وكالة تقدم الاخبارية:
2024-12-19@17:49:32 GMT

بطلات العالم يواصلن التمرد

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

بطلات العالم يواصلن التمرد

أبلغ منتخب إسبانيا للسيدات الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأنهن لن يشاركن في مباراتي السويد (22 سبتمبر) وسويسرا (26 سبتمبر) في دوري الأمم الأوروبية.

ووفقا لما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، انضم إلى هذا الموقف 12 لاعبة من مجموعة الـ15 الشهيرة اللواتي لم تنضمن إلى كأس العالم وغيرهن من اللاعبات اللواتي رفعن الرقم إلى إجمالي 41 لاعبة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم الكشف عن هذا القرار بعد ساعات من تقديم المديرة الفنية الجديدة، مونتسي تومي، وقائمة اللاعبات التي ستخوض مباراتي السويد وسويسرا.

وأوضحت الصحيفة أن اللاعبات “المتمردات” يعتبرن أنهن لم ينتجن التغييرات الكافية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم حتى بعد رحيل لويس روبياليس وخورخي فيلدا.

ووفقا لبعض المصادر فإنهن يطالبن برحيل الأمين العام، أندرو كامبس، ومسؤول النزاهة، ميخيل غارسيا، وأعضاء قسم الاتصال المسؤولين عن تسريب تصريحات جيني هيرموسو غير الصحيحة بعد قبلة روبياليس بالإضافة إلى آنا ألفاريز ورافا ديل أمو، مديرة ورئيسة كرة القدم النسائية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

لاعبات كرة القدم في العراق.. كسر للقيود وسعي لتحقيق الأحلام

"كرة القدم غيرتني تماما"، هكذا عبّرت اللاعبة العراقية فاطمة إسماعيل أوهيب (23 عاما) من محافظة ديالى، عن حبها العميق للعبة التي أصبحت جزءا من حياتها اليومية.

بدأ شغف فاطمة بكرة القدم منذ طفولتها، حيث كانت تلعب مع شقيقها التوأم وأصدقائه في باحة المنزل وأحيانا في الشارع المجاور. ومع تقدمها في العمر، واجهت قيودا اجتماعية فرضتها طبيعة المنطقة، مما حال دون استمرارها في اللعب في الشوارع.

رغم ذلك، لم تتخلَّ فاطمة عن شغفها، حيث لجأت إلى طرق بديلة لممارسة اللعبة داخل المنزل. تقول: "كنت أضع أدوات كعقبات للتدرب على المراوغة، وأتحدى نفسي في التحكم بالكرة لأطول وقت ممكن".

لاحقا، انتقلت فاطمة إلى مدينة بعقوبة، وهناك اكتشفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجود أندية نسوية لكرة القدم. بدأت بمتابعة هذه الأندية، مما زاد رغبتها في أن تصبح لاعبة محترفة. تواصلت مع المدربة أماني مثنى، التي ساعدتها في تحقيق حلمها والانضمام إلى أحد الأندية، في خطوة شكلت تحولا كبيرا في حياتها.

تقول فاطمة: "بسبب العيش في منطقة نائية، كان من الصعب أن أحقق حلمي بسبب العادات والأفكار هناك. لكن انتقالي إلى بعقوبة أعطاني أملا جديدا".

بدعم كبير من أسرتها، خاصة شقيقها ووالدتها، بدأت فاطمة مشوارها في كرة القدم، حيث شاركت مع عدة أندية وحققت نجاحات عديدة. من بين هذه الإنجازات فوزها ببطولة الجامعات في الحبانية، وحصولها على جائزة أفضل لاعبة. كما حظيت بفرصة المشاركة في معسكر تدريبي بفرنسا لمدة 10 أيام، مما طور مهاراتها بشكل كبير وفتح أمامها أبوابا للتعرف على بيئة تدريبية احترافية.

كرة القدم النسائية بدأت تشهد تطورا ملحوظا في العراق (الجزيرة)

حاليا، تنتظر فاطمة توقيع عقد مع نادٍ جديد في الدوري العراقي، حيث تعاني الأندية النسوية من قلة الاستقرار. تقول: "الأندية تتعاقد مع اللاعبات فقط لفترة الدوري، مما يؤدي إلى تشتت اللاعبات بين الأندية".

إعلان

من جهتها، أشارت المدربة العراقية فاتن مال الله إلى الفجوة الكبيرة بين رواتب اللاعبات ورواتب اللاعبين الذكور. تقول: "بعض اللاعبات يتقاضين مبلغا لا يتجاوز مليوني دينار عراقي لفترة الدوري، دون راتب شهري مستمر، باستثناء أندية ثابتة مثل الزوراء والجوية، التي تمنح لاعباتها راتبا شهريا يبلغ حوالي 500 ألف دينار عراقي (383 دولار أميركي)".

وأضافت فاطمة أن الرواتب تعتمد على مهارات اللاعبات، وتتراوح بين 300 ألف ومليوني دينار (229- 1527 دولار أميركي)، مقسمة على فترة الدوري التي تمتد 8 أيام وتُعقد كل شهرين أو أكثر.

كما أوضحت المدربة فاتن أن الأندية غالبا ما تواجه تحديات في الالتزام بالعقود، خصوصا مع اللاعبات القادمات من شمال العراق أو إيران، مما يؤثر على استقرار الفرق.

ومع ذلك، بدأت كرة القدم النسائية تشهد تطورا ملحوظا في العراق، مع افتتاح أكاديميات مثل أكاديمية "بنات العراق"، التي ساهمت في ظهور مواهب جديدة.

أما اللاعبة زهراء باسم، لاعبة نادي نينوى، فتحدثت عن تجربتها مع الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. تقول: "رغم إنجازاتي، واجهت تعليقات سلبية تشكك في قدرة النساء على لعب كرة القدم. لكن دعم عائلتي، خصوصا والدتي وشقيقتي، كان دافعي للاستمرار".

تواجه اللاعبات أيضا مشكلات لوجستية، حيث تفتقر الأندية إلى ملاعب مخصصة للنساء ووسائل نقل، مما يجبر اللاعبات على تغطية تكاليف النقل بأنفسهن. ورغم ذلك، بدأت الأندية العربية مؤخرا بالتوجه نحو استقطاب اللاعبات العراقيات للاحتراف في دوريات مثل الدوري التونسي والدوري السعودي.

تأمل فاتن توسيع الكوادر التدريبية النسائية لتوفير بيئة آمنة ومشجعة، مما سيسهم في زيادة عدد اللاعبات وتطوير كرة القدم النسائية في العراق.

مقالات مشابهة

  • لاعبات كرة القدم في العراق.. كسر للقيود وسعي لتحقيق الأحلام
  • المنتخب العراقي في المجموعة الثانية بكأس العالم لكرة القدم الشاطئية
  • إهداء درع الاتحاد الكويتي لكرة القدم لنادي الزمالك
  • هاني شكري يزور الاتحاد الكويتي لكرة القدم
  • انتخاب رافايل لوسان رئيسا جديدا للاتحاد الإسباني لكرة القدم
  • رونالدو يطمح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
  • رونالدو يطمح لرئاسة الإتحاد البرازيلي لكرة القدم
  • متى تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. تفاصيل
  • رونالدو يعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
  • رونالدو يترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم