كلب يُعيد قاتلاً هارباً إلى السجن في عملية مثيرة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد نحو أسبوعين قضاها قاتل برازيلي فرّ من العدالة، لعب كلب بوليسي دوراً أساسياً في إلقاء القبض عليه، وإعادته إلى السجن بولاية بنسلفانيا.
أمضى المجرم الهارب 13 يوماً على أكل البطيخ الذي سرقه من مزرعة
وكان دانيلو كافالكانتي قد هرب من السجن في 31 أغسطس (آب)، وبدأت عملية مطاردة استمرت قرابة أسبوعين بحثاً عنه.
تمكنت قوات المداهمة من تحديد مكانه، إثر تلقي الشرطة اتصالاً يُفيد عن تحركات مريبة في موقع بمقاطعة تشيستر، أول أمس الأربعاء. وتم إطلاق طائرة من دون طيّار، لتحدد عبر مجسّاتها فوق البنفسجية، تواجد جسم حي، يتحرك بشكل مريب.
عندها بدأت المطاردة، ولعب الكلب "يودا" دور البطل بعدها، حيث استطاع هذا الكلب من فصيلة "ميلينوي بلجيكي" القبض على السجين أثناء ركضه بين الأشجار الكثيفة للهروب من الشرطة.
ويتبع الكلب وحدة شرطة "بوراتك كاي 9"، حالياً، بعدما كان فرداً من دورية الحدود والجمارك الأمريكية في إل باسو بولاية تكساس، وفقاً لمجلة "بيبول".
تحدث الكولونيل جورج بيفينز عن عملية مداهمة الهارب خلال مؤتمر صحافي، قائلاً إن المجرم استسلم للشرطة بمجرد أن انقض عليه الكلب، حتى أنه لم يلجأ إلى استخدام مسدس حربي كان قد سرقه من أحد المنازل خلال فراره.
ولفت أن الكلب تم تدريبه على هذا الأسلوب من العض، كي يستطيع السيطرة على الهارب دون أن يتسبّب له بجروح خطيرة، وهذا ما حصل في حالة كافالكانتي، الذي بم يصب سوى يجروج طفيفة.
وفي التحقيقات، ذكر المجرم الهارب أنه أمضى 13 يوماً على أكل البطيخ الذي سرقه من مزرعة، وشرب المياه من الجداول، وإخفاء نفاياته تحت أوراق الشجر لتجنّب اكتشافها، كما لجأ إلى إحداث تغييرات في مظهر، فحلق لحيته بشفرة حلاقة سرقها.
نقلت المجلة عن مصدر مطلع على تدريب الكلاب البوليسية، إشارته إلى أنها غالباً ما يتم استخدام كلاب "ميلينوي" البلجيكي لمساعدة ضباط عمليات الاقتحام، كما يُستخدمون في حراسة "البيت الأبيض" الأمريكي.
ويصف نادي American Kennel Club السلالة بأنها ذكية وواثقة ومتعددة الاستخدامات و"مصممة للعمل"، وفيما يعيش ما بين 14 و16 عاماً، فإنّ حجمه قد يصل إلى 66 سم، ووزنه يتاروح ما بين 18 و 36 كلغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
قضية «قطر غيت».. اتهامات مثيرة للجدل وردود قطرية حاسمة
وصف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قضية “قطر غيت” بأنها مجرد “بروباغندا صحفية لأغراض سياسية” ولا أساس لها من الصحة.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، هاكان فيدان، إن “العمل على شيطنة الدور القطري في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل بغرض تحجيمه لن ينجح”.
كما شدد الوزير القطري على “أهمية التعاون مع مصر لتحقيق تهدئة دائمة وحماية المدنيين، مع التركيز على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفقًا لحل الدولتين”.
وأضاف وزير الخارجية القطري: “لا أعلم سوى فضيحة “ووتر غيت” في عهد الرئيس الأمريكي الراحل، ريتشارد نيكسون، وعندما تحدثوا عن أن قطر مخترقة مكتب نتنياهو، لا أعلم من أين أتوا بهذه الادعاءات، ولا أعلم من أين جاءوا بسيناريوهات بأن قطر ظبّطت مستشاري نتتياهو”.
وقال: “الغرض من استهداف الدور القطري هو تشويه سمعة مصر، لكننا نعمل مع القاهرة كفريق عمل واحد، وعلى اتصال وتنسيق مستمر مع الأشقاء في مصر بشأن مفاوضات الإفراج عن المحتجزين لدى “حماس” وإسرائيل”.
يذكر أن قضية “قطر غيت” هي فضيحة سياسية أثارت جدلاً واسعًا في إسرائيل، وتتعلق القضية بمزاعم تورط مستشارين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تلقي أموال من قطر عبر جماعات ضغط لتحسين صورتها دوليًا وتعزيز مصالحها داخل إسرائيل، وتشمل التحقيقات اتهامات بالرشوة، الاتصال بعميل أجنبي، خيانة الأمانة، غسيل الأموال، وجرائم ضريبية.