إدارة الإسكان التركية تنظم حملة خاصة لتخفيض أسعار المنازل وأماكن العمل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قررت إدارة الإسكان التركية إطلاق حملة لأماكن العمل والمنازل التي بُنيت قبل يونيو 2022 بنسبة خصم 25%.
تهدف هذه الحملة إلى تشجيع أصحاب المساكن والشركات على تسوية ديونهم المتراكمة وتعزيز القدرة على الاستفادة من قروض الإسكان المتاحة.
وأعلن وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ محمد أوزهاسكي عن هذه الحملة خلال مقابلة تم نقلها على قناة TRT News.
أوضح الوزير أن الحملة ستركز على المنازل التي تم بناؤها قبل 21 يونيو 2022، حيث ستتاح لأصحابها فرصة الحصول على خصم بنسبة 25 في المائة على المبلغ الذي سيتم دفعه نقدًا لتسوية الديون.
وأشار الى أنه يمكن للمواطنين تقديم طلباتهم خلال الفترة الممتدة من 21 سبتمبر حتى 19 أكتوبر.
وسيتيح للمشترين الاطلاع على أرصدة ديونهم المستحقة اعتبارًا من تاريخ تسوية هذه الديون لدى البنك الذي قاموا فيه بالمعاملات العقارية في الفترة من 21 سبتمبر حتى 19 أكتوبر 2023.
ووفقاً للبيان الصادر عن الإدارة، فإنه يجب على المشترين أن يقوموا بسداد أقساطهم بدايةً من الشهر الذي سيتم فيه تسوية الديون حسب تاريخ تقديم الطلب، وعليهم أن يكونوا خاليين من الديون الضريبية أو الأقساط المتأخرة عن الشهر المحدد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على