سودانايل:
2024-12-28@18:54:15 GMT

القبض على الرجل المصري وهروب كل رجال العالم!!

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

هناك لقطتان اجتماعيتان عالميتان غريبتان للغاية تشطبان الرأس تماماً ولا يُمكن تفسيرهما علمياً بأي حال من الأحوال وهما على التفصيل غير المفهوم الآتي:
لقطة أولى عجيبة متكررة : إذا تجول أي انسان عادي في أي سوق شعبي أو أفرنجي في مصر، فسيرسخ في ذهنه مشهد مألوف، فعادةً ما يرى زوجين مصريين شابين أو كهلين أو عجوزين وعادةً ما يشاهد الزوج المصري وهو يمكن زوجته المصرية من قبض ساعده أو ذراعه بإحكام ثم يمشيان معاً في الأسواق ويأكلان الطعام وهما يثرثران برومانسية على مسمع ومرأى من كل خلق الله من الجنسيات الأخرى ثم يتسوقان معاً ويشتريان كل الاشياء الرجالية والنسائية معاً ويفاصلان ويساومان البائعين معاً ويبدو الزوج المصري مستمتعاً إلى أقصى درجة بهذه القبضة الأمنية الناعمة وتبدو الزوجة المصرية وكأنها تقول لكل النساء الاخريات من كل الجنسيات العالمية الأخرى هذا زوجي ملك يميني وهو مسجل ملك حر في إسمي!!

من المؤكد جداً ومن الملاحظ خالص أن هذه العادة الرومانسية هي ماركة اجتماعية مسجلة باسم المصريين فقط لأن كل الأزواج الآخرين من سائر الجنسيات الافريقية والعربية والآسيوية والأوربية لا يتقابضون وهم يمشون في الشوارع أو في الأسواق العامة ولعل أغلب الناس قد سمعوا بقصة ذلك الزوج السعودي الذي طلق زوجته السعودية طلاقاً ثلاثي الأبعاد لأنها أصرت على مسك ساعده على الطريقة المصرية وهما يمشيان في أحد الأسواق السعودية!!

لقطة ثانية غريبة متكررة: الزوج السوداني بالذات يحطم كل الأرقام القياسية العالمية في الهروب من الزوجة السودانية في شارع الله وفي السوق الشعبي سواء أكان سوق كرور في أمدرمان أو سوق مايو في الخرطوم الذي حرقه القصف الجوي قبل يومين وقتل العشرات من الأزواج والزوجات يرحمهم الله ويرحمنا جميعاً، الرجل السوداني عندما يضطر إلى مرافقة زوجته السودانية في أي مكان عام يمشي بسرعة وحده، يطير بخفة وحده ويسب في سره وحده وكأنه أبو ذر الفراري!! الزوج السوداني يسبق زوجته السودانية في كل الأوقات والأحوال ويمشي أمامها على بعد 100 أو 150 متر وكأنه رأس قطار وكأنها عربة فرملة ومن المستحيل أن يمشي معها جنباً إلى جنب أو يمكنها من لمس ذراعه أو حتى اصبعه الصغير ومن سابع المستحيلات أن يشتري معها أي أشياء نسائية أو يشترك معها في مساومة البائعين عند شراء أي شيء ويبدو الرجل السوداني وكأنه يعلن للعالم كله براءته من الكارثة المتحركة خلفه ويبدى سعادته وارتياحه للدنيا بهذا الهروب السريع إلى الأمام وتبدو المرأة السودانية المغلوبة على أمرها وكأنها مجبورة على الاشتراك في هذه المشية الانفصالية السخيفة والمرفوضة بشدة من قبل الزوجة المصرية بالذات!! لا شك أن هذه اللقطة الانفصالية المتكررة تعكس ظاهرة اجتماعية غير مفهومة فمصر والسودان كانا دولة واحدة وشعب واحد حتى عام 1956م فلماذا توجد الرومانسية التقابضية الزوجية في مصر وتنعدم في السودان؟!! من المؤكد أن الزوجة السودانية تعاني بشدة من الجفاء والجفاف الموجود بكثرة لدى الزوج السوداني ومن المؤكد أيضاً أن الزوجة السودانية تغير بشدة من الزوجة المصرية وأن الزوجة السودانية ما أن تشاهد عملية مقابضة زوجية مصرية في شارع الله حتى تقول في سرها بامتعاض شديد: بالله شوف المرة دي ماسكا راجلا كيف؟!! تقول خايفاهو يطير منها!! سب عليكي، شوف عاملة كيف؟!! قالت رومانسية قالت!! والله الراجل المصري بتاعك ده غير اللف والدوران والكلام الكتير تاني من عندو أي حاجة!!

فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر

menfaszo1@gmail.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لمقترحات رجال أعمال مبارك أن تنقذ الاقتصاد المصري؟

في اجتماع هو الأول من نوعه بعد فترة طويلة من غياب رجال الأعمال المرتبطين بنظام الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، التقى مجموعة من هؤلاء المستثمرين مع الحكومة، لطرح "حلول اقتصادية تهدف إلى دفع الاقتصاد المصري إلى الأمام".

رغم أن الاجتماع كان تحت عنوان "تحفيز النمو الاقتصادي ودعم الاستقرار"، إلا أن تواجد رجال الأعمال هؤلاء في هذا التوقيت يثير العديد من الأسئلة حول عودة رجال الأعمال من عهد مبارك إلى المشهد السياسي والاقتصادي بعد سنوات من إقصاءهم، على إثر ارتباط العديد منهم بقضايا فساد.

ماذا طرح رجال أعمال مبارك؟
من الناحية الاقتصادية، تطرح المقترحات التي تم عرضها في الاجتماع رؤيتهم في حل المشكلات الاقتصادية المتراكمة، تتمثل أبرز التحديات التي تعاني منها مصر حاليًا في نقص العملة الصعبة، ارتفاع الدين العام، وتباطؤ النمو الاقتصادي و الزيادة في معدلات الدين العام المحلي والدولي، والتي أصبحت من أكبر الأعباء على الموازنة العامة للدولة، انخفاض مستويات الاستثمار في السوق المصري نتيجة لارتفاع الفائدة وزيادة التكاليف التشغيلية التي أثرت سلباً على المشروعات الاستثمارية.

ومن بين القضايا التي تم مناقشتها، تراجع قطاع البناء والتشييد، الذي يعتبر أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، وقال رجل الأعمال المقرب من نظام مبارك رئيس مجموعة حديد عز، أحمد عز، أن الاستهلاك المحلي من الحديد والأسمنت، شهد تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة ليصل إلى نحو 6.2 مليون طن في 2023.

وأرجع عز التراجع إلى التحديات التي يواجهها قطاع البناء في ظل منع البناء في العديد من المناطق، بالإضافة إلى القيود المفروضة على إصدار تراخيص البناء، مشيرا إلى أهمية إعادة النظر في سياسات التوظيف في الجهاز الإداري للدولة.

وطالب الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، بإجراء تغيير في الفكر الحكومي على صعيد التعامل أزمة الدولار، مضيفًا أن "العجز الدولاري أكبر مشكلة تواجه مصر ولها تبعات خطيرة على التضخم".

غضب واسع في الشارع #المصري جراء ظهور بعض رموز نظام مبارك المخلوع في اجتماع رجال الأعمال والمستثمرين مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لمناقشة المشاكل الاقتصادية بالدولة pic.twitter.com/KRzuFMoGCf — عربي21 (@Arabi21News) December 27, 2024


مقترحات رجال الأعمال
قدم رجال الأعمال العديد من المقترحات التي يعتقدون أنها ستساهم في تحفيز الاقتصاد المصري، وكان من أبرز هذه المقترحات الاستفادة من النماذج الناجحة في القطاع الخاص لوضع استراتيجيات واضحة تهدف إلى زيادة العوائد الدولارية وتحفيز التصدير، واقتراح تعديل السياسات المتعلقة بالفائدة، وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة بشكل أكبر في مختلف المجالات الاقتصادية.

وركز رجال الأعمال على ضرورة إحياء قطاع البناء والتشييد من خلال تبني قواعد جديدة للبناء، حيث طالبوا بتوسيع قاعدة إصدار تراخيص البناء في القرى والمناطق المحرومة، التي يقدر عددها بحوالي 5000 قرية و120 مركزًا بالمحافظات.

