بنك أوف أمريكا: خام برنت يتخطى 100 دولار بنهاية العام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال محللون لدى بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش، إن إبقاء أوبك+ على تخفيضات الإمدادات الحالية حتى نهاية العام إضافة إلى المشهد المتفائل بخصوص قوة الطلب في آسيا ربما يدفعان سعر خام برنت إلى تجاوز 100 دولار للبرميل قبل 2024.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي نحو 93 دولارا بحلول الساعة 1006 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط 89 دولارا.
وقال بنك أوف أمريكا في مذكرة بتاريخ 12 سبتمبر، إن آسيا تقود نمو الطلب العالمي على الطاقة، وتواصل الصين تعزيز احتياطياتها من النفط لمواكبة اعتمادها على الواردات.
وأعلنت السعودية، عضو أوبك، وروسيا الأسبوع الماضي تمديد خفض طوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام. وتُعرف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا مجتمعين باسم أوبك+.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن خفض إنتاج النفط الذي مددته السعودية وروسيا حتى نهاية 2023 سيعني وجود عجز حاد في السوق حتى الربع الأخير.
وقال محللو البنك الاستثماري أيضا إن المصافي الهندية استفادت من العقوبات على روسيا وإيران من خلال الحصول على إمدادات نفط خام أرخص ثمنا وبيع سلع أغلى ثمنا لأوروبا.
لكن على المدى المتوسط، يجب أن تزيد مبيعات السيارات الكهربائية في أنحاء آسيا، لا سيما في الهند التي يخفض فيها المصنّعون المحليون الأسعار.
وذكر محللو البنك أنه نتيجة لذلك، ربما يشهد سوق منطقة آسيا والمحيط الهادي للمنتجات النفطية حالة من انعدام التوازن قريبا، إذ إن الصين والهند مستعدتان لتصدير فائض من الوقود الذي لا تستهلكانه محلياً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة: زيارة شي جين بينغ إلى كازاخستان تهدف إلى بناء نوع جديد من العلاقات
تحدد زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الصين شي جين بينغ إلى كازاخستان ومشاركته في قمة دول منظمة شنغهاي للتعاون، الطريق لبناء نموذج جديد للتعاون الثنائي والإقليمي.
أفادت بذلك صحيفة Global Times، ونقلت عن خبراء سياسيين من الصين قولهم: "ستساعد هذه الزيارة في تحديد طريق التعاون الشامل الثنائي والإقليمي في المستقبل، وهي تشير إلى مجموعة واسعة من المجالات التي يمكن فيها تعزيز التعاون ومن بينها الضمان المشترك للأمن الإقليمي وتوسيع العلاقات، وكذلك تعزيز الاتصالات بين المواطنين في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ومبادرة الحزام الواحد".
إقرأ المزيدوأشارت المقالة إلى أنه تم إنشاء مستوى عال من الثقة السياسية بين بكين وأستانا، وذلك بفضل الدعم الدبلوماسي من رئيسي الدولتين.
وشددت الصحيفة على أن منطقة آسيا الوسطى، تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للسياسة الخارجية للصين. وقالت: "تتناقض سياسة الصين في هذه المنطقة من العالم بشكل صارخ مع التفكير الجيوسياسي لبعض الدول الغربية التي تتجاهل الاحتياجات الحقيقية لاقتصادات آسيا الوسطى، وتضغط بشدة على الجميع بهدف تعزيز نفوذها في القارة واستبعاد المشاركين الآخرين".
يوم أمس الثلاثاء وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كازاخستان في زيارة دولة، وكذلك للمشاركة في الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون.
المصدر: تاس