قرابة 100 ألف طفل مغربي تضرروا جراء زلزال مراكش
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تضرر الاطفال إلى حد كبير بسبب الزلزال في المغرب، فمنهم من فقد حياته، ومنهم من نجا بنفسه ولكنه يعاني الصدمة. بعد هول الكارثة، يقدر عدد الأطفال الذين لحقت بهم أضرار مباشرة بسبب الزلزال حوالي 100 طفل.
على قارعة طريق إحدى المناطق التي ضربها الزلزال في المغرب، تمتد أيادي عدد من الاطفال نحو السيارات العابرة، كمن يستجدون المارة.
بعد عشرين دقيقة تقف عند الأطفال سيارة، وعلى متنها ثلاثة أشخاص هولنديين انطلقوا من أيندهوفن يوم السبت، وتمكنوا من جمع 8 آلاف يورو خلال ساعات قليلة لمساعدة الأطفال.
23 تلميذا هم زملاء هؤلاء الصغار قضوا بسبب الزلزال، "عندما ارتجت الأرض حاولوا مغادرة بيوتهم، ولكن الجدران انهارت فوق رؤوسهم".
وكغيره من آلاف الاطفال المغاربة، يعيش سليمان وعلي وآخرون الآن تحت الخيام. وعلى بعد بضع كيلومترات، فقد الفتى أشرف خمسة من زملائه في المدرسة، حيث يبيت الآن في ساحتها، بعد أن تصدعت جدرانها، لذلك سيتم هدمها آجلا، ولكن إعادة بنائها ستتطلب بعض الوقت.
كما يعيش فريد في خيمة مع شقيقتيه الإثنتين: نور وإسراء، ويستفيد الثلاثة من الخدمات التي يبادر بها أشخاص متطوعون مثل حليمة.
زلزال المغرب: حصيلة الضحايا ترتفع إلى 2901 قتيل وأكثر من 5500 جريحشاهد: وسط قلق من المستقبل.. زلزال المغرب يفاقم معاناة المزارعين في مناطق نائيةالمغرب يعلن برنامجا لإعادة الإيواء بعد الزلزال المدمرساعات قليلة بعد وقوع الزلزال، غادرت حليمة نيويورك لتقديم يد المساعدة لعائلتها وآخرين في المغرب. وخلال دقائق معدودة جمعت 10 آلاف دولار، وكانت أولويتها: مساعدة الأطفال.
حملت حليمة حقائبها بيديها متجهة نحو قرية معزولة، حيث لم يتبق للأهالي شيء يذكر. شيماء هي واحدة من بنات القرية، عمرها 10 سنوات، والجميع هنا يعرف أنها فقدت أبويها وشقيقها الذي يصغرها بخمس سنوات، ولكنها الشخص الوحيد الذي لم يعلم بعد بذلك: شيماء صماء وجدتها هي التي تريد أن ترعاها.
ويقدر عدد المتضررين من الزلزال بنحو 300 ألف شخص، ثلثهم من الأطفال.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضامن دولي مع المغرب بعد زلزال مراكش المدمر مخاوف من هزات ارتدادية.. باحث فرنسي: زلزال المغرب لم يقع في المنطقة الأكثر نشاطًا زلزال المغرب بعد أسبوع: فرق الإنقاذ تواصل البحث عن أحياء تحت الركام ضحايا كوارث طبيعية بحث وإنقاذ أطفال زلزال المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا كوارث طبيعية بحث وإنقاذ أطفال زلزال المغرب الشرق الأوسط كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول ضحايا شرطة الاتحاد الأوروبي بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية البيئة الشرق الأوسط كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول ضحايا شرطة زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
ماذا لو كان زلزال إسطنبول بقوة 7.5 درجة؟
في 23 نيسان، وقع زلزال بلغت قوته 7.5 درجات، وكان مركزه قبالة سواحل سيليفري، مما ترك أثراً عميقاً في الذاكرة الاقتصادية والاجتماعية لإسطنبول. لم تهتز المباني فقط، بل تزعزعت أيضاً الأنظمة وردود الأفعال. انهارت مئات المباني في العديد من أحياء إسطنبول، وتشرّد عشرات الآلاف من الأشخاص. وتضررت المعالم التاريخية. أما الضربة الأكبر، فاستهدفت قلب تركيا الاقتصادي.
