أسباب وأعراض الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الرابطة الألمانية للأطباء المعالجين لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) إن اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة هو اضطراب نفسي، يحدث بسبب تأخر النمو العصبي، ويبدأ في مرحلة الطفولة، كما أنه قد يصيب البالغين أيضاً.
وأوضحت الرابطة أن أسباب الإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة غير معلومة على وجه الدقة، ولكن يرجح الأطباء أن العوامل الوراثية والعوامل الكيميائية العصبية تتفاعل وتؤدي إلى تغيرات في الدماغ، حيث تطرأ تغيرات على عملية نقل مادة "الدوبامين" في النطاقات المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
كما ترفع بعض العوامل خطر الإصابة باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، مثل التدخين وشرب الخمر أو تعاطي المخدرات أثناء الحمل.
وفي مرحلة الطفولة تتمثل الأعراض الرئيسية لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة في قلة الانتباه وفرط النشاط الحركي والاندفاعية، وبالتالي يواجه الأطفال صعوبة في التركيز ويتشتت انتباههم بسهولة، ويكونون أكثر قلقا وإهمالا، وأقل صبراً من الأطفال الآخرين.
وغالبا ما تتوارى الأعراض المميزة لدى البالغين ويحل محلها الاضطراب الداخلي الشديد والتوتر العصبي وسرعة الاستثارة وصعوبة التحكم في الدوافع، بالإضافة إلى صعوبة التخطيط التنظيمي والزمني، وهو ما يتجلى على سبيل المثال في صعوبة الالتزام بالمواعيد.
ويتم علاج اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة بواسطة الأدوية والعلاج النفسي مثل العلاج السلوكي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"أهل مصر".. قصور الثقافة تطلق الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
أهل مصر .. انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بقصر ثقافة شرم الشيخ، ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار دعم مواهب أبناء المحافظات الحدودية وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية.
نماذج وطنية ملهمة
افتتحت الفعاليات بكلمة ألقتها لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال، حيث رحبت بالحضور والأطفال المشاركين، معربة عن سعادتها لانعقاد الفعاليات بمدينة شرم الشيخ للمرة الثالثة.
كما تحدثت مع الأطفال عن طموحاتهم وكيفية تحقيقها بالاعتماد على النفس، مشيرة إلى نماذج وطنية ملهمة مثل الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب.
ورش متنوعة لدعم مهارات الأطفال
تضمنت الفعاليات عددا من الورش الفنية والثقافية التي تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وإطلاق مواهبهم، ومنها:
ورشة الكتابة المسرحية: قدمها السيناريست وليد كمال وشرح خلالها مراحل الكتابة، بدءا من اختيار الفكرة وتطوير الشخصيات.
ورشة الرسم بالموسيقى: أدارها الفنان وائل عوض، وركز فيها على الاستماع للموسيقى وتخيل صور ذهنية لتحويلها إلى رسومات.
ورشة إلقاء الشعر: قدمها الشاعر محمود الحلواني الذي استمع لمشاركات الأطفال وشرح مبادئ وأساسيات الإلقاء.
ورشة التصوير والفوتوشوب: قدمها د. محمد إسماعيل وأحمد فتحي، وتناولت أنواع التصوير وقواعد توزيع الإضاءة وتوازن الصورة.
ورشة المسرح: أدارها المخرج جمال مهران وركز على القراءة المسرحية والتدريب على الأداء التمثيلي.
ورشة الأراجوز: قدمها الفنان ناصر عبد التواب، وشرح للأطفال فنون الأراجوز وأدوات صناعته.
ورشة الموسيقى: قدمها الفنان ماهر كمال، وتدرب خلالها الأطفال على الغناء الوطني.
ورشة تحريك العرائس: أدارها المدرب جمال الدين كمال، الذي علم الأطفال كيفية التحكم بعرائس الماريونيت.
ورش التراث والأعمال اليدوية
وشهدت الفعاليات عددا من الورش الحرفية منها ورشة الخيامية: قدمها المدرب عماد عاشور لتعريف الأطفال بفن الخيامية وأدواته، وأدارت المدربة منى عبد الوهاب ورشة الشنط بالخرز ودربت خلالها الأطفال على تصميم حقائب من الخرز الملون، وفي ورشة الإكسسوار ركزت يارا محمد على اختيار الألوان والخيوط.
وشملت الفعاليات ورشة إعادة التدوير: أعدتها المدربة نجوى عبد العزيز واستهدفت إعادة استخدام المواد القديمة في صنع حقائب ومفارش، وقدمت نجلاء شحاتة ورشة الشنط بالشبك وشرحت أنواع الخيوط المستخدمة والغرز الأساسية، وفي ورشة الأركت شرح المدرب حسني إبراهيم استخدام خشب الأبلكاش وأدوات التفريغ وتشكيل القطع الفنية.
هذا وتتضمن الفعاليات المستمرة حتى 22 ديسمبر الجاري، زيارات ميدانية لمعالم شرم الشيخ السياحية والأثرية، مثل: مسجد الصحابة، السوق القديم، المتحف الفرعوني، محمية رأس محمد، سوهو سكوير، وكاتدرائية المسائيين.
ينفذ الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإشراف د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة جنوب سيناء بإشراف منيرة فتحي.
مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة، ويستهدف أبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف إلى تشكيل الوعي الوطني وتعزيز قيم الانتماء والولاء، إلى جانب رعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.