النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية جديدة مع تفاؤل من الصين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يتجه النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، إذ يتزامن شح المعروض الناجم بالأساس عن خفض السعودية للإنتاج، مع التفاؤل بأن الاقتصاد الصيني يتجاوز أخيرا مرحلة الخطر.
ومددت السعودية، ومعها روسيا هذا الشهر، خفضا إجماليا بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مما أدى إلى تسريع السحب من المخزونات العالمية.
ودفعت المخاوف بشأن الإمدادات خام برنت والخام الأميركي إلى أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر.
وتعتبر الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، عنصرا حاسما في نمو الطلب على النفط خلال بقية العام.
وأثار التعافي البطيء لاقتصادها بعد الوباء مخاوف بشأن الطلب، لكنها سجلت نموا في الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة بمعدل أسرع من المتوقع في أغسطس.
وأظهرت بيانات الجمعة أيضا، أن عمليات المعالجة في مصافي النفط ارتفعت بنحو الخمس عنها قبل عام، في ظل الحفاظ على معدلات تشغيل مرتفعة للاستفادة من زيادة الطلب العالمي على المنتجات النفطية.
ومن جهة أخرى، ورغم ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة في أغسطس، تراجع التضخم الأساسي، مما يشير إلى احتمال أن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل عن رفع أسعار الفائدة، غير أنه سيترك الباب مفتوحا على الأرجح أمام رفع أخير محتمل في نوفمبر.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي هذا الأسبوع، لكنه أشار ضمنا إلى أنه من المرجح أن يتوقف عند هذا الحد.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 7 سنتات إلى 93.77 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا إلى 90.30 دولار.
وارتفع الخامان حوالي أربعة بالمئة خلال الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية روسيا برنت الخام الأميركي الصين مصافي النفط التضخم الولايات المتحدة الفائدة البنك المركزي الأوروبي برنت غرب تكساس النفط سوق النفط سعر النفط خام النفط عقود النفط صعود النفط اسعار النفط أخبار النفط السعودية روسيا برنت الخام الأميركي الصين مصافي النفط التضخم الولايات المتحدة الفائدة البنك المركزي الأوروبي برنت غرب تكساس نفط
إقرأ أيضاً:
اجتماعات بالبنوك هذا الأسبوع لحسم الفائدة على شهادات الادخار
تعقد لجان الأصول والخصوم بالبنوك (الأليكو) اجتماعاتها خلال هذا الأسبوع ذلك للنظر في أسعار الفائدة على شهادات الادخار بعد قرار البنك المركزي المصري بخفض الفائدة 225 نقطة أساس.
وتبحث البنوك مصير الأوعية الادخارية ذات العائد الثابت المرتفع، وسط ترقب من العملاء بشأن مصير الشهادات الجاذبة التي كانت تمثل ملاذًا آمنًا لأموالهم.
وكشفت مصادر مصرفية أن عددًا من البنوك العاملة بالسوق المصرفية المصرية ستعقد اجتماعات غدًا الثلاثاء، وعقب انتهاء إجازات شم النسيم لمناقشة طرح أدوات ادخارية بديلة لجذب المدخرات، مع احتمالية التوجه لإيقاف بعض الأوعية ذات العوائد المرتفعة التي تم إصدارها في الفترات الماضية لمواجهة التضخم.
ويتوقع مصرفيون قيام بعض البنوك بخفض الفائدة على شهادات الادخار، ومراجعة موقف بعض شهادات الادخار.
وكان محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري قد صرح في مداخلة على إحدى الفضائيات، بأن لجنة الأصول والخصوم بالبنك (الأليكو) ستعقد خلال الأسبوع الجاري ذلك للنظر في أسعار الفائدة على شهادات الادخار بعد قرار المركزي المصري بخفض الفائدة 225 نقطة أساس.
فيما أكد مصدر مسؤول في بنك مصر، أن البنك سيبدأ عقد اجتماعات طارئة للجان الأصول، والخصوم الأسبوع الجاري لدراسة قرار المركزي المصري الخاص بتخفيض الفائدة 2.25%.
كانت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي أعلنت في اجتماعها الثاني لهذا العام الخميس الماضي تخفيض سعر الإيداع من 27.25% إلى 25%، وخفض سعر الإقراض من 28.25% إلى 26%، في أول خفض لمعدلات الفائدة منذ نوفمبر 2020.
اقرأ أيضاًشهادات الادخار بعائد 27% في البنك الأهلي وبنك مصر تواجه سيناريوهات الخفض والإيقاف
قبل تخفيضها قريبا.. أسعار الفائدة على شهادات الادخار والاستثمار بالبنك الأهلي المصري
بنسبة 25.25%.. البنك الأهلي المصري يخفض الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية المتغيرة
3 شهادات ادخار يُوفرها البنك الأهلي بعائد شهري يتخطى 20%