&e تستقطب المواهب الإماراتية في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي فى 15 سبتمبر / وام / أعلنت &e اليوم عن مشاركتها في معرض “رؤية الإمارات للوظائف 2023” الذى يتوقع أن يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 19 إلى 21 سبتمبر المقبل حيث تهدف &e إلى مواصلة دورها في استقطاب المواهب الإماراتية وتطوير مسيرتهم المهنية، وتحفيز الابتكار والإبداع لديهم.
وتأتي هذه المشاركة للعام الثاني على التوالي تحت العلامة التجارية الجديدة لـلمجموعة (&e) بما يعكس التزام المجموعة بأجندة التوطين في دولة الإمارات، وحرصها على تعزيز مشاركة أبناء الدولة في قطاع التكنولوجيا والعمل على تدريبهم وتأهيلهم على أكمل وجه لقيادة المستقبل الرقمي.
وأشارت نور الهاشمي، نائب الرئيس لاستقطاب المواهب والتعيين الداخلي في &e إلى أهمية التواصل المستمر مع المواهب الإماراتية وضرورة إعدادهم لمواكبة المشهد الاقتصادي سريع التطور، وقالت: "تسعدنا المشاركة في معرض "رؤية الإمارات للوظائف 2023" مجدداً، حيث يشكل المعرض منصة خاصة تربط الكوادر الإماراتية بسوق العمل المتنامي في الدولة، وتقدم منظوراً جديداً للتوظيف يسعى لتسليط الضوء على المواطنين وتعزيز حضورهم في سوق العمل".
وأضافت الهاشمي، "تُواصل &e مسيرتها المتمثلة في دعم أجندة التوطين وإتاحة الفرصة للمواطنين للتعرف على الإمكانات الوظيفية الهائلة ضمن قطاع التكنولوجيا، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة بضرورة توفير بيئة عمل تنافسية للمواطنين وإعداد الأجيال الإماراتية الشابة والقادرة على مواصلة تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى المؤشرات الدولية في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.
وتقدم &e من خلال مشاركتها في المعرض، فرصاً مميزة للمواهب الإماراتية الطامحة للعمل في واحدة من أفضل بيئات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفقاً لتصنيف مجلة "فوربس" العالمية. كما تعتز بحفاظها على نسب متقدم في التوطين طوال الأعوام الماضية وهي واحدة من أعلى نسب التوطين في قطاع التكنولوجيا في دولة الإمارات.
وتشمل الشواغر الوظيفية التي تقدمها &e العديد من المجالات مثل: تكنولوجيا المعلومات، وإنترنت الأشياء، وإدارة الأعمال، وخدمة العملاء، والشؤون التنظيمية، والشؤون القانونية والمالية والاستراتيجية.
اسلامه الحسين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: قطاع التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف "نور وسلام"، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف على تجربة "ضياء" الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في "قبة السلام"، التي تضم العديد من المرافق الثقافية.
منارة للتسامحوأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف "نور وسلام" يعكس رؤية دولة الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح قائلاً: إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام.
وأضاف: أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّمويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في "قبة السلام"، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة "ضياء" الحسية الغامرة والملهمة التي تقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية "360"، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات "قبة السلام"، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض "الأندلس، تاريخ وحضارة"، ومعرض "النقود الإسلامية، تاريخ يكشف".