كما اقترحوا ضرورة تحسين بيئة الأعمال في مصر من خلال استقرار التشريعات الاقتصادية والمالية، وهو ما سيشجع الشركات العالمية على الاستثمار في السوق المصري.

أحمد عز: الجهاز الإداري بالدولة بحاجة لجيل جديد بمهارات وإمكانيات تلبي أفكار القطاع الخاص#eXtranews pic.twitter.com/OVCLqGhJ0g — eXtra news (@Extranewstv) December 26, 2024
القطاع السياحي كحل بديل
من جانبه، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أهمية تطوير القطاع السياحي كأحد الحلول الأساسية لزيادة العوائد الدولارية، حيث أبدى دعمه للعديد من الأفكار التي قدمها رجال الأعمال بشأن تحفيز هذا القطاع.

وأشار مدبولي إلى أن مصر تستهدف زيادة أعداد السائحين إلى 18 مليون سائح بحلول العام المقبل، مع ضرورة رفع إيرادات السياحة لتجاوز حاجز الـ 22 مليار دولار، وهو الرقم الذي يمثل العجز الدولاري الحالي في الموازنة.




إجراءات جديدة لتحفيز قطاع الصناعة
فيما يخص قطاع الصناعة، دعا العديد من رجال الأعمال إلى ضرورة تعزيز استقرار البيئة التشريعية، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في السوق المصري، وأكد رئيس مجلس إدارة شركة السويدي الكتريك، أحمد السويدي، أن مصر تملك إمكانيات كبيرة لتكون مركزا صناعيا رئيسيا.

نقل أصول الدولة
من القضايا الملحة التي تم طرحها أيضًا قضية الدين العام، حيث أشار حسن هيكل، رجل الأعمال المصري المعروف، إلى أن الدين العام المحلي قد وصل إلى 10 تريليونات جنيه، مما يتسبب في عبء ثقيل على موازنة الدولة.

وأضاف أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ إجراءات مبتكرة مثل نقل أصول الدولة إلى البنك المركزي، ما يساهم في تقليل الأعباء المتعلقة بفوائد الدين، مشيرًا إلى تجارب دول مثل إسبانيا وإيطاليا التي تبنت أفكارًا مشابهة خلال فترات الأزمات الاقتصادية..

الاقتراحات أثارت تفاعلا واسعا بين خبراء الاقتصاد في مصر، حيث نشر الخبير الاقتصادي هاني توفيق عبر حسابه على الفيسبوك" تعليقا على الموضوع.



ومن جانبه نشر عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة مدحت نافع على حسابه على الفسبوك قائلا:"للأسف الجهاز المصرفي متخم بالأراضي التي آلت إليه لتسوية مديونيات أو كبديل لضمانات سيادية.. مزيدا من الصناديق السيادية ذات الأصول العقارية فقط هو أشبه بمدافن وقفية ولا أقول صناديق وقفية".




ماذا يريد السيسي  رجال مبارك؟
وقال الصحفي المختص بالشأن الاقتصادي صهيب فرج في تصريحات خاصة لـ "عربي21" إن عودة رجال المال والأعمال التابعين لنظام مبارك ليست الأولي حيث شهد شهر أيلول/ سبتمبر من العام الجاري عودة وزير المالية المصري السابق يوسف بطرس غالي إلى المشهد السياسي المصري.

وقد تم إدراج اسم يوسف بطرس غالي، ضمن التشكيل الجديد للمجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، وفق قرار رئاسي صادر في آب/ أغسطس الماضي كشفت عنه وسائل إعلام محلية خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2024، وغيره من الشخصيات السياسية والاقتصادية التابعين لنظام مبارك، لكن قد يكون الموعد مرتبط بمراجعات صندوق النقد الدولي ليكون رسالة إلى المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد بتمكين القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على اقتصاد الجيش.

وأضاف فرج أن الاجتماع ما هو إلا اعتراف بـ"الغرق" ومحاولة لاستنساخ نظام الرئيس المخلوع الاقتصادي لعودة التوازن بين رجال الأعمال والجيش الذي توغل في الاقتصاد بشكل كبير وهو ما نجح فيه مبارك لمدة تزيد عن 30 سنة للسيطرة على مفاصل الدولة دون تحكم الجيش الذي أصبح يملك المال والسلاح حاليا.

