روسيا تُعلن القضاء على أكثر من 700 جندي أوكراني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت روسيا، اليوم الجمعة، عن آخر تطورات العملية العسكرية في أوكرانيا، وأكدت القضاء على أكثر من 700 جندي أوكراني على مختلف المحاور وإسقاط 41 طائرة مسيرة، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات والمعدات العسكرية خلال اليوم الماضي.
لافروف: روسيا مستعدة لبحث كافة المبادرات الجادة للتسوية روسيا تؤكد: لم نوقع أي اتفاق عسكري مع كوريا الشمالية
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "أن القوات الروسية أحبطت هجومين شنتهما القوات الأوكرانية على محور (كراسنوليمان)، وتم القضاء على 55 جنديا".
وأضافت الوزارة "أن القوات الروسية استهدفت وحدة للاتصلات تابعة لقوات كييف في دونيتسك، كما صدت القوات الروسية 4 هجمات للجيش الأوكراني على محور "دونيستك" وكبدت العدو خسائر بلغت 275 عسكريا، بالإضافة إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت أيضا خسائر بلغت حوالي 175 جنديا في اتجاه جنوب (دونيتسك)".
وأشارت إلى أن الجيش الروسي أحبط هجومين للقوات الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية على محور "زابوروجيه"، وتمكنت من القضاء على حوالي 145 جنديا، وقضت القوات الروسية على 20 جنديا ودمرت مدفعين في اتجاه "كوبيانسك"، كما استهدفت القوات الروسية مستودع ذخيرة في "خاركوف"، وسقط أكثر 75 جنديا أوكرانيا وتم تدمير مدفعين في اتجاه "خيرسون".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لم ترفض قط التفاوض بشأن أوكرانيا، قائلًا: "إذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض فليعلن عن ذلك صراحة".
وأشار بوتين ـ خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة ـ إلى أن حوالي 300 ألف متطوع سجلوا أنفسهم للمشاركة في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، واصفا في الوقت نفسه المزاعم الغربية حول "قبول متطوعين من كوريا الشمالية" للقتال في العملية العسكرية الروسية الخاصة بـ "الهراء".
وردا على سؤال حول التصريحات الأمريكية التي تحدثت عن أن أوكرانيا والولايات المتحدة "ترقصان التانجو يوما ما"، قال الرئيس الروسي إن "الولايات المتحدة نفسها لا تعرف كيف ترقص، هم يتعاملون فقط بلغة الأسلحة والتهديدات".
وفي وقت سابق، قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية، إن الأوكرانيون عطلوا واحدة من بين 4 غواصات روسية تنطلق منها صواريخ كروز، مضيفة: أسطول البحر الأسود الروسي فقد واحدة من غواصات الأربع، وهي"روستوف"، التي لعبت دورا بارزا في قصف أوكرانيا بصواريخ كروز.
وقالت أوكرانيا، إنها هاجمت سفينتي دورية روسيتين ودمرت نظاما متطورا للدفاع الجوي في غرب شبه جزيرة القرم، مؤكدة أنها ألحقت أضرارا جسيمة بغواصة وسفينة إنزال روسيتين تخضعان لإصلاحات في هجوم صاروخي على حوض بناء السفن في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، مقر أسطول البحر الأسود الروسي.
وقال الجيش الأوكراني، في منشور عبر تليجرام: إنه أصاب سفينتي دورية روسيتين بجنوب غرب البحر الأسود، مما ألحق بهما "أضرارا" في هجوم صباحي، ويشير الموقع الجنوبي الغربي للهجوم إلى قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف روسية بعيدة عن سواحلها.
وبينما تباطأ هجوم كييف المضاد في الجنوب والشرق بسبب حقول الألغام والخطوط الدفاعية الروسية، تصاعد القتال في منطقة البحر الأسود حيث تفرض روسيا حصارا فعليا على الصادرات الأوكرانية المنقولة بحرا.
وتهاجم الطائرات المسيرة الروسية بانتظام البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على امتداد نهر الدانوب، وهو طريق تصدير بديل حيوي لمنتجة الحبوب الرئيسية، وتستخدم أسطولها في البحر الأسود لإطلاق الصواريخ على أهداف أوكرانية من بعيد.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا الدفاع الروسية الحرب الروسية الأوكرانية القوات الروسیة البحر الأسود القضاء على إلى أن
إقرأ أيضاً:
مع تخلي ترامب.. أوروبا تحتاج لـ"300 ألف جندي" لمواجهة روسيا
كشفت دراسة حديثة نشرت، الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يحتاج لتدبير ميزانية تزيد عن 250 مليار دولار للإنفاق على الاستثمارات الدفاعية بما يجعله قادرا على حماية دوله عسكريا من دون الحاجة لدعم الولايات المتحدة.
وذكرت الدراسة أن أوروبا بحاجة إلى إنفاق قرابة 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا على الاستثمارات الدفاعية لتأمين نفسها من دون دعم الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للاتحاد الأوروبي تحمله بالنظر إلى قوته الاقتصادية، وفقا للدراسة.
وذكرت الدراسة، التي أعدها معهد بروغيل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي، أن هذا الإنفاق، الذي يعادل 1.5بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي، سيمكن أوروبا من حشد قرابة 300,000 جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
كما دعت إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأوروبية وزيادة المشتريات المشتركة، مشيرة إلى أنه رغم الإمكانيات المالية المتاحة، لا يزال التنسيق الدفاعي بين الجيوش الوطنية الأوروبية تحديا رئيسيا.
وقد تعرضت معظم الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز قدراتها العسكرية، حيث حذر وزير دفاعه الأسبوع الماضي أوروبا من "استغلال" الولايات المتحدة وجعلها مسؤولة عن أمنها.
وفي هذا السياق، أعرب المرشح الأوفر حظا لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم الخميس، عن شكوكه حول استمرار الوجود الأميركي في الناتو، في حين حدد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز شهر يونيو كموعد نهائي لجميع أعضاء الناتو للوفاء بهدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
واقترحت الدراسة التي أعدها معهدا بروغيل وكيل رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما يصل إلى 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، بدلا من 2 بالمئة الحالية.
وأوضحت أن نصف هذا التمويل يمكن تغطيته من خلال ديون أوروبية مشتركة لاستخدامها في المشتريات الدفاعية المشتركة، بينما تتحمل الدول الأعضاء باقي النفقات الوطنية.
كما أشارت الدراسة إلى أن موسكو زادت بشكل كبير من قدراتها العسكرية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، حيث حشدت حوالي 700,000 جندي في أوكرانيا، مع زيادة كبيرة في إنتاج الدبابات والمركبات المدرعة.
ووفقا للدراسة، فإن تجهيز 50 لواء عسكريا إضافيا يتطلب من أوروبا 1,400 دبابة قتالية رئيسية و2,000 مركبة قتال مشاة، وهو عدد يتجاوز المخزون الحالي لجميع القوات البرية الألمانية والفرنسية والإيطالية والبريطانية مجتمعة.
وفي تصريح له، قال غونترام وولف، أحد مؤلفي الدراسة: "من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن إدارته... فهو أقل بكثير مما كان يجب حشده للتغلب على أزمة جائحة كوفيد-19، على سبيل المثال.