إجلاء سكان 11 عمارة في كرموز بسبب العقار المائل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت مدينة الإسكندرية خلال الساعات القليلة الماضية، انهيار عقار خالٍ من السكان، ما أدى إلى ميل عقار مجاور له، الأمر الذي تبعه مخاوف على العقارات المجاورة نتيجة لهذا العقار المائل، وعليه تم إخلاء 11 عقارا مجاورا لهما بشارع المندرة بمنطقة كرموز نطاق حي غرب الإسكندرية.
تعود قصة العقار المائل في الإسكندرية، إلى انهيار أحد العقارات بمنطقة كرموز مكون من 4 طوابق وأرضي بالمنطقة دون إصابات، كونه خالٍ من السكان وصادر له قرار هدم منذ عام 2016، وتبعه حدوث ميل شديد لعقار مجاور مكون من أرضي 9 أدوار علوية، ومبني دون ترخيص وصادر له قرار إزالة.
وبحسب بيان رسمي صادر من حي غرب الإسكندرية، فإن العقار المائل في الإسكندرية، يقطن به 5 أسر، وتم إنزالهم بأمان دون إصابات أو وفيات.
تبعيات العقار المائل في الإسكندريةوتمثلت تبعات العقار المائل في الإسكندرية، في إخلاء 11 عقارا مجاورا من السكان دون المنقولات، لحين هدم العقار المائل، وذلك للحفاظ على حياتهم، وجارٍ نقل الأسر إلى أحد المدارس بالمنطقة وتقديم لهم الرعاية الكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقار الإسكندرية عقار الإسكندرية المائل عقار كرموز إنهيار عقار في الإسكندرية غرب الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمة في واقعة طفل «الجيت سكي» بالإسكندرية
قررت محكمة جنح العلمين، المنعقدة بمحكمة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر محاكمة المتهمة "مريم. أ"، المعروفة إعلاميًا بـ"بطلة واقعة طفل الجيت سكي"، إلى جلسة 12 أغسطس المقبل، مع استمرار حبسها على ذمة القضية، وذلك في ضوء استمرار المطالبات بإعادة الفحص الطبي على المتهمة واستكمال إجراءات التحقيق.
وشهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من أسرة الطفل الضحية "آدم"، حيث طالب فريق الدفاع بإحالة المتهمة إلى لجنة طبية ثلاثية من الطب الشرعي، تشمل استشاريًا من قسم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، لإجراء تحليل شامل يتضمن فحص البول وبصيلات الشعر، نظرًا للفترة الزمنية التي انقضت بين تاريخ الواقعة والفحص الأول.
وقال المحامي هشام دراز، ممثل أسرة الطفل، إن العدالة لا تتحقق بالكلمات فقط، وإنما بتنفيذ القرارات في توقيتاتها، مؤكدًا أن قرار النيابة بعرض المتهمة على مستشفى حكومي لتحليل المخدرات لم يُنفذ سوى بعد خمسة أيام من صدوره، ما أضعف فرص التوصل إلى نتائج دقيقة.
وأوضح دراز أن هذا التأخير قد يكون أضاع فرصة كشف وجود أي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية في جسد المتهمة، مطالبًا بإعادة الفحص عبر جهة متخصصة تضمن دقة النتائج، تحقيقًا للعدالة الكاملة.
وتعود الواقعة إلى منتصف يوليو الجاري، عندما لقي الطفل "آدم" مصرعه أثناء وجوده على شاطئ خاص بالساحل الشمالي، إثر اصطدام دراجة مائية "جيت سكي" كانت تقودها المتهمة بسرعة متهورة، بحسب تحقيقات النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمة على ذمة القضية.