مشهد مرعب.. لحظة اجتياح المياه عمارة في درنة سطو صراخ السكان (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات رعب عاشها مواطنون ليبيون بعدما علقوا في عمارة خلال اجتياح الفيضانات مدينة درنة المنكوبة، إذ احتجز السكان في الطابق السابع من عمارة «برج الشاطئ» في مدينة درنة، بعدما ارتفع منسوب المياه ووصل إلى الدور الثالث منها.
سكان العمارة صرخوا «يا لطيف يا لطيف»كما وثق الفيديو أصوات أشخاص عالقين وخائفين، يصرخون مستغيثين، وفي الوقت الذي أضاء فيه رعد خارج العمارة، أثناء بدء العاصفة دانيال، تنطلق أصوات تنادي «يا لطيف يا لطيف».
ولم تُعرف حتى الآن نهاية هذا الموقف فيما إذا كان العالقون قد نجوا بأرواحهم أم لاء، في العاصفة دانيال التي تسببت منذ الأحد الماضي بحجم مهول من السيول والفيضانات التي أغرقت أحياء بكاملها، كان لمدينة درنة الحصة الأكبر منها، إذ محيت أجزاء بأكملها من الخريطة، وجرفت المياه عائلات برمتها فوجئت بما حصل، كما لقي الآلاف حتفهم وتشرّد عشرات الآلاف بينما لا يزال كثر في عداد المفقودين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا فيضانات ليبيا الفيضانات في ليبيا العاصفة دانيال درنة
إقرأ أيضاً:
تزايد حالات تشرد الأطفال بمحطة انزكان (+فيديو)
إسوة بباقي الأحياء بمدينة أكادير، مثل حي السلام وحي تالبرجت، تستقطب محطة انزكان حالات جديدة للأطفال المتشردين، بعدما شوهد بحر الأسبوع المنصرم أطفال في عمر الزهور برفقة طفلة لايتجاوز عمرها تسع سنوات وهم يبيتون في العراء ويعيشون متشردين على نفقات المارة والمسافرين.
شهود عيان قالو ل » اليوم24 « ، ان المحطة أصبحت مكانا لايواء هاته الفئة مند مدة، بعدما قدموا من مدن بعيدة، بعضهم تمت احالته سابقا على مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتمكن من الفرار منها والعودة الى حياة الشارع.
من جانبها، قالت فاطمة عريف رئيسة صوت الطفل، إن الوضع المؤلم الذي يعيشه الأطفال بدون مأوى في المحطات الطرقية والشوارع هو نتاج تخادل الجميع في معالجة هذه الظاهرة.
وقالت، رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية في مثل هاته الفضاءات وتطبيب هاته الفئة ومدها بالألبسة والاغطية في هذا البرد القارس، إلا أن هذا ليس كافيا لمحاربة هاته الظاهرة التي يجب القطع معها عن طريق تحمل الأباء البيولوجيين مسؤولية أبنائهم وإيواء الأطفال وعدم تركهم تحت رحمة عصابات الإتجار بالبشر.
كلمات دلالية اطفال الشوارع انزكان حماية الاطفال صوت الطفل ضحايا الغنف محطة انزكان