لتعرف هول أمواج درنة.. شاهد السيارات تنقلب فوق المباني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اجتاحت شرق ليبيا فيضانات أودت بحياة الآلاف في مدينة درنة وحدها جراء العاصفة "دانيال" التي أطاحت بسدين ففاضت مياههما وجرفت مع الأمطار والسيول أجزاء واسعة من المدينة.
فقد روى أحد الناجين من وسط الركام كيف غمرت مياه السيول المنازل ووصلت إلى طوابق مرتفعة، مشيراً إلى تطاير السيارات فوق أسطح المباني.
حتى تتكون صورة أوضح لحجم الموجة التي أطلقها السد في قلب مدينة درنة .
وأوضح في مقطع مصور من وسط الدمار كيف داهمت المياه فجأة المبنى الذي يقطن فيه ووصلت إلى طوابق عليا وأدت إلى دمار شامل أصاب البشر والحجر.
انهيار سدين رئيسيينوصلت العاصفة "دانيال" بعد ظهر الأحد إلى الساحل الشرقي لليبيا وضربت مدينة بنغازي قبل أن تتجه شرقا نحو مدن في الجبل الأخضر، ودرنة وهي المدينة الأكثر تضرراً حيث كانت تعد مئة ألف نسمة قبل وقوع الكارثة.
وليل الأحد الاثنين، انهار السدان الرئيسيان على نهر وادي درنة الصغير ما تسبب في انزلاقات طينية ضخمة دمّرت جسورا وجرفت العديد من المباني مع سكانها.
كذلك حالت طرق مقطوعة وانهيارات أرضية وفيضانات دون وصول المساعدة إلى سكان المدن المتضررة.
وجرفت الأمطار الغزيرة والفيضانات جزءا كبيرا من الطرقات والجسور ما يجعل الوصول إلى المنطقة صعبا.
يذكر أن ليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مدارس أغلقت أبوابها بسبب العاصفة آدم
أدى تساقط الثلوج صباح اليوم، على المرتفعات المتوسطة في منطقة الشوف، بدءا من نحو 800 متر وما فوق عن سطح البحر، إلى توقف المدارس التي تدرس يوم السبت وكذلك بعض المؤسسات الخاصة في المنطقة.
وقد غطت قشرة ثلجية الطرقات صباحا مما حال دون السير عليها، وسط تخوف المواطنين من اشتداد العاصفة. كما أدت العاصفة "آدم" إلى قطع الطريق الرئيسي بين معاصر الشوف، الأرز، وكفريا البقاعية، بعدما كان قد تم فتحها إثر الثلجة السابقة.
وترافق تساقط الثلوج مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مما أدى إلى تكون الجليد على الطرقات. وحتى فترة بعد الظهر، استمر تساقط الثلوج بشكل خفيف دون تأثير كبير في تراكمها على الأرض.