الصين تضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد مع تسارع وتيرة التعافي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مباشر: أعلن البنك المركزي الصيني ضخ المزيد من السيولة في الأسواق، في إطار جهوده لتسريع التعافي الاقتصادي.
وأضاف بنك الشعب الصيني صافي سيولة بقيمة 191 مليار يوان (26.3 مليار دولار) إلى النظام المالي من خلال قرض لدعم السياسة النقدية لأجل عام، اليوم الجمعة، بعد إعلانه أمس عن خفض جديد للاحتياطي الإلزامي لدى البنوك، وهي خطوة يمكن أن توفر سيولة بقيمة 500 مليار يوان، بحسب بعض التقديرات.
وفي سياق متصل، حافظ البنك المركزي على سعر الفائدة التفضيلي على القروض متوسطة الأجل، سعر الفائدة الرئيسي، دون تغيير عند 2.5%، بعد خفض مفاجئ بمقدار 15 نقطة أساس الشهر الماضي.
وتشير عمليات ضخ السيولة النقدية المتلاحقة من جانب بنك الشعب الصيني إلى نية المسؤولين تعزيز زخم التعافي الاقتصادي؛ إذ أظهرت بيانات أغسطس بما في ذلك الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة مزيداً من علامات التحسن. يبدو أن أحدث خطوة للتيسير النقدي - والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية - قد أنعشت الرغبة في تحمل المخاطرة بين المستثمرين، مما أدى إلى ارتفاع اليوان والعوائد على ديون الحكومة الصينية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الفلبين والصين تتفقان على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي
أعلنت الفلبين اليوم الثلاثاء أنها اتفقت مع الصين على "تهدئة التوتر" حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
إقرأ المزيد رئيس الفلبين بعد صدام جديد مع خفر السواحل الصيني: لن نستسلم لـ"أي قوة أجنبية"وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان بعد اجتماع ممثلين عن الدولتين في مانيلا "ناقش الجانبان مواقفهما بشأن أيونغين شول، وهي التسمية الفلبينية لشعاب "سيكند توماس شول" المرجانية، وأكدا التزامهما بتهدئة التوتر دون المساس بمواقفهما".
وقال الجيش الفلبيني اليوم، إن تصرفات الصين الشهر الماضي في منطقة مياه ضحلة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي كانت "الأكثر عدوانية" من جانب بكين في "التاريخ الحديث"، واصفا الحادث بأنه متعمد.
وقال الأدميرال روي فنسنت ترينيداد المتحدث باسم البحرية بشأن قضايا بحر الصين الجنوبي، إن تصرفات خفر السواحل الصيني كانت "متعمدة ومخططة وتصعيدية".
وأصيب بحار فلبيني إصابة خطيرة جراء ما وصفه الجيش الفلبيني بعملية "تصادم متعمدة على سرعة عالية" من قبل خفر السواحل الصيني في 17 يونيو.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور قال في يونيو الماضي بعد الحادثة، إن بلاده لن تستسلم لـ"أي قوة أجنبية".
وتصاعدت التوترات بين الصين والفلبين بشكل حاد في الأشهر الأخيرة بسبب نزاعات إقليمية قديمة في بحر الصين الجنوبي على مجموعة من الجزر والشعاب المرجانية تطالب العديد من الدول في المنطقة بملكيتها.
المصدر: أ ف ب