفير أبو زيد، بأنه من المنتظر أن يشارك الوزير سامح شكري في عدد من الاجتماعات الوزارية الهامة لمناقشة أبرز القضايا الدولية والإقليمية التي تمثل أولوية لمصر، وعلى رأسها الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المستقبل والاجتماع التنسيقي لوزراء الخارجية العرب، والاجتماع الوزاري لدول جوار السودان، فضلا عن الاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين.
كما يشارك وزير الخارجية في مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والاجتماع الوزاري للجنة بناء السلام، والاجتماع الثلاثي «مصر- قبرص اليونان» واجتماع لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية (AHLC)، بالإضافة إلى الاجتماع الوزاري الأوروبي العربي لتشجيع إعادة إحياء عملية السلام، واجتماع دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «الأونروا» واجتماع الآلية الثلاثية «مصر- العراق- الأردن».
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، موضحاً أن جدول أعمال وزير الخارجية سوف يشمل كذلك العديد من اللقاءات الثنائية مع وزراء الخارجية ورؤساء الوفود المشاركة، بالإضافة إلى لقاءات إعلامية مع وسائل إعلام أمريكية وأوروبية وآسيوية وعربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة وزارة الخارجية متحدث الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: منفتحون على الحوار مع سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده منفتحة على إجراء حوار بناء مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك بشأن عمل القواعد العسكرية الروسية، التي قد يتم منحها مؤقتًا الدور الإضافي للمراكز الإنسانية.
وأضاف "لافروف"، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "نحن منفتحون على حوار بناء حول جميع جوانب العلاقات الروسية السورية، على أساس متين من التعاون الثنائي الذي تم تطويره بالفعل على مدى سنوات عديدة.. وهذا ينطبق أيضًا على عمل قواعدنا العسكرية، والتي يمكن منحها مؤقتًا دورا إضافيًا للمراكز الإنسانية، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة الملحة لسكان الجمهورية العربية السورية للمساعدة الخارجية".
وأكد لافروف، أن إدارة الرئيس فلاديمير بوتين بحثت الاحتياجات العاجلة والبرامج المطلوبة لمساعدة سوريا، كما أكد أهمية الاستعجال لرفع العقوبات عنها لنهوض الاقتصاد السوري.
وفيما يتعلق بصيغة "أستانا"، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن إمكانات صيغة أستانا لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل وعلى الجميع الالتزام بوحدة سوريا.
تابع: بالحديث عن صيغة أستانا، أود أن أشير إلى أن موقف "الترويكا" من الدول الضامنة الممثلة في روسيا وإيران وتركيا، هو أن إمكاناتها لم تستنفد بعد، ويمكن أن تلعب دوراً مفيداً في المستقبل.
وأضاف أن الدول العربية المجاورة لسوريا، وهي لبنان والعراق والأردن، قدمت أيضًا مساهمة مفيدة في عملها بصفة مراقب، و من جانبنا، نحن ملتزمون بتكثيف التعاون العملي مع شركائنا في المنطقة من أجل تعزيز التسوية الشاملة والمستدامة للوضع في سوريا وما حولها".
وعن العلاقات الأمريكية الروسية، أشار "لافروف" إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "أصبحت هشة للغاية" وحاليًا "على حافة الانهيار".
وحول تسوية الصراع الأوكراني بوساطة الولايات المتحدة، قال لافروف: "أصبحت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في ظل إدارة جو بايدن، هشّة للغاية وتتأرجح الآن على شفا الانهيار".
وأضاف لافروف أن "الحرب الهجينة" التي أطلقتها واشنطن بهدف عقائدي وهو "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو"، وأن استخدام النظام في كييف كأداة للضرب لم ينجح بالطبع، لكنه أسهم في اكتساب المواجهة الثنائية في جميع الاتجاهات طابعًا منهجيًا طويل الأمد".