تستضيف هذه المدينة ما يقارب ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. توقفت مؤقتاً المنشآت الصناعية، والمناطق الصناعية المنظمة، وخطوط الإنتاج. كما تعذّر تنفيذ العمليات في المقرات العامة للبنوك والمراكز المالية لمدة لا تقل عن 48 ساعة. علّقت بورصة إسطنبول تداولاتها في إطار حالة الطوارئ. وسجّل سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية ارتفاعاً بنحو 2 ليرة خلال الساعات الأولى. كما قرر البنك المركزي عقد اجتماع طارئ.
توقفت حركة سلاسل التجارة. سقطت الرافعات في الموانئ، وتكدست الحاويات على الشواطئ بأكوام ضخمة. اندلعت حرائق في مراكز اللوجستيك. وحدثت انهيارات في الطرق البرية. كما تم تعليق الإجراءات الجمركية مؤقتاً. واضطرت تركيا إلى إعادة النظر بشكل كامل في خطط التصدير خلال ثلاثة أيام فقط. أعلنت وزارة الخزانة والمالية عن صندوق طارئ. وبدأت مؤسسة التأمين ضد الكوارث الطبيعية (DASK) بصرف التعويضات، لكن النظام لم يكن كافياً. وتمركزت إلى حد كبير جهود التنسيق بين البلديات وهيئة الكوارث والطوارئ (AFAD) تحت مظلة ولاية إسطنبول.
ولو أن الزلزال الذي وقع يوم الأربعاء كان بقوة 7.5 بدلاً من 6.2، لكانت النتيجة، حتى في أفضل السيناريوهات، كما ورد أعلاه.
التأثيرات الاقتصادية لزلزال بقوة 7.5 ومستقبل التجارة الخارجية
لم يقتصر الزلزال الذي وقع في إسطنبول على كونه هزة أرضية مادية فحسب، بل خلّف آثاراً عميقة في العديد من مكوّنات النظام الاقتصادي. فقد تأثرت بشكل مباشر البُنى التحتية للموانئ، وخطوط النقل اللوجستي، والإجراءات الجمركية، وهي العناصر التي تُعدّ القلب النابض للتجارة الخارجية.
وأظهرت الفحوصات الأولية في المناطق الجمركية عدم وجود دمار مادي مباشر، إلا أن انقطاع الكهرباء وتعطّل البنية التحتية للإنترنت بعد الزلزال تسببا، ولو بشكل مؤقت، في تأخير الإجراءات. واضطرت بعض الشركات إلى العودة لاستخدام الإجراءات اليدوية.
في تلك الفترة، تم تفعيل تنسيق استثنائي وإدارة أزمات فعّالة في خدمات التخليص الجمركي. كما شهدت الموانئ الكبرى في إسطنبول تباطؤاً مؤقتاً في العمليات التشغيلية. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الزلزال تسبّب في خسائر اقتصادية تُقدّر بنحو 2 إلى 3 مليارات دولار في اقتصاد إسطنبول.
اقرأ أيضاحتى نهاية نيسان.. تخفيضات من طيران بيغاسوس على رحلات إسطنبول
الجمعة 25 أبريل 2025لم يهزّ زلزال إسطنبول الأبنية فقط، بل زعزع أيضاً العادات والسلوكيات. وقد أظهر هذا الحدث مرة أخرى مدى أهمية الصمود ليس فقط على المستوى الفردي، بل على المستويين المؤسسي والقطاعي أيضاً في مواجهة الكوارث.