قالت خديجة زومي عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، إن موجة غضب عارمة تسود في صفوف آباء وأولياء تلاميذ بعض مؤسسات التعليم الخصوصي بالرباط، بسبب إرغامهم على اقتناء الزي الموحد من المؤسسة وبأثمنة مبالغ فيها.

وأضافت في سؤال كتابي وجهته إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، “تم تحديد هذه الأثمنة من قبل إدارة بعض المؤسسات بالنسبة للمستويين حضانة / ابتدائي في 4400 درهم (2200 درهم بدلة صيف و2200 درهم بدلة شتاء )”.

فيما تم تحديد ثمن الزي الموحد للمستويين إعدادي / ثانوي في 5000 درهم (2500 درهم بدلة صيف و2500 درهم بدلة شتاء)، مع ضرورة إعادة اقتناء البدل المدرسية في حالة ما إذا لحق بها أي ضرر.

وأشارت إلى أن ما أغضب الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ “مطالبتهم باقتناء بعض الكتب من المؤسسة، الأمر الذي أثار سخطا كبيرا لديهم ودفع بالعديد منهم إلى المغادرة والمطالبة بإرجاع مصاريف التسجيل وإعادة التسجيل التي وصلت في العديد من هذه المُؤسسات إلى 3000 درهم للطفل الواحد”.

وانتقدت امتناع بعض المدارس إرجاع تلك الرسوم، مستفسرة الوزير عن التدابير الاستعجالية المتخذة لوقف معاناة الأسر من ممارسات تدخل في إطار ما يسمى بالجشع، من قبل بعض أصحاب مؤسسات التعليم الخصوصي بالرباط”.

كلمات دلالية التعليم الزي الموحد القطاع الخاص بنموسى خريطة الطريق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعليم الزي الموحد القطاع الخاص بنموسى خريطة الطريق

إقرأ أيضاً:

معاناة نازحي غزة في مواجهة الشتاء القارس: مأساة إنسانية تتفاقم

تستمر معاناة النازحين في قطاع غزة مع دخول الشتاء القارس، حيث يعيشون في ظروف غير إنسانية وسط نقص حاد في المساعدات.

وقفت إيمان خليل، إحدى النازحات، تحاول عبثًا إصلاح خيمتها الممزقة بعد أن عصفت بها الرياح العاتية، مستخدمة مشمعًا بلاستيكيًا لتحمي أطفالها من الأمطار الغزيرة، ولكن الرياح القاسية لم ترحمها، ولجأت إيمان إلى إشعال الحطب للتدفئة، في محاولة يائسة لحماية صغارها من البرد القاتل.

"الخيام تحولت إلى ثلاجات متنقلة"

يصف محمد البحيري، نازح آخر، الوضع قائلًا: "لم يعد هناك مكان جاف لنوم الأطفال، والمياه تسربت إلى داخل الخيام، مفسدة المفروشات والأغطية". 

يستمر البحيري في نزح المياه عن الخيمة لمدة ثلاث ساعات يوميًا، لكنه يعاني من نقص الغذاء والتدفئة، وهو ما أدى إلى تدهور الوضع الصحي للكثيرين، خاصة الأطفال وكبار السن. 

وأكد أن الطعام المتوفر يقتصر على المعلبات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض مثل الفشل الكلوي والسرطان.

أقسى شتاء منذ سنوات

وصف عمر أبو طالب شتاء 2025 بأنه الأبرد على الإطلاق، حيث قال: "خيامنا على مقربة من البحر، والرياح تقتلعها بسهولة، فيما تنخفض درجات الحرارة ليلًا إلى مستويات صقيع، أصيب أطفالنا بالحمى والسعال في ظل غياب وسائل التدفئة". 

وأكدت روفيدة عبد الراضي أن الأمهات يشاهدن أطفالهن يعانون من البرد والجوع، بلا أدوية أو أغطية للتدفئة، في ظل صمت دولي مستمر منذ عامين.

الأونروا تحذر: الأطفال يموتون من البرد

في تصريح صادم، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا: "الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب نقص المأوى والطقس البارد"، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية، بما في ذلك تلك الخاصة بفصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • Nanoleaf تدخل تكنولوجيا التجميل بقناع وجه ثمنه 150 دولاراً
  • حميد بعد اجتماع كتلة التنمية والتحرير: نحن مع التوافق وموقفنا وحزب الله موحد
  • وكيل التعليم بالدقهلية يجتمع بمديري إدارات المدارس الرسمية للغات والتعليم الخاص والابتدائي والإعدادي والثانوي
  • مطالبة برلمانية برفع سقف مساعدة مستفيدي الدعم السكني خارج المجمعات بالإمارات
  • معاناة نازحي غزة في مواجهة الشتاء القارس: مأساة إنسانية تتفاقم
  • التعليم: فتح باب التقديم للطلاب في المدارس المصرية اليابانية بعد تحويل ثلاث مدارس من مصر المتكاملة للغات
  • بشرى سارة لطلاب التعليم الفني الآن.. تفاصيل رسمية
  • بعد تحويلها.. «التعليم» تعلن فتح باب التقدم للالتحاق بـ3 مدارس مصرية يابانية جديدة
  • زاخاروفا تنتقد اتهام ماكرون لماسك بالتدخل في انتخابات دول أخرى
  • علماء أوقاف الفيوم:تسرب التلاميذ من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية