يتجه النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، إذ يتزامن شح المعروض الناجم بالأساس عن خفض السعودية للإنتاج، مع التفاؤل بأن الاقتصاد الصيني يتجاوز أخيرا مرحلة الخطر.

ومددت السعودية، ومعها روسيا هذا الشهر، خفضا إجماليا بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مما أدى إلى تسريع السحب من المخزونات العالمية.

ودفعت المخاوف بشأن الإمدادات خام برنت والخام الأميركي إلى أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر.

وتعتبر الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، عنصرا حاسما في نمو الطلب على النفط خلال بقية العام.

وأثار التعافي البطيء لاقتصادها بعد الوباء مخاوف بشأن الطلب، لكنها سجلت نموا في الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة بمعدل أسرع من المتوقع في أغسطس.

وأظهرت بيانات الجمعة أيضا، أن عمليات المعالجة في مصافي النفط ارتفعت بنحو الخمس عنها قبل عام، في ظل الحفاظ على معدلات تشغيل مرتفعة للاستفادة من زيادة الطلب العالمي على المنتجات النفطية.

ومن جهة أخرى، ورغم ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة في أغسطس، تراجع التضخم الأساسي، مما يشير إلى احتمال أن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل عن رفع أسعار الفائدة، غير أنه سيترك الباب مفتوحا على الأرجح أمام رفع أخير محتمل في نوفمبر.

ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي هذا الأسبوع، لكنه أشار ضمنا إلى أنه من المرجح أن يتوقف عند هذا الحد.

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 7 سنتات إلى 93.77 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا إلى 90.30 دولار.

وارتفع الخامان حوالي أربعة بالمئة خلال الأسبوع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية روسيا برنت الخام الأميركي الصين مصافي النفط التضخم الولايات المتحدة الفائدة البنك المركزي الأوروبي برنت غرب تكساس النفط سوق النفط سعر النفط خام النفط عقود النفط صعود النفط اسعار النفط أخبار النفط السعودية روسيا برنت الخام الأميركي الصين مصافي النفط التضخم الولايات المتحدة الفائدة البنك المركزي الأوروبي برنت غرب تكساس نفط

إقرأ أيضاً:

الصين وكوريا الجنوبية واليابان تدعم التجارة الحرة في شرق آسيا

سول «أ.ف.ب»: اتفقت الصين وكوريا الجنوبية واليابان على تعزيز التجارة الحرة، وفق ما أفاد بيان مشترك صادر عن لقاء جمع مسؤولين كبار من الدول الثلاث في سول، واللقاء هو الأول على هذا المستوى منذ خمس سنوات، ويأتي بعد ما أحدثته الإدارة الأمريكية من اضطراب في مجال التجارة العالمية بفرضه رسوما جمركية عقابية على مجموعة واسعة من السلع، بما في ذلك السيارات والشاحنات، وتُعدّ كوريا الجنوبية واليابان من كبار مصدري السيارات في العالم، كما أن الصين تضررت بشدة من الرسوم الأميركية الجديدة، وحضر الاجتماع وزير الصناعة الكوري الجنوبي آن دوك جون ونظيره الياباني يوجي موتو ووزير التجارة الصيني وانج وينتاو، ودعت الدول الثلاث في بيانها المشترك إلى تسريع مفاوضاتها بشأن إبرام اتفاقية تجارة حرة ثلاثية شاملة، إضافة إلى تهيئة «بيئة تجارية واستثمارية مستقرة»، وأكد وزير الصناعة الكوري الجنوبية على ضرورة استجابة الدول الثلاث «بشكل مُشترك» للتحديات العالمية المُشتركة.

وقال: تتميز البيئة الاقتصادية والتجارية الحالية بتزايد تشرذم الاقتصاد العالمي، وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية مصممة خصيصا لكل شريك تجاري اعتبارا من 2 أبريل لتصحيح ممارسات تجارية يراها غير منصفة، لكنه صرّح للصحفيين الأسبوع الماضي بأنه ستكون هناك «مرونة»، وبدا أن الأسواق تفاعلت مع ذلك بارتياح في نهاية الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • حرب تجارية جديدة على الأبواب.. الصين والهند في مرمى سياسات «ترامب»
  • بفضل النمو الاقتصادي.. توقعات بارتفاع استهلاك الصين من النفط 1.1%
  • ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
  • الصين والهند في مرمى السياسات الأمريكية.. هل تشعل تعرفة ترامب على النفط الروسي حربا تجارية جديدة؟
  • ضغط متوقع على أسعار النفط في 2025 وسط التقلبات الاقتصادية
  • توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير
  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين.. وأسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي
  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة على مدى فصلين
  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين
  • الصين وكوريا الجنوبية واليابان تدعم التجارة الحرة في شرق آسيا