هل ينجح الاستنساخ في انقاذ الاقتصاد المصري؟
أشار صهيب فرج إلى أن أفكار مبارك في الماضي كان لها مقومات تساعدها على النجاح غير موجودة في الوقت الحالي، ويعد أهمها توغل الجيش في نسبة كبيرة في الاقتصاد التي لم تكن بنفس النسبة في عهد مبارك، كما كان عدد من المقومات الاقتصادية والأصول التي ساعدته على "خصصة" تلك الشركات لكسب رجال الأعمال.

أما في عهد السيسي لا توجد تلك المقومات، خاصة بعد تدخل الاستثمارات الإمارتية والسعودية وكذلك الجيش، ورغم دخول بداية العام ما يقرب من 58 مليار دولار، فشل النظام المصري في تحقيق استدامة أو بناء هيكلية جديدة ولكنه حبس نفسه داخل الهيكلية الهشة لاقتصاد الجيش.

وأضاف فرج أن هذا بما يخص فكرة الاستنساخ، لكن من ناحية أخري لا تجدي أفكار رجال الأعمال التي تقدموا بها خلال الاجتماع، في ظل النموذج الاقتصادي الحالي، خاصة مع استحالة ترك الجيش لمكتسباته من الاقتصاد المصري بسهولة.

أعادة محمود محي الدين ثم أحمد عز مرة أخرى للأضواء معناه شىء واحد " أفلاس النظام" و لكن يبدوا أن اصابه الزهايمر لأن هؤلاء كانوا سبب الثورة ضد #مبارك .. التاريخ يعيد نفسه#ميدان_التحرير#قياس_الجاهزيه_27_ديسمبر pic.twitter.com/hvy3iCKxQM — Hassan Mahmoud (@hassanmahmoudk) December 26, 2024


الحل للاقتصاد المصري
ومن ناحية أخري أكد الباحث والكاتب المختص في الشؤون الاقتصادية عبد الحافظ الصاوي في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن الأزمة الاقتصادية الحالية ليس لها علاقة بأشخاص أو قدوم أشخاص تابعين للأنظمة السابقة، خاصة أن الوضع الاقتصادي في مصر مزري بسبب سوء التصرف خلال السنوات الماضية وإهدار موارد الدولة.

وأشار الصاوي إلى أن المأزق الي يعيشه الاقتصاد المصري واضح للجميع، والحل يكمن في خروج الجيش من المعادلة الاقتصادية بشكل كامل وعودة المؤسسات الاقتصادية كالقطاع العام والخاص الوطني وليس الأجنبي.

وأضاف أن وجود الجيش في المعادلة الاقتصادية تسبب في انعدام المنافسة على حساب القطاع الخاص والحكومي، خاصة أن له أولوية في الحصول على المشاريع العامة، ومؤخرا دخل في عمليات استيراد القمح.

واختتم الصاوي حديثه بالقول، إن عودة رجال مبارك وبعضهم موجود بالفعل كهشام طلعت مصطفي وأحمد عز؛ سيكون تحت إدارة الجيش بما لا يفيد الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • ناصر مقلد: التوازن بين عمل المرأة ودورها الأسري يخلق أجيالا قادرة على مواجهة التحديات (فيديو)
  • ولاء شبانة: الرجل السوي يفرح بنجاح زوجته والغيرة قد تدمر استقرار الأسرة (فيديو)
  • من حق الزوجة مصروف شخصي من زوجها وفقا للقانون.. اعرفى التفاصيل
  • مجاملة الزوجة أحدها.. حسام موافي: الكذب مباح في 3 حالات
  • هل يمكن لمقترحات رجال أعمال مبارك أن تنقذ الاقتصاد المصري؟
  • خناقة في الحرم الكلية.. القبض على طالب طعن زميله بجامعة حلوان
  • هجرها والامتناع عن معاشرتها الأبرز| أحمد كريمة يوضح حالات نشوز الزوج
  • رجال الأعمال: مساندة وتشجيع الاستثمارات المصرية القائمة وجذب الخليجية لمصر"أولوية"
  • خطة عمل جمعية رجال الأعمال المصريين لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الخليجية