حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف واشنطن من التصعيد بالعلاقات الثنائية، وذلك بعد طرد روسيا دبلوماسيين أمريكيين مؤخرا.

وأضاف ريابكوف في تصريحات صحفية، وفقا لما ذكرته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الجمعة "نحث على عدم اتباع المسار التصعيدي، فالموظفان اللذان تم إعلانهما شخصيتين غير مرغوب فيهما في روسيا، كانا يمارسان أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا وهذه حقيقة واضحة، ومؤخرا تم الكشف عن ملابسات ما حدث قبل قرار طردهما"، قائلا إن أي تصرفات أمريكية ردا على قرار الطرد سيكون بمثابة تحرك تصعيدي آخر من الجانب الأمريكي ونحن نحذرهم من ذلك.

وأعلنت الخارجية الروسية أمس الخميس استدعاء السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي، وإخطارها بإعلان روسيا اثنين من موظفي السفارة الأمريكية شخصيتين غير مرغوب فيهما.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا واشنطن دبلوماسيين أمريكيين العلاقات الثنائية اتفاقية فيينا

إقرأ أيضاً:

"المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية

تُعتبر المعونة الأمريكية لمصر واحدة من أبرز المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979. 

وقد تحوّلت هذه المساعدات منذ عام 1982 إلى منح لا تُرد، تُقسّم بين معونة اقتصادية ومعونة عسكرية، حيث كانت تبلغ قيمتها في ذلك الوقت 2.1 مليار دولار سنويًا، تشمل 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية و815 مليون دولار مساعدات اقتصادية.

تاريخ المساعدات الأمريكية لمصر1. نشأة المعونة وأهدافها

أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن تقديم المعونة لمصر وإسرائيل كجزء من التفاهمات التي رافقت اتفاقية كامب ديفيد، حيث حصلت إسرائيل على 3 مليارات دولار سنويًا، بينما حصلت مصر على 2.1 مليار دولار. 

وتهدف هذه المساعدات إلى:

دعم التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة.تعزيز الاقتصاد المصري عبر تمويل مشروعات تنموية.ضمان الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.2. تطورات المعونة خلال العقود الماضية

شهدت المعونة الاقتصادية لمصر انخفاضًا تدريجيًا منذ عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حيث تراجعت من 815 مليون دولار إلى 100-200 مليون دولار فقط، فيما ظلت المعونة العسكرية ثابتة عند 1.3 مليار دولار سنويًا.

ومع ذلك، اتخذت واشنطن المعونة أحيانًا كوسيلة ضغط سياسي على مصر، خاصة في ملفات حقوق الإنسان والديمقراطية.

3. تأثير إدارات الرؤساء الأمريكيين على المعونةإدارة دونالد ترامب (2017-2021): قرر إيقاف بعض المساعدات مؤقتًا، ضمن خطة لإعادة تقييم جميع المساعدات الخارجية.إدارة جو بايدن (2021 - الآن): وضع الكونجرس الأمريكي قيودًا على جزء من المعونة، حيث اشترط الإفراج عن ربع المساعدات بتحقيق مصر تقدمًا في ملف حقوق الإنسان.في سبتمبر 2024، قررت الخارجية الأمريكية إعفاء مصر من الشروط المتعلقة بحقوق الإنسان، ومنحتها المساعدات العسكرية كاملة بقيمة 1.3 مليار دولار، وذلك لدواعي الأمن القومي الأمريكي.مصر في قائمة الدول المستفيدة من المعونة الأمريكية

وفقًا لموقع المساعدات الخارجية الأمريكية، تأتي مصر في المرتبة الثالثة من حيث حجم المساعدات الممنوحة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد:

إسرائيلالأردنمصر

ومنذ عام 1946، تلقت مصر أكثر من 85 مليار دولار كمساعدات أمريكية، شملت تمويل برامج تنموية وصحية وتعليمية، إضافةً إلى المعونة العسكرية المستمرة منذ اتفاقية السلام.

المعونة الأمريكية في 2023 و2024في السنة المالية 2023: بلغ إجمالي المساعدات الأمريكية لمصر 1.43 مليار دولار.في السنة المالية 2024: ارتفعت المساعدات إلى 1.44 مليار دولار.برامج المساعدات الأمريكية لمصرالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قدمت لمصر أكثر من 30 مليار دولار منذ 1978 في مشاريع الصحة، التعليم، التنمية الاقتصادية، والحكم الرشيد.قدمت الوكالة الأمريكية 19.3 مليون دولار لمساعدة مصر في مواجهة جائحة كورونا.

مقالات مشابهة

  • "الدوما": تعاون روسيا مع الدول العربية أولوية في السياسة الخارجية
  • ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع الهند
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
  • "المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية
  • عاجل | وزير الخارجية الأميركي: الولايات المتحدة مستعدة لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أخرى كما أشار ترامب
  • الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الشراكة بين روسيا وإيران
  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث العلاقات الثنائية