حماس تدعو لتكثيف الفعاليات الجماهرية والإعلامية دعما للأسرى
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج عبد الجبار سعيد ضرورة مواصلة التحشيد والدعم الإعلامي لقضية أسرانا في سجون الاحتلال.
وقال سعيد إن دعم الأسرى يأتي رفضًا للعدوان الذي يشنه عليهم الوزير المتطرف بن غفير، عبر قراره الأخير بتقليص زياراتهم العائلية، وإبراز معاناة الأسرى من اقتحامات وحدات القمع لغرفهم بشكل مستمر.
ودعا إلى تنظيم المزيد من الدعوات لوقفات ومسيرات جماهيرية داخل فلسطين وخارجها، دعما للأسرى، والتركيز على حالة الردع التي فرضوها بصمودهم وعزيمتهم أمام الاحتلال، وجعله يفكر جيدا بأي خطوة عدوانية قد يفكر بها تجاههم.
وأشار القيادي في حماس إلى أن "المرحلة الحالية تستدعي مزيدا من مواصلة التركيز على الخطوات النضالية للأسرى الإداريين في سبيل تخلصهم من الاعتقال الإداري الظالم، والتأكيد المستمر أن بن غفير يشن عدوانا همجيا يمس حياة الأسرى، وحاجاتهم الأساسية، وإبراز معاناة الأسرى المرضى، والدعوة للعمل على الساحة الدولية لإنقاذ حياتهم من الموت.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بن غفير حماس الأسرى مسيرات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من 5 عوامل تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع يواجه مخاطر عديدة، قد تؤثر حتى على استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات على المرحلة الثانية قد تتعثر قبل انتهاء الأولى، إذ قد تمتنع حماس عن استكمال الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إذا شعرت بعدم وجود مرحلة ثانية فعلية، وهو ما قد يعرقل تحرير نحو نصف الأسرى الأحياء المتوقع إطلاق سراحهم في اليوم الـ42 من الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه تحديات سياسية معقدة، إذ وافق على شروط تعارض تصريحاته السابقة بشأن عدم الانسحاب من مناطق مثل نتساريم ومحور فيلادلفيا. كما أن القرارات المرتبطة بالمرحلة الثانية ستصطدم بتناقضات حادة مع وعود الحكومة السابقة، مما يزيد من هشاشة الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تبدأ بعد 16 يوما من المرحلة الأولى، قد تتعرض للتعطيل بسبب عدة عوامل، أبرزها تفجير المرحلة الأولى، حيث قد تعتبر حماس عدم التقدم في التفاوض بشأن المرحلة الثانية دليلا على عدم جديتها، مما قد يدفعها إلى تعطيل تحرير الدفعة الأخيرة من الأسرى.
كما يعد وقف العدوان على قطاع غزة أحد العوامل التي قد تسهم بتعطيل الصفقة، حيث ينص الاتفاق على أن تنفيذ المرحلة الثانية يتطلب وقفًا دائمًا للقتال، وهو ما قد يشكل عقبة كبيرة في ظل المواقف المتشددة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حسب الصحيفة العبرية.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى غياب التفاهمات بشأن المرحلة الثانية كعامل ثالث، موضحة أنه لم يتم تحديد آليات واضحة لتبادل الأسرى في هذه المرحلة، كما أن دولة الاحتلال قد تصر على إدراج قضايا أخرى مثل نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة، وهو ما قد ترفضه الحركة.
ورابعا، أشارت الصحيفة العبرية إلى الانسحاب من محور فيلادلفيا، لافتة إلى أن نتنياهو قد يواجه تحديا سياسيا إذا قرر تنفيذ الانسحاب، نظرا لمعارضته العلنية السابقة لهذه الخطوة.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع في قطاع غزة في إطار حديثها عن خامس العوامل المهددة بتعطيل الاتفاق، وقالت إن عودة حماس إلى الحكم في القطاع قد تؤثر على مستقبل الصفقة، خاصة في ظل غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد العدوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال تتكتم على تفاصيل المرحلة الثانية، رغم أنها معروفة للوسطاء ولحماس. كما أن التحديات السياسية والضغوط الداخلية قد تجعل من الصعب على نتنياهو تنفيذها، حتى لو رغب في ذلك.