الوطن:
2025-05-01@22:59:45 GMT

«الأمم المتحدة»: الانبعاثات الكربونية زادت في 72 دولة

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

«الأمم المتحدة»: الانبعاثات الكربونية زادت في 72 دولة

أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بحثًا جديدًا أظهر فيه أن تأمين رفاهية الناس والكوكب غالبًا يكون معلقًا ما بين عدد من الممارسات والخاطئة التي قد تعيق التنمية المستدامة للدول، وذلك وفقا للتحليل الخاص برؤى الدول وجرى تطويره بالتعاون مع 95 دولة نامية.

نمو اقتصاديات الدول النامية يواجه قيودا مالية صعبة

وأوضح البيان الصادر من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، واطلعت «الوطن» على نسخة منه، أن مسارات النمو الافتراضي لمعظم اقتصادات الدول النامية تواجه قيود مالية وضريبية صعبة، لأن البلدان التي تتعافى من الصدمات والأزمات ستجد نفسها محاصرة في دائرة تبعدها عن أهدافها المحدده سابقا في خطط تنميتها لعام 2030، ما يمثل فجوة بين طموح وأهداف التنمية المستدامة، والتقدم الهادف صوب التنمية.

وبعد 3 سنوات من الأزمات التي عانت فيها دول العالم، بما فيها أزمات الديون فقد أثرت بدورها على مزاحمة الاستثمار وتدابير الحماية الاجتماعية وتحولات الطاقة، إذ أصبحت البلدان النامية محاصرة في سعيها الدؤوب من أجل تحقيق نمو اقتصادي حقيقي، وخلال الفترة الحالية، أظهرت مسارات النمو الافتراضي في معظم البلدان النامية المزيد من الاضطرابات في واحد أو أكثر من المجالات كالاقتصاد، والسياسة، والبيئة.

زيادة الانبعاثات الكربونية

وأشارت الدراسة إلى أنه خلال السنوات الـ3 الماضية، زادت الانبعاثات الكربونية في 72 دولة من أصل 95، كما تجاوزت الزيادة في 38 دولة حوالي 10%، كما تمكن بلد واحد من بين كل خمسة بلدان بنجاح من خفض مستويات الفقر لعام 2019، في حين ظل الفقر على حاله أو زاد بواقع 72 من أصل 95 بلدا.

من جانبه، شدد آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على ضرورة دعم البلدان النامية، موضحا أن التنمية التي يريدها البرنامج يجب أن تكون مدفوعة بالتنمية البشرية والنمو الاقتصادي المستدام والابتكار المستمر، إذ أن الاعتماد على الوقود الأحفوري أو وارتفاع أسعار السلع الأساسية والديون غير المستدامة قد يكون عائقا أمام التنمية المستدامة.

وأضاف «شتاينر»: «بينما نقترب من انعقاد قمة الأمم المتحدة للتنمية، يحث برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضرورة العمل الدولي من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ولن يتحقق ذلك إلا من من خلال الاقتصادات التدريجية أو الإصلاح السريع، كما سيتطلب الأمر إصلاحا شامل للبنية المالية الدولية والسياسات المحلية، حتى تتمكن البلدان من مواءمة مواردها المالية والضريبية بشكل أفضل».

فيما قالت لوريل باترسون، مدير تكامل أهداف التنمية المستدامة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن التحليل أظهر وجود أولويات وطنية لدى الحكومات كتوفير الوظائف للشباب أو تطوير البنى التحتية والمدن الجديدة، مشيره إلى أن المؤسسات يمكنها أن تدفع من عملية إعادة تنظيم أوسع للتقدم الاجتماعي والبيئي والاقتصادي، وللقيام بذلك فيجب ربط تلك الأولويات بمجموعة محددة وأهداف التنمية المستدامة، ما سيغير بالأخير من أنماط النمو المختلفة للبلدان.

وأشار التقرير إلى أنه في منتصف خطة عام 2030، تمثل رؤى أهداف التنمية المستدامة بحثًا غير مسبوق، يستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل مجموعات البيانات الشاملة، كجزء من منهجية يمكن أن تساعد البلدان وواضعي السياسات على دفع أجنداتهم التنموية إلى الأمام بطرق مبتكرة وأكثر طرق فعالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمم المتحدة التنمية التنمية المستدامة الأمم المتحدة الإنمائی التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر

قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».

وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».

ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».

وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.

أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.

وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».

وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».

وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».

وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».

مقالات مشابهة

  • وزيرا البيئة والبترول يناقشان سبل خفض الانبعاثات الكربونية في مصر
  • البترول والبيئة تتحدان لخفض الانبعاثات الكربونية.. ضرورة اقتصادية واستراتيجية مناخية
  • الإمارات تدين بشدة إساءة استخدام القوات المسلحة السودانية لمنصات الأمم المتحدة لترويج معلومات مضللة
  • مساعد رئيس حزب العدل: مصر تقود مشروعات التنمية المستدامة في القارة الأفريقية
  • محافظ اللاذقية يبحث آفاق التعاون مع وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما ‏لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
  • الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”
  • وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
  • بعثة الإمارات تصدر بياناً حول تقرير الأمم المتحدة النهائي بشأن السودان
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة