فيتنامية تدعي حرمانها من النوم لأكثر من 11 عاماً بسبب الأرق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أثارت امرأة فيتنامية الكثير من الجدل في بلدها، بسبب ادعائها بأنها تعاني من الأرق، الذي حرمها من النوم لأكثر من 11 عاماً.
وأصبحت تران ثي لو، التي تعمل في روضة أطفال بمدينة كوانج نجاي، حديث وسائل التواصل الاجتماعي الفيتنامية، بعد أن تردد أنها لم تنم منذ أكثر من 11 عاماً على الإطلاق.
وفي مقابلة أجريت معها مؤخراً، قالت المرأة إن الأرق الذي تعاني منه منذ عقد من الزمن بدأ بنوبة بكاء غريبة.
وتوقف البكاء الذي لا يمكن تفسيره في نهاية المطاف، ولكن توقفت معه أيضاً قدرتها على النوم. وعلى الرغم من أن عينيها كانتا متعبتين، إلا أن عقلها كان مستيقظاً تماماً، لذلك لم تفعل شيئاً على مدى السنوات الـ 11 الماضية سوى الاستلقاء وعينيها مغمضتين للاسترخاء، بينما كان زوجها وأطفالها نائمين.
وتقول تران ثي لو "قصة عدم نومي لمدة 11 عاماً حقيقية، وليست مختلقة أو منمقة للحصول على إعجابات أو مشاهدات. إذا نظرت عن كثب، يمكنك رؤية تأثيرات ذلك. توجد هالات سوداء حول عيني والجلد المحيط بها داكن جداً أيضاً. لكن قبل ذلك، كنت بيضاء ووردية اللون، ولم يكن لدي أي عيوب في وجهي".
وبحسب ما ورد ذهبت المرأة، البالغة من العمر 36 عاماً، إلى مستشفى الأمراض العقلية بمقاطعة كوانج نجاي للفحص، وقام الأطباء هناك بتشخيص إصابتها بالأرق الشديد، ووصفوا لها الدواء، وعلى الرغم من أن تناوله جعل ساقيها تؤلمها لدرجة أنها لم تعد قادرة على المشي، إلا أنها كانت يائسة جداً، وتناولته في البداية. ومع ذلك، كان الدواء باهظ الثمن وكانت آثاره الجانبية شديدة للغاية، لذا توقفت عن تناوله بعد بضعة أشهر.
وأكدت جارة السيدة لو حالتها، قائلة إن المرأة أسرّت لها لأول مرة بشأن الأرق منذ 10 سنوات، وهي تتحدث عنه منذ ذلك الحين، وليس لديها أدنى شك في أنها تقول الحقيقة.
وتحاول السيدة لو أن تبقى إيجابية بشأن حالتها، لكنها تقول إنها تعاني من العديد من المشاكل الصحية، مثل آلام العظام وآلام المعدة طوال العام، وهي حالات تعتقد أنها قد تكون مرتبطة بقلة النوم المزمنة التي تعاني منها. ولا تزال تأمل أن تتمكن يوماً ما من النوم كشخص عادي مرة أخرى، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تعانی من
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تنشئ بئرًا جديدًا لوصول المياه النظيفة لأكثر من 100 ألف شخص باليمن
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أنها تعمل بدعم من الحكومة الألمانية، على تحسين وصول المياة النظيفة إلى نحو 118 ألف شخص في مأرب أكبر موقع نزوح في اليمن، وذلك من خلال مشروع ربط بئر جديدة بشبكة المياه الرئيسية ومد أنابيب لتوفير مياه آمنة ومستدامة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف إن المشروع خطوة مهمة لضمان وصول النازحين والمجتمعات المستضيفة إلى المياه، مما يساعدهم على الحفاظ على صحتهم ورعاية أسرهم، وإعادة بناء حياتهم بكرامة.
وأشارت إلى أن سنوات الصراع في اليمن دفعت الخدمات الأساسية إلى حافة الانهيار، وخاصة في مجال المياه، إذ تعاني مأرب، التي تستضيف أكبر عدد من النازحين في البلاد من ضغط كبير على مواردها، لاسيما في مخيم الجفينة الذي يؤوي نحو 15 ألف أسرة، حيث كانت الإمدادات محدودة والمياه تصل مرة واحدة شهريا فقط.
ولمواجهة هذه التحديات، أنشأت المنظمة الدولية للهجرة بئرا جديدة وربطتها بالشبكة العامة، وتعمل على مد خطوط من بئرين إضافيين إلى مخيم الجفينة.. وقالت "إن هذا المشروع سيؤمن مصدرا مستداما للمياه ويخفف الضغط على الشبكة العامة في المدينة.
وأكدت أن نقص المياه يؤثر أيضا على الزراعة في مأرب، ويزيد من انعدام الأمن الغذائي، ولذا تُعد الحلول المستدامة للمياه ضرورية لدعم المجتمعات الريفية والحضرية.
وقالت المنظمة إن المشروع سيسهم في تحسين الصحة العامة عند اكتماله من خلال تقليل انتشار الأمراض، مثل الكوليرا والإسهال المائي، خاصة بين النساء والأطفال، مؤكدة أن تعزيز بنية المياه لا يلبي الاحتياجات العاجلة فحسب، بل يقدم حلولا طويلة الأمد للمجتمعات المتضررة من الصراع والنزوح في اليمن.
اقرأ أيضاًمنظمة الهجرة الدولية تُعرب عن قلقها العميق إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة
رئيس الهجرة الدولية يثمن جهود مصر لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية
المشاط: النسخة الثانية من مسح الهجرة الدولية نتيجة للتعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والشركاء الدوليين