يجذب مليارات الدولارات.. قرار حكومي يدعم الاقتصاد من بوابة تصدير العقار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه، أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3099 لسنة 2019 بشأن تنظيم حالات منح الجنسية المصرية للأجانب، وبعض أحكام قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 647 لسنة 2020 بشأن تنظيم تشكيل وحدة فحص طلبات التجنس وتحديد اختصاصاتها، ونظام عملها وإجراءات وقواعد تقديم طلبات التجنس.
ونص مشروع القرار على أن يُستبدل النص الآتي: "شراء عقار بمبلغ لا يقل عن 300 ألف دولار أمريكي، يحول من الخارج وفقًا للقواعد المعمول بها في البنك المركزي أو أن يكون المبلغ قد دخل جمهورية مصر العربية من خلال أحد المنافذ الجمركية وتم إثباته جمركيًا":
ونص البند (۱) من المادة الأولي من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3099 لسنة 2019، بشأن تنظيم حالات منح الجنسية المصرية للأجانب.
وتُستبدل عبارة “مقرونًا بما يفيد أداء رسم قيمته 10 آلاف دولار أمريكي، يحول من الخارج وفقًا للقواعد المعمول بها في البنك المركزي المصري أو أن يكون المبلغ قد دخل جمهورية مصر العربية من خلال أحد المنافذ الجمركية وتم إثباته جمركيًا، ويودع في الحساب المخصص لذلك في البنك المركزي المصري”، بعبارة “مقرونًا بما يفيد أداء رسم قيمته عشرة آلاف دولار أمريكي أو ما يعادله بالجنيه المصري يسدد بموجب تحويل بنكي من الخارج وفقًا للقواعد المعمول بها في البنك المركزي ويودع في الحساب المخصص لذلك في البنك المركزي” الواردة في صدر المادة الخامسة من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 647 لسنة 2020 بشأن تنظيم تشكيل وحدة فحص طلبات التجنس وتحديد اختصاصاتها ونظام عملها وإجراءات وقواعد تقديم طلبات التجنس.
وحسب نص مشروع القرار أيضًا، تُضاف فقرة جديدة للمادة الخامسة من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 647 لسنة 2020 نصها الآتي:
ويتعين على طالب التجنس في حالة شراء عقار تقديم المستندات الأتية: صورة عقد شراء العقار، وصورة من رخصة العقار، وإيصال مرافق إن وُجد، وما يفيد إيداع المبلغ المحدد بأحد البنوك المرخص لها من البنك المركزي سواء عن طريق التحويل من الخارج أو من خلال دخول المبلغ من أحد المنافذ الجمركية وإثباته جمركيًا ثم إيداعه بالبنك، وإقرار بعدم التصرف بالعقار لمدة خمس سنوات، وكذا ما يفيد أن العقار مسجل بالشهر العقاري أو يخضع لإشراف إحدى جهات الولاية المملوكة للدولة.
تصدير العقار المصري للخارجوقال المهندس طارق بهاء، المتخصص في ملف التنمية العمرانية وعضو جمعية رجال الأعمال المصرية، إن قرار الحكومة الخاص بتعديلات جديدة على إجراءات منح الجنسية، هامة جدا، وتدعم ملف تصدير العقار المصري إلى الخارج، وجذب مزيد من الحصيلة الدولارية، مشددا على أن تصدير العقار ملف هام جدا على الصعيد الاقتصادي، وتتعامل الدولة معه باعتباره أحد مصادر جذب العملة والنقد الأجنبي عبر إتاحة الفرصة لأي أجنبي بتملك عقار مقابل أن يأخذ الجنسية.
وأضاف بهاء، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصر قد حددت الحصول على الجنسية بحوالي 300 ألف دولار، والفترة المقبلة تجهز الدولة مبادرة لملف تصدير العقار، مشيرا إلى أن حالة التنمية العمرانية التي شهدتها مصر على مدار الـ 8 سنوات الماضية، من بناء مدن جديدة ومستدامة في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة، أصبح المنتج العقاري المصري في هيئة متنوعة، ما خلق حالة من الطلب الأجنبي والرغبة القوية في شراء العقار المصري.
ولفت إلى أن مصر كانت تأخرت إقليميا في ملف تصدير العقار عن تركيا واليونان وقبرص والامارات والسعودية وقطر، مشيرا إلى أن هذا الملف طالما لا يتعارض مع اعتبارض الأمن القومي، فيجب البدء فيه، لانه سيكون سببا وحافزا قويا على دخول حصيلة دولارية قوية للاقتصاد المصري في ظل الرغبة القوية من الأجانب على شراء وتملك العقارات، فمصر بها حوالي 12 مليون لاجئ قد يكون عملاء محتملين للعقار المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منح الجنسية شراء عقار تصدير العقار إجراءات منح الجنسية منح الجنسية المصرية للأجانب فی البنک المرکزی تصدیر العقار منح الجنسیة بشأن تنظیم من الخارج
إقرأ أيضاً:
الحويج: نسعى إلى رفع التبادل التجاري مع مصر لـ10 مليارات دولار
أكد وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، أن ليبيا تطمح إلى رفع حجم التبادل التجارى والتعاون الاقتصادى مع مصر فى شتى المجالات إلى 3 مليارات دولار خلال العام الجاري، ليصل إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030.
وقال الحويج لـ”المصري اليوم” على هامش تفقده معرض «كايرو فاشون أند تكس»، إن ليبيا حريصة على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، والاستفادة من المقومات والإمكانات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين، إلى جانب العلاقات الوطيدة بين مجتمع الأعمال فيهما.
وأضاف الحويج إنه وفقا للبيانات الرسمية، ارتفعت قيمة التبادل التجارى بين مصر وليبيا لتصل إلى 1.7 مليار دولار خلال الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2023، مقابل 1.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، بنسبة ارتفاع بلغت 42%.
ولفت الحويج إلى أنه سيجري تنظيم معرض للمنتجات المصرية بعنوان «صنع فى مصر» بمدينة «طرابلس» وبعدها فى «بنغازى»، عقب شهر رمضان المقبل، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات ومجتمع الأعمال المصرى.
وأشار «الحويج» إلى أن أبرز القطاعات المشاركة فى المعرض تضم شركات مصرية فى مجال الصناعات الهندسية، والمعدنية، والكيماوية، ومواد البناء والتشييد، والصناعات الغذائية، والتعبئة والتغليف، والأثاث، والأجهزة الكهربائية، والأدوات المنزلية، والملابس الجاهزة والمفروشات، والجلود، والمستلزمات الطبية وقطاع الخدمات.
وشدد الحويج على أهمية تعزيز التعاون بين ليبيا ومصر فى مجال الصناعة والتجارة، معتبرا أن مثل هذه الفعاليات تسهم فى دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وأشار «الحويج» إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية تولي أولوية قصوى للتكامل والتعاون مع مصر فى الحاضر والمستقبل، وذلك على جميع المجالات والاتجاهات، وترحب بجميع المبادرات التى تسهم فى رفع مستوى التبادل التجارى مع مصر، بحسب قوله.
وكان الحويج قد شارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء العرب في دورته العادية 115 الخميس الماضي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة .
وأكد الوزير في كلمته على استقرار الوضع الاقتصادي في ليبيا وأهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية، مشددا على ضرورة تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية وتنفيذ إستراتيجية الأمن الغذائي والدوائي وتحويلها إلى خطوات تنفيذية.
المصدر: المصري اليوم + وزارة الاقتصاد والتجارة
الاقتصادالحويج Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0