شرطة بريطانيا تتهم 3 أشخاص بقتل طفلة.. بينهم والدها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الشرطة البريطانية، قالت اليوم الجمعة، اتهمت ثلاثة أشخاص بقتل الطفلة سارة شريف (10 أعوام) التي عثر عليها ميتة في منزلها الشهر الماضي، ومن بين المتهمين والدها.
وعثرت الشرطة على سارة وقد تعرضت لإصابات خطيرة في منزلها في بلدة ووكينج بجنوب غرب لندن، في العاشر من أغسطس، وكان والدها عرفان شريف (41 عامًا) وصديقته بيناش بتول (29 عامًا) وعمها فيصل مالك (28 عامًا) سافروا جميعا إلى باكستان في اليوم السابق لمقتل الطفلة.
وقالت الشرطة، إنهم عادوا إلى بريطانيا يوم الأربعاء عندما ألقت السلطات القبض عليهم في مطار جاتويك بلندن، بعد نزولهم من رحلة جوية قادمة من دبي، وقالت شرطة مقاطعة ساري إن الثلاثة متهمون بالقتل والتسبب في وفاة قاصر أو السماح بذلك، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة جيلدفورد في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وذكرت الشرطة في بيانها: «أبلغنا والدة سارة بأحدث المستجدات وهي تتلقى الدعم من ضباط متخصصين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية بريطانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. الشرطة تحقق في مزاعم إضافة مواد مخدرة في حانة البرلمان
لندن – فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا بعد أن قالت سيدة إنه تم التلاعب بمشروبها من خلال إضافة مادة مخدرة له في حانة “Stranger’s” التابعة للبرلمان في وستمنستر بلندن.
وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة “The Telegraph” إنهم “تلقوا تقاريرا عن تخدير مزعوم داخل مؤسسة في مجلس العموم يوم الثلاثاء 7 يناير”، مضيفا أن “التحقيق مستمر، والضحية مدعومة من قبل الضباط. لكن لا توجد اعتقالات في هذه المرحلة”.
مم جهته، قال متحدث باسم البرلمان: “نحن على علم بحادثة وقعت في مبنى البرلمان في أوائل يناير، والتي تم الإبلاغ عنها لرجال أمننا. يتم التحقيق فيها الآن من قبل خدمة شرطة العاصمة”.
ويتضمن التخدير وضع الكحول أو المخدرات في مشروب الضحية دون علمها أو إذنها. ويمكن أن يشمل ذلك أيضا حقن شخص ما بمشروب أو مخدرات، وإضافة مثل هذه المواد إلى الطعام أو السجائر.
وحددت الحكومة خططا لجعل التخدير من خلال المشروبات جريمة قائمة بذاتها بموجب قوانين جديدة، مما سيساعد في تحسين التحقيق والملاحقة القضائية.
وحاليا، يمكن مقاضاة التخدير باعتباره اعتداء أو بموجب قانون الجرائم ضد الأشخاص، لكنه ليس جريمة محددة.
وخضعت ثقافة الشرب في وستمنستر للتدقيق في السنوات القليلة الماضية، حيث قالت هيئة الرقابة البرلمانية إن الكحول كانت “عاملا متكررا” في تحقيقاتها في سوء السلوك.
وتلقت الشرطة البريطانية 6732 تقريرا عن التخدير في العام الماضي، بما في ذلك 957 حالة تتعلق بالإبر. وكان متوسط عمر الضحايا 26 عاما، ومثلت النساء 74 في المائة من جميع الحالات.
وقعت معظم الحوادث المبلغ عنها في الأماكن العامة، وخاصة الحانات أو النوادي الليلية، وفقا لأرقام مجلس رؤساء الشرطة الوطنية.
المصدر: “The Telegraph”