وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطباء المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة اليوم لزلزال الحوز.
ومما جاء في خطبة توصلت بها اليوم24″:
أيها الإخوة المؤمنون أيتها الأخوات المؤمنات، قال الله تعالى: “ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يومن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم” صدق الله العظيم. لقد استحضر المغاربة هذا البيان الرباني والتوجيه القرآني وتوجهات أخرى جاءت في معناه وهم يعيشون جميعا الأوقات الماضية من ساعة وقوع الزلزال، وتكلم العلماء والوعاظ وأصحاب الفكر السديد في ما يليق أمام مثل هذا المصاب من مواقف الثبات واليقين والتوجه بالتضرع إلى ذي القوة المتين، ولنا في هذه الخطبة وسيرا على هذا النهج القويم أن نستحضر بعض ما تجلى به علينا سبحانه وتعالى من تجليات من خلال هذا القضاء، ومنها: التجلي الأول: هو هذا اللطف الإلهي الذي صاحب الواقعة، فلولا هذا اللطف في المكان والزمان والتصريف لكانت المصيبة بها أعظم بما لا يقدر، وقد عودنا سبحانه وتعالى أن يشفق على هذه الأمة الحافظة لكتابه المداومة آناء الليل على ذكره.

التجلي الثاني: الصبر والرضا اللذان ظهرا على حال إخواننا وأخواتنا الذين نزل بهم القدر في تلك الجبال، حيث لم يستسلموا للجزع ولم يلقوا اللائمة على أحد وإنما عكفوا على الموتى والعناية بالجرحى والبحث عن المفقودين وطمأنة المصدومين ومواساة بعضهم البعض في انتظار وصول العون من خارج تلك المناطق. قال الله تعالى: ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”
التجلي الثالث: التدبير الرسمي السابغ الذي بدأ من النهار الأول بقيادة أمير المؤمنين حفظه الله وهو تدبير شامل لكل ما يقتضيه الموقف من أجل تدارك جميع أحوال الجهات المنكوبة بالعناية الطبية وحضور المختصين لاستخراج من هم تحت الأنقاض والإسعاف تباعا بما يتوجب من المأوى والإطعام، ثم كل ما وجه إليه حفظه الله من المواساة وإصلاح ما يمكن إصلاحه من الضرر حتى تستأنف الحياة العادية في تلك المنطقة الجريحة وكان هذا التجلي الأمن والأمان للناس في هذا البلد الذي ترافقه هذه الرعاية المولوية في السراء والضراء.

التجلي الرابع: وهو الظاهر و ظهورا ماثلا متجددا في هذا التضامن الذي أظهره ويظهره المغاربة قاطبة معنويا وماديا مع إخوانهم وأخواتهم من المصابين والمتضررين تضامن الأفراد والجماعات والجمعيات تضامن يعبر مرة أخرى على الرصيد الكامن في قلوب المغاربة من الإيمان بالله وبرسوله والعمل بما ورد في أخلاق المتمسكين بهذا الدين من مثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى “.

 

كلمات دلالية المغرب خطب زلزال مساجد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب خطب زلزال مساجد

إقرأ أيضاً:

وكيل أوقاف بالفيوم يجتمع بمديري الإدارات الفرعية بالمديرية للوقوف على أهم المستجدات بالعمل الإداري والدعوي

عقد الدكتور محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية، بديوان عام المديرية؛ وذلك للوقوف على أهم المستجدات بالعمل الإداري والدعوي، ومناقشة المعوقات والصعوبات التي تواجه بعض الإدارات،ووضع خطط وبرامج لأهم وأبرز الأنشطة القرآنية والدعوية والدروس والقوافل بالمساجد، وأيضًا المشاركات الدعوية بالتعاون مع مؤسسات المحافظة.

 

ويأتي ذلك ضمن خطة وزارة الأوقاف المصرية للتواصل المستمر وعقد لقاءات واجتماعات مع السادة مديري الإدارات الفرعية.

كما أكد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، على تنفيذ جميع تعليمات الوزارة، وتكثيف المرور على المساجد،ومتابعة الأنشطة الدعوية والقرآنية،والانضباط الإداري، وحسن التعامل مع رواد المساجد؛ لأننا نحمل رسالة وأمانة وهي التبليغ عن الله وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم). 

 

وكيل أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج هى رحلة الأمل المتجدد في نفوس المؤمنين بالسعة بعد الضيق والفرج بعد الشدة IMG-20250128-WA0178 IMG-20250128-WA0179 IMG-20250128-WA0174 IMG-20250128-WA0175 IMG-20250128-WA0176 IMG-20250128-WA0177 IMG-20250128-WA0173

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة القادمة.. تعلم الموعظة الحسنة وتأثير السلوك القويم
  • خطبة الجمعة القادمة.. الدعوة والموعظة الحسنة
  • التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة
  • خطبة عن فضل شهر شعبان 1446
  • خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف.. التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..تعرف عليها
  • الحال أبلغ من المقال.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • «الحال أبلغ من المقال» .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • «الحال أبلغ من المقال».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • وكيل أوقاف بالفيوم يجتمع بمديري الإدارات الفرعية بالمديرية للوقوف على أهم المستجدات بالعمل الإداري والدعوي