كشفت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، اليوم الجمعة، أن أكثر من 38640 شخصا نزحوا في المناطق الأكثر نكبة في شمال شرق ليبيا بسبب العاصفة دانيال. وقالت المنظمة على موقعها على الإنترنت: "أكثر من 5000 شخص في عداد القتلى، وتم تسجيل إجمالي 3922 وفاة في المستشفيات، وفقا لمصادر منظمة الصحة العالمية".


وقال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الجمعة إن "ليبيا بحاجة إلى معدات للعثور على الأشخاص المحاصرين في الوحل والمباني المتضررة بعد السيول والفيضانات التي أودت بحياة الآلاف، كما تحتاج إلى رعاية صحية أولية لمنع تفشي الكوليرا بين الناجين".



وأضاف جريفيث في إحاطة للأمم المتحدة في جنيف: "المجالات ذات الأولوية هي المأوى والغذاء والرعاية الطبية الأولية الأساسية بسبب القلق من الكوليرا، والقلق من نقص المياه النظيفة".

وذكر أن "مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصاً تم نقلهم من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي".


وطمست الفيضانات مساء الأحد مساحات شاسعة من مدينة درنة، وهي مركز الدمار وتقع في شرق البلاد، إذ أدت إلى انهيار مبان بأكملها والعائلات نائمة بداخلها.

وقال جريفيث إن اقتراح رئيس بلدية درنة إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات قد يكون خيارا قابلا للتطبيق لأن المدينة تطل على البحر المتوسط.

وأردف قائلا "ستواصلون القدوم من البر، ستجدون الأشخاص الذين يفرون باتجاه الجنوب... من درنة إلى المساعدات، بعيدا عن المدن، وبالتالي عليكم دعمهم أيضا".

وتابع "لكن من المؤكد أن إضافة الخيار البحري أمر منطقي تماما".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إيذاء النفس غير الانتحاري..من هي فئة الأشخاص الأكثر عرضة له؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون إيذاء النفس غير الانتحاري محاولة يائسة للشباب بهدف الحد من مشاعر الغضب، والحزن، والذنب، والعار التي تتملّك بعض الشباب والسيطرة عليها. إذ تتبادر إلى أذهان هؤلاء أفكارًا حول كيفية إيذاء أنفسهم نتيجة الظروف الصعبة التي يختبرونها.

ما هو إيذاء النفس؟

يأخذ إيذاء النفس عادةً شكل القطع أو الخدش حتى ينزف الجسم، لكنّه قد يشمل أيضًا الحرق، أو الكدمات، أو حتى كسر العظام عمدًا، بحسب ما قالته الدكتورة جانيس ويتلوك، مؤسّسة ومديرة برنامج كورنيل للأبحاث حول إيذاء النفس والتعافي في جامعة كورنيل بولاية نيويورك. 

وأشار بعض الخبراء إلى هذا السلوك على أنه إيذاء النفس غير الانتحاري، أو NSSI.

وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، سُجّل عام 2019، 363 ألف زيارة لقسم الطوارئ بسبب إيذاء النفس في الولايات المتحدة. وشهد هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 48.5٪ في العام التالي، ومردّ ذلك على الأرجح، وفقًا لويتلوك، يتمثل بالميل لتجنّب الرعاية الطبية بغية عدم إرهاق مقدمي الخدمات الطبية أو المخاطرة بالإصابة بالمرض أثناء جائحة "كوفيد-19".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم وصل لـ 120 مليون
  • الأمم المتحدة: المجاعة و الكوليرا وحمى الضنك تضرب السودان الموبوء بالعنف والحرب
  • غزة.. مقتل 37 فلسطيني بقصف إسرائيليّ على النازحين
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
  • الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون يمني منذ مطلع العام جراء الطقس والصراع
  • إيذاء النفس غير الانتحاري..من هي فئة الأشخاص الأكثر عرضة له؟
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا تجاوزت أكثر من 101 لاجئ
  • اتحاد نقابات عمال لبنان: 16 مليار دولار خسائر قطاع العمل جراء العدوان الإسرائيلي
  • ملك إسبانيا يزور منطقة فالنسيا المتضررة جراء الفيضانات المدمرة
  • "باتي" يهدد الولايات المتحدة وتخوفات من آثار مدمرة في الكاريبي.. التفاصيل الكاملة