مكتبة محمد بن راشد تتبرع بـ 40 ألف كتاب منذ إطلاق «عالم يقرأ»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي- وام
تبرعت مكتبة محمد بن راشد، بأكثر من 40000 كتاب منذ إطلاق مبادرة «عالم يقرأ»، وذلك لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والمكتبات، وشمل التبرع أكثر من 5000 لمختلف المجالات والمواضيع تم توزيعهم على 11 مجمعاً تعليمياً جديداً من مشروع مجمعات زايد التعليمية، في إمارات مختلفة، منها دبي والشارقة، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة،وتعتزم المكتبة توزيع 5100 كتاب إضافي في الفترة القادمة، بما يدعم رؤيتها لإيصال المعرفة لأكبر نسبة من الأفراد.
يأتي ذلك في إطار جهودالمكتبة النوعية والمستمرة لتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وضمن مبادرتها «عالم يقرأ»، بالإضافة إلى حرص المكتبة على دعم القطاع التعليمي والثقافي في الدولة، وسعيها الحثيث ضمن مبادرة «عالم يقرأ» إلى إتاحة الوصول لمصادر المعرفة لكافة أفراد المجتمع بشكل مجاني وميسر، وتحقيق التميز في المجالين الثقافي والتعليمي وتعزيز الوعي بأهمية القراءة.
وتهدف مبادرة «عالم يقرأ»، التي أطلقتها مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع دور النشر المحلية، والمؤسسات التي لها إصدارات خاصة، والكتّاب والمؤلفين، إلى دعم وإثراء المكتبات المدرسية والمجمعات التعليمية والمراكز والنوادي والدوائر الحكومية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية، بما يدعم استراتيجية الدولة في نشر المعرفة إلى جانب تقديم الدعم للطلبة المشاركين في تحدي القراءة العربي.
وتوفر المبادرة مجموعة مميزة من الكتب باللغة العربية والإنجليزية وكتب برايل لدعم الأطفال والناشئة، والكبار، وذوي الهمم، والمكفوفين من ذوي الدمج في المدارس، لتعزيز الوعي بأهمية القراءة وتأثيرها الإيجابي على التنمية الذاتية والتعليمية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز فرصة للمجتمع للوصول إلى مصادر المعرفة والمعلومات بشكل مجاني وسهل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام