البطريرك الراعي وصل الى ملبورن في بداية زيارته الاسترالية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وصل الى استراليا اليوم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في زيارة تشمل سيدني وملبورن وتستمر حتى الرابع والعشرين من ايلول الجاري.
ورافق البطريرك الراعي المطران بولس الصياح ومدير مكتب الاعلام والبرتوكول في الصرح البطريركي وليد غياض .
وكان في استقبال البطريرك الراعي في مطار ملبورن الدولي ،راعي الابرشيةالمارونية في اوستراليا ونيوزلندا المطران انطوان شربل طربيه ،قنصل لبنان العام الدكتور زياد عيتاني ، القنصل الفخري اللبناني لولاية تسمانيا الاسترالية المحامي فادي الزوقي ، النائب الابرشي المونسنيور مارسيلينو يوسف ، المونسنيور جوزف الطقشي خادم رعية سيدة لبنان في ملبورن ، الخوري ريشار جبور والاب جوني سابا ومدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في استراليا الزميل سايد مخايل .
وقد فتح صالون الشرف لاستقبال البطريرك الراعي ، كما رافقه عدد من المسؤولين في البوليس الفيديرالي وبوليس ولاية فيكتوريا .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البطريرك بيتسابالا يتذكر البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، لقاءً غير رسمي مع عدد من الصحافيين، بمناسبة وفاة البابا فرنسيس ومغادرةته الوشيكة إلى روما
وسيحضر هناك جنازة البابا وستكون له خبرته الأولى كناخب في المجمع المقبل.
لحظة حميمة فتح فيها البطريرك قلبه، وروى ذكريات ثمينة عن علاقته الشخصية مع قداسة البابا فرنسيس، الذي التقى به عندما كان حارسًا للأراضي المقدسة بينما كان لا يزال البابا رئيس أساقفة بوينس آيرنس.
زيارة البابا إلى القدسثم جاءت زيارة البابا فرنسيس إلى الأراضي المقدسة، واللقاء الذي طلب البابا منه تنظيمه، بين أبو مازن وشمعون بيريس في الفاتيكان. إنها علاقة تعززت أكثر في السنوات الأخيرة، بعد تعيينه كاردينالًا، ودراما الحرب في غزة، حيث أبدى البابا فرنسيس اهتمامه، يوميا، بدعم الجماعة المسيحية الصغيرة المتواجدة في القطاع.
الأب غابرييل رومانيلليكاهن رعية اللاتين في غزة
لقد ابدى دائمًا اهتماما كبيرا بهذه الجماعة، والجماعة بأكملها في الأرض المقدسة، سواء في فلسطين أو في إسرائيل. لقد أجرى أتصالا يوميا لمدة تزيد عن عام ونصف. لقد طلب منا دائمًا الاهتمام بالأطفال والأشخاص الذين يعانون. كانت آخر مرة اتصل بنا في سبت النور، قبل ليلة عيد الفصح. وشكرنا مرة أخرى على صلواتنا وسألنا عن أحوالنا.
كان البابا فرنسيس يتمتع بالكاريزما، قلب الأنماط رأسًا على عقب من خلال فتح مسارات جديدة للكنيسة والعالم.
لم يكن ملتزمًا بالشكل أو البروتوكولات، بل كان يستجيب بحماس لما يوحي به الروح القدس إليه من أجل خير الشعب الموكل إليه.
وقال إن أبوة البابا فرنسيس ملموسة، وحبه للإنجيل لا حدود له، ومحبته لامتناهية للإنسان، وخاصة - كما ذكر البطريرك - الفقراء، وضحايا الحرب، والمستغلين.
كان البابا فرنسيس رجلًا حرًا طلب من المسيحيين أن يكونوا أحرارًا، وأن يكونوا قادرين على قراءة علامات الأزمنة بدءًا من حضور يسوع في كل إنسان وفي كل ظرف، وهنا في الأرض المقدسة، كما في أجزاء أخرى من العالم التي تشتعل فيها الحرب، أشار بلا خوف إلى طريق العدالة والمغفرة.
إن محبة الشعب اليهودي والمسلمين، والمبعدين والمحبطين، والاهتمام بأفقر سكان الأرض والبيت المشترك، هي معايير أساسية لتحقيق التوازن وإدارة وتيرة التقدم. لقد كان بابا عظيما وضع علامة فارقة في تاريخ الكنيسة، ومن غير المناسب اليوم تقديم تنبؤات عديمة الفائدة حول المستقبل.
وأعرب جميع زعماء العالم، بما في ذلك الإسرائيليون والفلسطينيون، عن تعازيهم بفقدان الأب الأقدس. لقد كان للعالم منارة بددت الظلال الكثيرة التي تحجب الأفق: لقد جلب البابا فرنسيس ذلك النور الذي يليق بأولئك الذين ليس لديهم مهمة أخرى سوى الإعلان عن يسوع المسيح والمصير المجيد الذي حققه في تاريخ جميع البشر وجميع الشعوب، وهو مصير يتحقق من خلال إشراك الحرية والذكاء والإرادة ولكنه مضمون، قبل كل شيء، بنعمة الرب القائم من بين الأموات. ليساعدنا البابا فرنسيس، الذي عاد إلى بيت الآب في يوم الفصح، على النمو في الإيمان والرجاء والمحبة، وهي الأشياء الوحيدة التي يحتاج إليها المسيحيون والكنيسة حقًا، وهذا صحيح في كل العصور.