سرايا - طلب منه سيجارة، فرد عليه قائلا "لا أدخن"، جواب بسيط كان كفيلاً بمقتل شاب سوري لم يكمل الـ 22 من عمره، طعناً بالسكاكين وسط الشارع في مدينة إزمير التركية.

لتنضم تلك الحادثة إلى سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها بعض اللاجئين السوريين في تركيا.

فما الذي جرى؟
بحسب رواية عائلة الضحية الذي يدعى إبراهيم دلّي حسن، والذي يتحدر من حلب، قام رجل تركيّ بطعن الشاب بالسكّين عدّة طعنات يوم السبت الماضي، عندما كان يتجوّل في منطقة السنجاك بولاية إزمير برفقة صديقه.



وعلى إثرها تمّ نقله إلى مستشفى قريب، لكنه فارق الحياة لاحقاً بعد أيام رغم محاولات إنقاذه.

وأكّدت عائلة الضحية عدم وجود أي معرفة مسبقة بين نجلها والقاتل التركي، مشددة على أن الأخير طلب منه سيجارة، لكنه رد عليه بأنّه غير مدخّن.

فقام التركي الذي كان رفقة رجلٍ آخر بطعنه عدّة طعنات، الأمر الذي أكّده شهود عيان أتراك أيضاً.

نقلا عن العربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى

في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.

وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين. 

كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.

من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • رحمة أحمد الضحية الـ 14 لـ «رامز أيلون مصر» اليوم
  • ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • ما الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
  • الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
  • المخرج محمد سامي الضحية 13 لبرنامج «رامز إيلون مصر» | صورة
  • الجنايات الاستئنافية تردع شابا تحرش بسيدة فى الشارع بالسجن المشدد 5 سنوات
  • 11 سيارة و3 مباني اتفجرت.. تركي آل شيخ عن فيلم The Seven Dogs
  • منتسب أمني يطعن زوجته وأختها ويصيبهما بجروح جنوبي بغداد