ليبيا.. إحصائية بعدد النازحين جراء العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، اليوم الجمعة، أن أكثر من 38640 شخصا نزحوا في المناطق الأكثر نكبة في شمال شرق ليبيا بسبب العاصفة دانيال. وقالت المنظمة على موقعها على الإنترنت: "أكثر من 5000 شخص في عداد القتلى، وتم تسجيل إجمالي 3922 وفاة في المستشفيات، وفقا لمصادر منظمة الصحة العالمية".
وقال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الجمعة إن "ليبيا بحاجة إلى معدات للعثور على الأشخاص المحاصرين في الوحل والمباني المتضررة بعد السيول والفيضانات التي أودت بحياة الآلاف، كما تحتاج إلى رعاية صحية أولية لمنع تفشي الكوليرا بين الناجين".
وأضاف جريفيث في إحاطة للأمم المتحدة في جنيف: "المجالات ذات الأولوية هي المأوى والغذاء والرعاية الطبية الأولية الأساسية بسبب القلق من الكوليرا، والقلق من نقص المياه النظيفة".
وذكر أن "مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصاً تم نقلهم من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي".
وطمست الفيضانات مساء الأحد مساحات شاسعة من مدينة درنة، وهي مركز الدمار وتقع في شرق البلاد، إذ أدت إلى انهيار مبان بأكملها والعائلات نائمة بداخلها.
وقال جريفيث إن اقتراح رئيس بلدية درنة إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات قد يكون خيارا قابلا للتطبيق لأن المدينة تطل على البحر المتوسط.
وأردف قائلا "ستواصلون القدوم من البر، ستجدون الأشخاص الذين يفرون باتجاه الجنوب... من درنة إلى المساعدات، بعيدا عن المدن، وبالتالي عليكم دعمهم أيضا".
وتابع "لكن من المؤكد أن إضافة الخيار البحري أمر منطقي تماما".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان ويعرض دعم جهود خفض التصعيد، مشددًا على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان، وفقًا لنبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
تدهورت العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الهند وباكستان بسرعة منذ الهجوم الذي وقع في 22 أبريل 2025، في باهالجام بكشمير وخلف 26 قتيلا.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى «ضبط النفس»، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير
تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان