بريطانيا تصنف مجموعة «فاغنر» منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت بريطانيا اليوم، تصنيف مجموعة (فاغنر) العسكرية الروسية منظمة «إرهابية».
إيران: غير قانوني.. استمرار العقوبات الأوروبية إلى ما بعد التاريخ المنصوص عليه في اتفاق 2015 منذ 11 دقيقة واشنطن تعتقد أن وزير الدفاع الصيني يخضع لتحقيق من جانب بكين منذ ساعة
وذكرت وزارة الداخلية البريطانية في بيان صحفي أن القرار أصبح ساريا ابتداء من اليوم، وذلك بعد عرضه على البرلمان في السادس من الشهر الجاري.
وأكدت الوزارة أن التصنيف يعني أن الانضمام إلى (فاغنر) أو دعمها بأي شكل من الأشكال داخل المملكة المتحدة يعد «جريمة خطرة»، مضيفة أن عقوبة ذلك يمكن أن تصل إلى 14 سنة سجنا نافذا.
واشارت إلى أن (فاغنر) انضمت بهذا القرار إلى 78 مجموعة «إرهابية» محظورة ضمن القوانين البريطانية السارية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".