إصابة فلسطينيين خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
القدس المحتلة: أصيب 4 فلسطينيين بجراح وعشرات بحالات اختناق، الجمعة15سبتمبر2023، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وخرجت مسيرات تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة لأغراض استيطانية، في بلدات بيت دجن وقريوت وبيتا بمحافظة نابلس، وكفر قدوم شرق قلقيلية وعلى الحاجز الشمالي للمدينة شمالي الضفة.
وقام الجيش الإسرائيلي بتفريق تلك المسيرات باستخدام الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع إصابات.
بدوره، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، على هامش مسيرة مركزية في بلدة قريوت، إن الجيش الإسرائيلي يوفر الحماية للمستوطنين للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في قريوت وكافة الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن "المقاومة الشعبية تنظم المسيرات لصد هجمات المستوطنين وحماية الأرض الفلسطينية".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي أطلق في قريوت الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز على البيوت والآمنين لحماية المستوطنين".
وقال شعبان "مستمرون في الدفاع عن الأرض الفلسطينية".
من جهته، ذكر مصدر طبي فلسطيني، أن 4 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق في بلدة قريوت.
وقالت لجنة المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية، في بيان، إن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة السلمية الأسبوعية في كفر قدوم، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق".
وفي بيت دجن وبيتا، أصيب عشرات الشبان بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يفرق ويلاحق المتظاهرين داخل بلداتهم.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.