أبو ظبي في 15 سبتمبر/وام/وقعت مجموعة "الفرسان القابضة" اتفاقية تعاون مع محمية المرزوم للصيد، لتوفير تجربة ملائمة لزوار المحمية من هواة الصيد.
وتقوم مجموعة "الفرسان القابضة" بتوفير بنادق الصيد، ومرافقين من مدربي الرماية المؤهلين، ونقل الزوار للمحمية، ما يتيح لهم التمتع بكافة الخدمات، لممارسة هواية الصيد والرماية في أجواء صحراوية آمنة.


تم توقيع الاتفاقية بحضور معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبو ظبي ورئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية، وقام بالتوقيع سعادة سلطان الكعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفرسان القابضة، وأحمد بن هياي المنصوري، مدير محمية المرزوم.
وأكد سلطان الكعبي أن الاتفاقية تأتي ضمن الجهود المتواصلة لنشر الثقافة والرياضات التقليدية والحفاظ على التراث الإماراتي العريق.
وأضاف: "نؤكد حرصنا على توفير تجربة فريدة لمحبي الصيد في محمية المرزوم، ونتطلع لتعزيز وتوسيع هذا التعاون مستقبلاً، من خلال العديد من الأنشطة والخدمات لمحبي المغامرات والرياضات البرية."
وأشاد أحمد المنصوري بالتعاون مع مجموعة الفرسان القابضة، خاصة أن الاتفاقية تمثل إضافة قيمة، لما تقدمه المحمية لزوارها من هواة الصيد والمغامرات، والمتمثلة في المرافق المتطورة، ووسائل التنقل، ودور الضيافة المجهزة بكافة الخدمات.

اسلامه الحسين/ سامي عبد العظيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

"الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً

تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقاً من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.

تشهد رياضة الصيد بالصقور تزايداً كبيراً في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.

واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.

وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطاً، وتتضمن العديد من الفئات مثل "العامة ملاك"، و"العامة مفتوح"، و"العامة هواة"، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي"، و"فئة السيدات".

وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل، إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.

كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، التي تحظى بمشاركة واسعة.

وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنوياً، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.

إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة "فرخ" لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.

وقال المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين سلطان المحمود، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكداً حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.

من جانبه أكد مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث راشد حارب الخاصوني، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم "بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية "التلواح"، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد"، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.

بدوره أوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دميثان بن سويدان، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.
 

مقالات مشابهة

  • لتبادل الخبرات .. النيابة العامة توقع بروتوكولات تعاون مع الجامعات
  • العراق وتركيا يؤكدان أهمية تنفيذ الاتفاقية الإطارية في مجال المياه
  • أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأمانة والغرفة التجارية بالمنطقة
  • «تربية سوهاج» توقع بروتوكول تعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات لتدريب الطلاب
  • "الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً
  • اتفاقية تعاون بين المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والعلوم التطبيقية بمملكة البحرين
  • تجارب إفطار وسحور فاخرة في "ماريوت الفرسان" خلال رمضان
  • اتفاقية تعاون تجمع قلب الخير وعقل الأعمال
  • الجزيرة و«كانو للطاقة» يوقعان اتفاقية شراكة
  • دبي توقع اتفاقية لإطلاق مشروع دبي لوب مع شركة تابعة لـ ماسك"