«أوقاف الشرقية» تطلق فعاليات القافلة الدعوية الكبرى بمساجد ديرب نجم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نظمت مديرية أوقاف الشرقية قافلة دعوية وذلك بمساجد مركز ومدينة ديرب نجم بحضور نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف، وذلك فى إطار الدور الدعوي، والتثقيفي الذى تقوم به وزارة الأوقاف.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية "بناء على توجيهات الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، تم تنظيم قافلة دعوية بمساجد ديرب نجم تحت رعاية الشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية وبحضور الدكتور محمد حامد وكيل المديرية والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوه وتضم القافلة الدكتور عماد الدين العجيلي أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين ونخبة متميزه من كبار العلماء.
وأضاف وكيل المديرية " تضم القافلة علماء الأزهر والأوقاف لأداء خطبة الجمعة بعنوان" حال النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله "بمساجد مدن وقرى ديرب نجم وشهدت فاعليات أخرى منها حضور مقرأة الأئمة ومقرأة الجمهور وتكريم الأطفال المشاركين فى النشاط الصيفى بمدينة ديرب نجم.
وأشار وكيل المديرية " بناء على توجيهات وزير الأوقاف، تم إقامة صلاة الغائب على ضـحايا زلزال المغرب وإعصار وليبيا فى جميع مساجد المديرية تضامنا مع الأشقاء فى ليبيا والمغرب.
وأكد وكيل المديرية أن القافلة الدعوية، تأتي في إطار تأكيد نشر الفكر الوسطي المستنير، وإحداث حراك دعوي في المساجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف قافلة دعوية القافلة الدعوية الفكر الوسطي أوقاف الشرقية وکیل المدیریة دیرب نجم
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأخير من الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور، بمنطقة أبوجنشو التابع لإدارة أوقاف أبشواي.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، وبحضور فضيلة الشيخ مجدي عبد الرحمن محاضرا، وفضيلة الشيخ عوض الله عويس محاضرا، وذلك تحت عنوان "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".
العلماء: الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادهاوخلال اللقاء، أكد العلماء أن الدين قوام الحياة الطبيعية وعمادها، والحياة بلا دين حياة بلا قيم، بلا ضوابط بلا أخلاق، والدين هو العمود الفقري لضبط مسار البشرية على الطريق القويم، ولا يمكن للقوانين الوضعية والأعراف والتقاليد وحدها مهما كانت دقتها أن تضبط حركة الإنسان في الكون مالم يكن لهذا الإنسان ارتباط وثيق بخالقه.
وأشار العلماء إلى أن الشرائع السماوية أجمعت على ما فيه خير البشرية، وما يؤدي إلى سلامة النفس والمال والعرض، وقيم العدل والمساواة والصدق والأمانة والحلم والصفح وحفظ العهود وأداء الأمانات وصلة الأرحام وحق الجوار وبر الوالدين وحرمة مال اليتيم، وقد جمع القرآن الكريم القيم والمشتركات التي أجمعت عليها جميع الشرائع السماوية، في قوله تعالى: ” قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ۖ وَبِعَهْدِاللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ” الأنعام (151-153).
وأوضح العلماء أنه في الآيات الكونية ما يؤكد على وجود الخالق وعظمته، وأن لهذا الكون ربًا عظيمًا، سواء ما ذكر من هذه الآيات على سبيل الإعجاز أم على سبيل التحدي، يقول الحق سبحانه: ” خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ” ( لقمان : 10-11 )، على أن للإلحاد مفاسد وشرورًا لا تُحصى ولا تُعد على الفرد والمجتمع والأمم والشعوب، منها: اختلال القيم وانتشار الجريمة، وتفكك الأسرة والمجتمع والخواء والاضطراب النفسي، وتفشي ظواهر خطيرة كالانتحار والشذوذ والاكتئاب النفسي، إلى آخر ما تحدث العلماء عنه.