بريطانيا: عقوبات على 4 مسؤولين إيرانيين في ذكرى مهسا أميني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، عقوبات على 4 مسؤولين إيرانيين، في الذكرى الأولى لوفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن العقوبات تستهدف كبار صانعي القرار الذين يطبقون قانوناً يفرض ارتداء الحجاب في إيران، وذلك بالتنسيق مع تحركات مماثلة من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات فُرضت على وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني ونائبه، ورئيس بلدية طهران، ومتحدث باسم الشرطة.
Britain on Friday imposed sanctions on four Iranian officials to mark the first anniversary of the death of Mahsa Amini in the custody of Iran's morality police.#Iran | #MahsaAminihttps://t.co/w5TicoXAj8
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 15, 2023وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "العقوبات المفروضة اليوم على المسؤولين عن قوانين القمع في إيران تبعث برسالة واضحة، مفادها أن بريطانيا وشركاءنا سيواصلون الوقوف إلى جانب النساء الإيرانيات وفضح القمع الذي تمارسه البلاد على شعبها".
وأثارت وفاة أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر (أيلول) احتجاجات مناهضة للحكومة على مدى أشهر، وتحولت إلى أكبر أحداث تظهر المعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات.
وقبضت شرطة الأخلاق على أميني بتهمة مخالفة قواعد الزي الإلزامية في إيران.
وفرضت بريطانيا أيضاً عقوبات على شركة أرفان كلاود لتقديم الخدمات السحابية، والتي فرضت الولايات المتحدة أيضا عقوبات عليها من قبل، قائلة إنها تساعد الحكومة الإيرانية في فرض الرقابة على الإنترنت.
وتشمل العقوبات الجديدة فرض حظر سفر على الأشخاص المذكورين، وتجميد أي أصول لهم في بريطانيا، ومنع الكيانات الموجودة بالمملكة المتحدة من التعامل معهم.
Britain, France and Germany have announced they will keep their sanctions on Iran related to the country’s atomic programme and its development of ballistic missiles.
The measures were to expire in October under a timetable spelled out in the now-defunct 2015 nuclear deal
My… pic.twitter.com/5rZoBDndSL
من جهة ثانية تعتزم بريطانيا إدراج عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، في قانون للحيلولة دون رفعها الشهر المقبل.
وقالت بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا إن العقوبات ستظل سارية، بسبب استمرار خرقها للاتفاق النووي مع طهران، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا"، اليوم الجمعة.
وتمنع العقوبات، التي من المقرر أن تبقي عليها الدول الأوروبية الثلاث، إيران من تطوير صواريخ باليستية، قادرة على حمل أسلحة نووية وتمنع شراء، أو بيع أو نقل الطائرات دون طيار، والصواريخ من وإلى إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا إيران عقوبات على
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن دعم إنساني جديد لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا بريطانية آنيليز دودز عن حزمة جديدة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني لدعم آلاف المدنيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من دخول المساعدات لغزة بدعم من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
وذكر بيان صادر الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن حزمة المساعدات البريطانية ستضمن وصول الرعاية الصحية والغذاء والمأوى إلى عشرات الآلاف من المدنيين وتدعم البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة أن 300 ألف شخص تلقوا العلاج عبر برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة بفضل التمويل البريطاني.
وبحسب البيان سيتلقى آلاف المدنيين في غزة مساعدات إنسانية بتمويل من المملكة المتحدة.
وتعد برامج المساعدات الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي ورعاية الأمومة والطفولة من بين المجالات التي سيتم توسيع نطاقها بتمويل جديد.
وأضاف البيان أنه سيتم البناء على ما بذل من جهود بريطانية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية والتي ضمنت حصول أكثر من نصف مليون شخص على الرعاية الصحية الأساسية في غزة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الحزمة البالغة 17 مليون جنيه إسترليني ستخصص 2 مليون جنيه إسترليني من التمويل للبنك الدولي لدعم بناء البنية الأساسية الحيوية للمياه والطاقة وترميمها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة.
ويعني الدعم المستمر من المملكة المتحدة أن 284 ألف شخص في غزة قد تحسنت قدرتهم بالفعل على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويرفع هذا الإعلان إجمالي الدعم البريطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام المالي إلى 129 مليون جنيه إسترليني، مما يدل على التزام المملكة المتحدة بلعب دور قيادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الأمن والتعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وسيساعد هذا في دفع أمن المملكة المتحدة، دعما لخطة الحكومة للتغيير، بحسب البيان. من جانبها، قالت وزيرة التنمية البريطانية: "لا يمكن المبالغة في حجم المعاناة في غزة ويتعين على إسرائيل السماح للأمم المتحدة ووكالاتها -بما في ذلك الأونروا- بالقيام بعملها الحيوي".
وأوضح البيان أن هذا الإعلان يعد جزءا من استثمار المملكة المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق عمليات المساعدة ومساعدة الأشخاص الأكثر يأسا في الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء والمأوى، مشيرا إلى أنه يتعين اغتنام هذه الفرصة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وإيجاد طريق نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأكدت دودز أن المملكة المتحدة ستواصل أيضا دعم الدور الحاسم الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
وهذا يشمل الأونروا، التي لعبت دورا حيويا في زيادة المساعدات الإنسانية منذ وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.