فنلندا تمنع دخول السيارات الروسية إلى البلاد |تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت وزيرة خارجية فنلندا إيلينا فالتونين، اليوم الجمعة، أن فنلندا قررت منع دخول السيارات المسجلة في روسيا اعتبارًا من غدا السبت.
وقالت فالتونين في مؤتمر صحفي، إن فنلندا ستمنع دخول السيارات المسجلة في روسيا إلى البلاد وسيكون ذلك محظورا، لافته إلى أن فنلندا مستعدة لتوسيع العقوبات ضد روسيا.
وأشارت وزيرة الخارجية الفنلندية، إلى أن الحظر لن يشمل سيارات الدبلوماسيين الروس والمواطنين الروس الذين يدخلون البلاد لأسباب إنسانية.
وفقًا للقانون الذي قدمته المفوضية الأوروبية في 8 سبتمبر، يُحظر استيراد البضائع المدرجة في توجيه الاتحاد الأوروبي رقم 833/2014 من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، بغض النظر عن الغرض المقصود - والذي يشمل السيارات ذات العدد الإجمالي للمقاعد أقل من 10.
وشددت المفوضية الأوروبية على أنه لا فرق بين ما إذا كانت السيارات مخصصة للاستخدام الخاص أو التجاري.
كما تشمل القائمة مجموعة واسعة من السلع، من الهواتف المحمولة وأجهزة التسجيل إلى الحقائب والملابس ومعجون الأسنان والشامبو وغيرها من مستلزمات النظافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا فنلندا وزيرة الخارجية الفنلندية الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.