رئيس "الحماية المدنية" الإيطالية يتفقد درنة.. ويؤكد: تأثير الإعصار كان "مدمراً"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تفقد رئيس إدارة الحماية المدنية فابريزيو كورتشيو مدينة درنة شرق ليبيا في أعقاب فيضانات مدمرة ناجمة عن الإعصار شبه المداري "دانيال".
وقال كروتشيو، في مقطع فيديو نشرته الحماية المدنية، إن تأثير الإعصار "كان مدمرا"، مضيفا: "نحن هنا لنشهد على أهمية الحدث ولنشكر العاملين في الحماية المدنية الذين عملوا منذ اللحظة الأولى للتخفيف من معاناة هؤلاء الأشخاص".
وعلى طول الطريق الذي سلكه كورتشيو، برفقة عمال الحماية المدنية وفرق الإطفاء الإيطالية، يمكن رؤية المباني المدمرة والمنهارة.
وكان قد أعلن نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، أن أفرادًا من عائلة ليبية إيطالية لا تزال مفقودة في منطقة برقة الليبية التي ضربها فيضانات عارمة ناجمة عن إعصار "دانيال" شبه المداري ليلة الأحد والاثنين الماضيين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، في إحاطة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، "تم للتو العثور على الطفلين الأكبر سناً: وهما على قيد الحياة ويعيشان في منزل أجدادهما. ويستمر البحث بلا هوادة عن الوالدين وابنتهما الصغرى"، موضحا "سفارتنا بطرابلس وقنصليتنا ببنغازي والحماية المدنية تتابع بشكل مستمر أحوال مواطنينا المتواجدين بالمنطقة".
وتابع "تستمر عمليات الإنقاذ في ظروف صعبة. وطلبت السلطات الليبية على الفور المساعدة من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربى يشيد بدور مصر في دعم غزة ويؤكد الحقوق الفلسطينية ليست قابلة للتنازل
أكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، مشيدًا بدعم رئيس الاتحاد البرلماني العربي معالي إبراهيم بوغالي، وبدور الأمين العام لجامعة الدول العربية، معالي السيد أحمد أبو الغيط، في دعم العمل البرلماني العربي المشترك.
أوضح اليماحي أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة تهدد بتصفيتها من خلال مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مؤكدًا أن هذه المحاولات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخرقًا للقانون الدولي. وأشار إلى أن هذه المؤامرات تهدف إلى صرف الأنظار عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في قطاع غزة والانتهاكات في الضفة الغربية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني، رغم كل المجازر والانتهاكات التي تعرض لها على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر، لا يزال صامدًا على أرضه، رافضًا الاستسلام أو القبول بأي تسوية تمس حقوقه التاريخية. وأكد أن العالم العربي يقف موحدًا ضد هذه المخططات، وأن التصدي لهذه الهجمة يتطلب ليس فقط الرفض، بل أيضًا تقديم بدائل تحافظ على حقوق الفلسطينيين.
أعرب اليماحي عن دعمه للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم ودعم صمودهم. كما أبدى ثقته في أن القمة العربية الطارئة المرتقبة في القاهرة ستسفر عن قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال رسالة واضحة بأن الحقوق التاريخية ليست قابلة للتنازل.
وأشار إلى اعتماد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، تضمنت سبعة عشر خطوة متفقًا عليها بين البرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، والمجالس العربية لتعزيز صمود الفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، قدم اليماحي شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحه، كما شكر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها في دعم الفعالية. وأعرب عن ثقته بأن العمل العربي المشترك سيبقى درعًا قويًا في الدفاع عن حقوق الأمة العربية، داعيًا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.